رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
باتلر يبقي على ميامي حياً ويجر ليكرز إلى مباراة سادسة
حمل جيمي باتلر فريقه ميامي هيت على كتفيه في الدقائق الحاسمة رافضا الاستسلام أمام لوس أنجليس ليكرز وعملاقه ليبرون جيمس، فجرّ الأخير إلى مباراة سادسة في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوزه عليه 111-108 الجمعة في فقاعة أورلاندو الصحية.
قلّص ميامي الفارق إلى 2-3 محافظا على الإثارة في النهائي المقام ضمن برتوكول صحي صارم، بعدما دخل ليكرز المباراة مرشحا قويا لحسم السلسلة 4-1 واحراز لقبه الأول منذ 2010.
لكن هيت الذي يخوض النهائي السادس له في 15 عاما شهدت تتويجه في 2006 و2012 و2013، اثبت عناده برغم استمرار غياب صانع العابه السلوفيني المخضرم غوران دراغيتش المصاب بقدمه اليسرى.
خاض هيت مباراة اخرى بشجاعة لافتة، على غرار المواجهة الثالثة، بقيادة باتلر الذي ارتقى الى قمة مستوياته مسجلا 35 نقطة و12 متابعة و11 تمريرة حاسمة و5 سرقات، محققا "تريبل دابل" (عشرة الأقل في ثلاث فئات احصائية).
قال مدربه إريك سبولسترا "رغبته بالفوز لافتة. أن يقوم بذلك لمدة أكثر من 47 دقيقة ويرتقي إلى مستوى التحدي، فهذا يعني ان كل لاعب شاب قادم إلى هذا الدوري يجب أن يدرس طريقة لعب جيمي باتلر".
وإلى باتلر الذي لعب أيضا دورا نفسيا من خلال حث زملائه على عدم الاستسلام أمام نجوم ليكرز، أسهم زميله دنكان روبنسون بدور فاعل من خارج القوس مسجلا 26 نقطة بينها 7 ثلاثيات.
وكان لافتا دفع مدرب هيت بسبعة لاعبين فقط في المباراة، فشارك باتلر طوال المواجهة تقريبا، مسجلا 11 من 19 محاولة و12 رمية حرة من أصل 12.
قال باتلر "قدمت كل شيء هناك على أرض الملعب مع زملائي. وهذا ما سنقوم به في باقي المشوار. يبقى لنا مبارتان". وتقدم هيت تقريبا طوال المباراة، إلى أن قلب ليكرز الطاولة في الدقائق الاخيرة بفضل عملاقه ليبرون جيمس، لكن نقاط "الملك" الاربعين مع 13 متابعة لم تكن كافية لتجنيب ليكرز الخسارة الثانية، بعد اهداره فرصة تسجيل سلة الفوز في اللحظات الاخيرة.
وتبادل باتلر (31 عاما) مع جيمس (35 عاما)، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات والمتوج باللقب مرتين مع هيت، التسجيل في ست هجمات خلال آخر دقيقتين من عمر المواجهة.
تابع باتلر الذي عاش طفولة صعبة وتنقل في الدوري في السنوات القليلة الماضية "هذا ما طلبه مني الفريق. هذا ما ينتظرونه مني. أعرف قدرتي على تحقيق ذلك. لدي مجموعة رائعة من الشبان حولي. هذا يمنحني ثقة كبيرة للدخول والتسديد".
في المقابل، أقر جيمس الباحث عن تتويج جديد مع ثلاثة أندية مختلفة بعد احرازه اللقب ايضا مع كليفلاند كافالييرز، بأن باتلر تفوق عليه في الوقت الحاسم "كان الأمر بمثابة الذهاب والاياب. لقطة هنا وأخرى من هناك. هذا هو جمال اللعبة، أن تكون قادرا في التنافس على أعلى مستوى".
تابع النجم المخضرم "تغتنم تلك الفرص وتعيش اللحظة. كلانا قام بذلك وحث فريقه على الفوز. كان قادرا على القيام بلعبة إضافية أكثر مني والحصول على الفوز الليلة".
وتعرض باتلر لدفاع جسدي شديد اللهجة من لاعبي ليكرز، لكن نجم شيكاغو بولز السابق قال "لن نتراجع. لن نخجل ولسنا خائفين من احد". تابع "أثق بمهارتي وموهبتي. طالما بقينا سويا ولعبنا كرة السلة بشكل صحيح، لا يهم كيف يقومون بمراقبتي، سأقدّم الحركة المناسبة".
ثقة عكسها زميله كندريك نان "نحن واثقون بالاعتماد عليه لانجاز المهمة"، فيما حذر الجناح دنكان روبنسون من أن سلاح باتلر الأخطر هو تصميمه "هو المقاتل الأخير. عندما تضعه على المسرح، سيقوم بكل شيء لتحقيق الفوز. التسديد من الداخل والخارج، كل شيء". ويحرز اللقب الفريق الذي ينجح بالفوز اربع مرات من اصل سبع مباريات ممكنة.
ولدى ليكرز، عضّ النجم الآخر أنتوني ديفيس على جراحه، إذ خاض المباراة وهو مصاب بكاحله الأيسر، فانهى المواجهة مع 28 نقطة و12 متابعة. وبرغم ارتداء لاعبي ليكرز قميص "بلاك مامبا" الجالبة للحظ والتي ترمز الى اسطورتهم الراحل بحادث تحطم طائرة مروحية كوبي براينت، إلا ان هيت مدد سلسلة النهائي إلى مباراة سادسة يأمل فيها معادلة الارقام، فيما يرغب ليكرز في حسمها لمعادلة الرقم القياسي لبوسطن سلتيكس (17).
