استعراض جهود وتجهيزات وزارات التربية في الدول الأعضاء والحلول والبدائل للتعليم عن بعد
انعقاد الاجتماع الثامن الاستثنائي عن بُعد لمجلس أمناء المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج
بهدف استعراض جهود وتجهيزات وزارات التربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج والحلول والبدائل للتعليم عن بعد فيما يتعلق بجميع المراحل التعليمية عقد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج – ظهر أمس الأول الخميس الاجتماع الثامن الاستثنائي عن بُعد لمجلس أمناء المركز لدورته الحالية 2019-2020م، بحضور ممثلي الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
عقد الاجتماع برئاسة سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بدولة الإمارات.
وافتتح الحمادي الاجتماع بالترحيب بالسادة الأعضاء ممثلي الدول الأعضاء، شاكرًا ومقدرًا لهم الاستجابة لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي عن بُعد نتيجة الظروف التي يمر بها العالم في هذه الفترة، كما أشاد سعادته بدور وتعاون جميع أعضاء مجلس الأمناء في دعم مسيرة المركز خلال دورته الحالية.
وعرض الدكتور الحمادي جدول أعمال الاجتماع الثامن للمجلس، والذي تضمن عرض توصيات وقرارات الاجتماع السابع السابق لمجلس الأمناء وما تم إنجازه وتحقيقه منها من خلال متابعة وتعاون جميع الأعضاء.
واستعرض السادة أعضاء مجلس الأمناء المشاركين جهود وتجهيزات وزارات التربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج والحلول والبدائل للتعليم عن بعد فيما يتعلق بجميع المراحل التعليمية.
وتناول مدير المركز ما تم إنجازه خلال الدورة الحالية 2019-2020م من برامج المركز المعتمدة للدورة الحالية 2019-2020م، وهي إصدار دراسة بعنوان: تطوير معايير مناهج اللغة العربية للصفوف ( 10 - 12 )، وتطوير سياسات تقويم أداء الطلبة في اللغة العربية للصفوف (7 – 12)، وتَمَكُّن معلِّمي اللُّغة العربيَّة من مهارات القرن الحادي والعشرين، وصعوبات تعليم القراءة والكتابة في الصفوف الأولى: المظاهر والأسباب والعلاج، والاحتياجات التعليميَّة المرتبطة بالمواطنة وبالتنمية المستدامة في مناهج اللُّغة العربيَّة، وتعليم القراءة للمبتدئين في ضوء المتطلبات اللُّغَوِيَّة الشفويَّة، ووثيقة معايير اعتماد مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وتم التطرق إلى ما تم تنفيذه وإنجازه من برامج المركز غير المعتمدة للدورة الحالية 2019-2020م والتي بلغت 24 فعالية كان من أبرزها تنظيم حفل تكريم الفائزين في جائزة الألكسو- الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية (الدورة الثالثة 2019م) بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة ضمن احتفاليات اليوم العالمي للغة العربية، والمشاركة في الاجتماع التنسيقي لمشروع الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية (البنك الإسلامي مع منظمة الألكسو)، والاحتفال باليوم العالمي للغة العربية برعاية وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة، وافتتاح سموه للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالإضافة إلى المشاركة في عدة مؤتمرات ومعارض للكتاب والملتقيات والبرامج التدريبية.
واستعرض الحمادي تقريرًا خاصًا بتنفيذ المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية بالشارقة والذي نظمه المركز في يناير 2020م والتوصيات التي تمخض عنها المؤتمر والجهود والإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح هذا المؤتمر، بالإضافة إلى تقرير مناهزات اللغة العربية في “نسختها الثالثة” 2019م للدورة 2019-2020م والتي تم تنظيمها بسلطنة عمان الشقيقة، وقد أشاد سعادته إلى جهود وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان في تنظيم المناهزات ودورها في إنجاح تلك الفعالية.
كما استعرض الحمادي البرامج التدريبية التي تم تنفيذها في بعض الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والمقترح تنفيذها في الدول الأخرى، ومشيدًا بدور السادة أعضاء مجلس الأمناء في تنظيم تلك البرامج وتنفيذها.
وفي نهاية أعمال الاجتماع كانت هناك توصية تمخض الاجتماع عنها وهي تفعيل تنفيذ البرامج التدريبية لذوي الاختصاص في اللغة العربية عن بُعد في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، كما تم تحديد مقر الاجتماع القادم والذي سيعقد- بمشيئة الله تعالى- في مقر المركز بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي نهاية اللقاء قدم مدير المركز الدكتور عيسى الحمادي الشكر والتقدير للسادة أعضاء مجلس أمناء المركز على حضورهم وجهودهم وتعاونهم في تنفيذ وإنجاز جميع برامج المركز خلال الدورة الماضية والدورة الحالية، مجددًا الشكر والتقدير إلى سلطنة عمان الشقيقة على حسن الاستقبال والضيافة وإعداد وتنظيم الاجتماع السابع لمجلس أمناء المركز.
وفي ختام الاجتماع قدم أعضاء مجلس أمناء المركز الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -يحفظه الله ويرعاه- على دعم سموه المستمر لمسيرة المركز، وإهداء مبنى خاص للمركز بالمدينة الجامعية بالشارقة وتأثيثه وتجهيزه.