انطلاق مهرجان ليوا للرطب وسط إجراءات احترازية مكثفة
انطلقت فعاليات مهرجان ليوا للرطب في نسخته الـ 16 ، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ، ويستمر حتى 23 يوليو الجاري وسط استعدادات تظهر احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وللمرة الأولى منذ انطلاق النسخة الأولى من المهرجان قبل أكثر من 15 يومًا يقام ليوا للرطب دون جمهور ، وهو الذي حقق نجاحًا فاق التوقعات ، وجذب إليه عشرات الآلاف من عشاق زراعة النخيل والتمور ، وذلك بفضل الظروف التي تشهدها الدولة والعالم بسبب جائحة كورونا ، حيث فرضت اللجنة العليا للمنظمة من أجل الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان أمن وسلامة المشاركين ولجان التحكيم ، وأعضاء اللجان ، وحرص على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية للمنافسات على المشاركين واللجان المشرفة ، بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة والمعنية بمنطقة الظفرة ، وفق خطة مشتركة وإجراء فحص درجات الحرارة ، وتعقيم مركز التسلم وموقع المهرجان بشكل يومي ، وإلزام جميع العاملين والمشاركين بضرورة إبراز نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا المستجد ، مع ارتداء كمامات الوجه والقفازات ، حسب إرشادات الجهات المختصة ، والالتزام بالتباعد بين الأشخاص واللجان المختلفة ، مع توفير المواد الصحية ومواد التعقيم المختلفة ، والاكتفاء بالتحكيم من قبل مهندسي الإرشاد الزراعي دون كبار السن ، وتسلم المشاركات من خلال المركبات مباشرة ، وما يتبعها من زيارات ميدانية للمزارع ، وصولاً إلى إعلان النتائج الخاصة بكل فئة. ويقوم الخطة كذلك مساراً خاصاً لمركبات نقل الرطب يمر بثلاث مراحل .. يشترط فيها عدم نزول المشارك من المركبة ، يضمن التباعد بين المشتركين وسرعة الإجراء ، يتم في المرحلة الأولى أداء القسم من قبل المشاركين بأن الإنتاج من مزارعهم ، وفي المرحلة الثانية تتم عملية التسجيل وإبراز مستندات المشاركة ، أما المرحلة الأخيرة فتشمل تنزيل الرطب أو الفواكه الأخرى من قبل فريق العمل المخصص من اللجنة ، ومن ثم خروج المركبة من المسار .