قلّص ميامي الفارق إلى 2-3 محافظا على الإثارة في النهائي المقام ضمن برتوكول صحي صارم، بعدما دخل ليكرز المباراة مرشحا قويا لحسم السلسلة 4-1 واحراز لقبه الأول منذ 2010.
لكن هيت الذي يخوض النهائي السادس له في 15 عاما شهدت تتويجه في 2006 و2012 و2013، اثبت عناده برغم استمرار غياب صانع العابه السلوفيني المخضرم غوران دراغيتش المصاب بقدمه اليسرى.
خاض هيت مباراة اخرى بشجاعة لافتة، على غرار المواجهة الثالثة، بقيادة باتلر الذي ارتقى الى قمة مستوياته مسجلا 35 نقطة و12 متابعة و11 تمريرة حاسمة و5 سرقات، محققا "تريبل دابل" (عشرة الأقل في ثلاث فئات احصائية).
قال مدربه إريك سبولسترا "رغبته بالفوز لافتة. أن يقوم بذلك لمدة أكثر من 47 دقيقة ويرتقي إلى مستوى التحدي، فهذا يعني ان كل لاعب شاب قادم إلى هذا الدوري يجب أن يدرس طريقة لعب جيمي باتلر".
وإلى باتلر الذي لعب أيضا دورا نفسيا من خلال حث زملائه على عدم الاستسلام أمام نجوم ليكرز، أسهم زميله دنكان روبنسون بدور فاعل من خارج القوس مسجلا 26 نقطة بينها 7 ثلاثيات.
وكان لافتا دفع مدرب هيت بسبعة لاعبين فقط في المباراة، فشارك باتلر طوال المواجهة تقريبا، مسجلا 11 من 19 محاولة و12 رمية حرة من أصل 12.
قال باتلر "قدمت كل شيء هناك على أرض الملعب مع زملائي. وهذا ما سنقوم به في باقي المشوار. يبقى لنا مبارتان". وتقدم هيت تقريبا طوال المباراة، إلى أن قلب ليكرز الطاولة في الدقائق الاخيرة بفضل عملاقه ليبرون جيمس، لكن نقاط "الملك" الاربعين مع 13 متابعة لم تكن كافية لتجنيب ليكرز الخسارة الثانية، بعد اهداره فرصة تسجيل سلة الفوز في اللحظات الاخيرة.
وتبادل باتلر (31 عاما) مع جيمس (35 عاما)، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات والمتوج باللقب مرتين مع هيت، التسجيل في ست هجمات خلال آخر دقيقتين من عمر المواجهة.
تابع باتلر الذي عاش طفولة صعبة وتنقل في الدوري في السنوات القليلة الماضية "هذا ما طلبه مني الفريق. هذا ما ينتظرونه مني. أعرف قدرتي على تحقيق ذلك. لدي مجموعة رائعة من الشبان حولي. هذا يمنحني ثقة كبيرة للدخول والتسديد".
في المقابل، أقر جيمس الباحث عن تتويج جديد مع ثلاثة أندية مختلفة بعد احرازه اللقب ايضا مع كليفلاند كافالييرز، بأن باتلر تفوق عليه في الوقت الحاسم "كان الأمر بمثابة الذهاب والاياب. لقطة هنا وأخرى من هناك. هذا هو جمال اللعبة، أن تكون قادرا في التنافس على أعلى مستوى".
تابع النجم المخضرم "تغتنم تلك الفرص وتعيش اللحظة. كلانا قام بذلك وحث فريقه على الفوز. كان قادرا على القيام بلعبة إضافية أكثر مني والحصول على الفوز الليلة".
وتعرض باتلر لدفاع جسدي شديد اللهجة من لاعبي ليكرز، لكن نجم شيكاغو بولز السابق قال "لن نتراجع. لن نخجل ولسنا خائفين من احد". تابع "أثق بمهارتي وموهبتي. طالما بقينا سويا ولعبنا كرة السلة بشكل صحيح، لا يهم كيف يقومون بمراقبتي، سأقدّم الحركة المناسبة".
ثقة عكسها زميله كندريك نان "نحن واثقون بالاعتماد عليه لانجاز المهمة"، فيما حذر الجناح دنكان روبنسون من أن سلاح باتلر الأخطر هو تصميمه "هو المقاتل الأخير. عندما تضعه على المسرح، سيقوم بكل شيء لتحقيق الفوز. التسديد من الداخل والخارج، كل شيء". ويحرز اللقب الفريق الذي ينجح بالفوز اربع مرات من اصل سبع مباريات ممكنة.
ولدى ليكرز، عضّ النجم الآخر أنتوني ديفيس على جراحه، إذ خاض المباراة وهو مصاب بكاحله الأيسر، فانهى المواجهة مع 28 نقطة و12 متابعة. وبرغم ارتداء لاعبي ليكرز قميص "بلاك مامبا" الجالبة للحظ والتي ترمز الى اسطورتهم الراحل بحادث تحطم طائرة مروحية كوبي براينت، إلا ان هيت مدد سلسلة النهائي إلى مباراة سادسة يأمل فيها معادلة الارقام، فيما يرغب ليكرز في حسمها لمعادلة الرقم القياسي لبوسطن سلتيكس (17).