بايدن يقترح تحويل أصول روسية مصادرة إلى أوكرانيا

انفجارات في كييف وروسيا تحذر الغرب بسبب هجمات على أراضيها

انفجارات في كييف وروسيا تحذر الغرب بسبب هجمات على أراضيها


أفاد شهود من رويترز بسماع دوي ثلاثة انفجارات قوية في العاصمة الأوكرانية كييف أمس الخميس. ولم تتسن بعد تفاصيل أخرى عن سببها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية امس إن الجيش أطلق صواريخ على ستة مستودعات أسلحة ووقود في أوكرانيا فدمرها.
وأضافت الوزارة أن روسيا قصفت 76 منشأة عسكرية أوكرانية.

ولم يصدر أي رد فعل بعد من أوكرانيا على التصريحات الروسية التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.
من جانبه أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن بلاده لن تسمح لروسيا بأن تمارس ابتزاز الغاز للضغط على الحلفاء الأوروبيين والالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها إثر غزوها اوكرانيا.
وافاد مسؤول أميركي كبير الخميس أن الرئيس جو بايدن سيطلب من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لحرب أوكرانيا بينها عشرون مليارا من المساعدات العسكرية.

واقترح البيت الأبيض، الخميس، استخدام أصول صودرت من أوليغارشيين روس لتعويض أوكرانيا عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الروسي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن من شأن مصادرة الأموال الروسية تحويل كل عائدات الأصول المنهوبة إلى أوكرانيا لتعويض الضرر اللاحق (بأوكرانيا) جراء العدوان الروسي، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.
وبدورها، ذكرت وكالة رويترز أن بايدن سيطلب من الكونغرس في وقت لاحق توفير تمويل جديد لتغطية تكاليف الدعم العسكري المقدم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى أدوات قانونية جديدة لتشديد العقوبات على الأوليغارشيين الروس.

هذا وحذرت روسيا الغرب،  أمس الخميس، من أنه سيكون هناك رد عسكري قاس على أي هجوم آخر على الأراضي الروسية، متهمة الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين الرئيسيين بتحريض أوكرانيا علانية على مهاجمة روسيا.
وأسفر الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وزاد المخاوف من أخطر مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وبعد شهرين من بدء الغزو، أبلغت روسيا في الأيام الأخيرة عما وصفته بسلسلة من الهجمات شنتها القوات الأوكرانية على مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا، وحذرت من أن مثل هذه الهجمات تهدد بتصعيد كبير.
ولم تعلن أوكرانيا المسؤولية بشكل مباشر عن تلك الهجمات لكنها قالت إن الحوادث بمثابة دفع للثمن، بينما استاءت موسكو من تصريحات بريطانيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأن استهداف أوكرانيا بنية تحتية لوجستية للجيش الروسي أمر مشروع.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين في موسكو: إنهم في الغرب يدعون كييف علانية لمهاجمة روسيا بما في ذلك باستخدام أسلحة تسلمتها من دول الناتو. لا أنصحكم باختبار صبرنا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إنه إذا استمرت مثل هذه الهجمات، فإن موسكو ستستهدف مراكز صنع القرار في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي قالت إن مستشارين غربيين يساعدون كييف منها.

وقالت زاخاروفا: يجب على كييف والعواصم الغربية أن تأخذ بيان وزارة الدفاع على محمل الجد، بأن تحريض أوكرانيا على ضرب الأراضي الروسية سيؤدي بالتأكيد إلى رد قاس من روسيا.