مجموعة نيكاي تواكب النهضة الاتحادية الشاملة للدولة بكل التفاصيل

باراس شهداد بوري: الإمارات بلد التعايش والتسامح والتطور والازدهار والأمن والأمان

باراس شهداد بوري: الإمارات بلد التعايش والتسامح والتطور والازدهار والأمن والأمان

• تواكب نيكاي التطور العالمي بكل التفاصيل
• نتطلع الى التوسع في غرب أفريقيا وغيرها


واكبت مجموعة نيكاي النهضة الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ بداية المسيرة الاتحادية في العام 1971 وتوالت بنجاحاتها عمودياً في التطوير والابتكار وأفقياً في التوسع الجغرافي في الاستيراد والتصدير، وإعادة التصدير، والتسويق، حتى غدت اليوم من أهم وأبرز الشركات العالمية العاملة في الإمارات والعالم، بمجالاتها المتعددة التي تزداد تطوراً كل عام، وتبشر بالمزيد والمزيد من المستقبل.

حوار موضوعي وصريح
وبمناسبة عيد الاتحاد الحادي والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة كانت لنا جلسة حوار موضوعي وشامل مع سعادة الأستاذ باراس شهداد بوري رئيس مجلس إدارة مجموعة نيكاي بمكتبة بدبي استهل سعادته حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى مقام أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم، وإلى المقيمين والوافدين على أرض الإمارات الطيبة، بلد الأمن والأمان، والاستقرار والازدهار والتطوير والتنمية الشاملة والمستدامة، متمنياً سعادته المزيد من الإنجازات والمشروعات والإبداعات، في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت من دولة الإمارات بلد التسامح والنجاح والتميز والإبداع، والطمأنينة والوئام والأمن والأمان وكل عام وأنتم بخير. ثم كان لنا مع سعادته حواراً موضوعياً وصريحاً حيث اعتبر نشاط المجموعة خلال عام 2022 في سوق الإمارات جيداً، إضافة الى توسع أعمال مجموعة نيكاي في الخارج امتداداً إلى السوق السعودي، وأسواق عُمان وقطر وكذلك جمهورية مصر العربية.

تطوير شامل
وأشار الأستاذ باراس شهداد بوري إلى عمل المجموعة المتواصل والهادف إلى زيادة التنوع بمنتجات نيكاي، حيث ازداد الإنتاج في مجال التلفزيونات، من الموديلات الجديدة والمتطورة، 100 بوصة، وذلك من الثلاجات ذات الثلاثة أبواب، والغسالات التي تتسع إلى عشرين كيلوغراماً، (دومستك) إضافة إلى الشركة التكنولوجية (sputnik) وما لديها من حلول تكنولوجية متطورة لأية مشكلة وأضاف سعادته: كذلك عملت نيكاي على إنتاج أنظمة الإضاءة وأجهزة ضبط حرارة السيارة، حيال الأوزون حيث يوجد إنشاء مدن جديدة، تواجه مشكلة كثافة السير في الطريق، فيعمل هذا الجهاز على تخفيف نسبة وحجم الكربون، من أجل حماية البيئة وكذلك تأمين مجريات المياه، وتحقيق التوازن باستهلاك المكيفات. وهي أساليب تكنولوجية جديدة وجذابة، وذكية ومتطورة تحتاجها المدن الحديثة.
واستطرد سعادته يقول: كذلك لدينا أجهزة تكنولوجية خاصة من أجل المدارس الذكية، ونحن الأوائل بين الشركات الثلاث المتخصصة في هذا المجال. وهذه الشركة التكنولوجية يمكنها إيضاح المسار، سواء في الداخل أو في الخارج، بكل التفاصيل، بحيث يتسنى للمستخدم إدراك التفاصيل، بما يختزل الوقت والمسافة، ويقصرهما، وكذلك المعلومة، وكذلك يزيد في عدد الإقبال إلى التسوق، في مكان ما مع إدراك كل التفاصيل المحيطة.

البرمجة- سوفت وير
وحول مجالات عمل نيكاي في البرمجة وسوفت وير قال سعادته: نحن الوحيدون المتخصصون في هذا المجال، ونحرص دائماً كما في كل أعمالنا ومجالاتنا على التكامل والتميز للحفاظ على نجاحنا، ونحول المستقبل الأفضل بمنهج مدروس.
 وحول سؤال عن تطلعات مجموعة نيكاي للعام المقبل 2023، قال سعادته: نتطلع للتمدد في أفريقيا، وتحديداً في أفريقيا الغربية في سيراليون، والسنغال، وغانا، وغينيا، ونيجيريا، وغيرها، أما في شرق أفريقيا فلنا تواجد جيد في إثيوبيا، والسودان، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وزيمبابوي وغيرها.

دبي تنمو بسرعة فائقة
وبمواكبتنا للنمو السريع، والتطور الفائق لدبي، نفكر دائماً بما يحتاجه الآخرون، من خدمات سريعة، ومضمونة ومتطورة، مثل شركة أمازون و D.H.L وأرامكس، إضافة إلى مشاركتنا المنتظمة في معارض دبي المتوالية، ونحن سعداء جداً في دبي، بأننا نستطيع توفير كل المعدات التي يحتاجها الناس، بحيث يحصلون على ما يريدونه مباشرة وبدون انتظار.
وأشار سعادته إلى أهمية دعم حكومة الإمارات للاستيراد وإعادة التصدير، من خلال التسهيلات، والدعم بنسبة 5% خمسة بالمائة، مثلاً وهذا مفيد للحكومة ولنا، ومثال هذا ما هو في الصين، والهند، والولايات المتحدة، من خلال الاستيراد، وإعادة التصدير، وهذا الأمر يساعدنا لخدمة المزيد من الزبائن، وذلك للحصول على ما يريدونه مباشرة من السوق المحلي الأمر الذي يحقق الفائدة للجميع للحكومة وللتاجر، وللمستهلك، محلياً وخارجياً.
وخلص سعادته إلى القول: ونحن بهذه المناسبة نشكر حكومة الإمارات، وبخاصة المسؤولين في دبي، بإجراءاتهم وتسهيلاتهم، التي تساعد الجميع على مواجهة المنافسة، بما يخدم التاجر والمستهلك معاً.
كما نتمنى بهذه المناسبة على المسؤولين في وزارة العمل، تخفيف الرسوم بحيث تساعد التاجر لفتح المجال للمزيد من المنافسة، وهذا أمر يخدم الجودة والأسعار والنوعية، فيما يخفف التكاليف ويفتح المزيد من الفرص أمام التجار حيث تزداد البيوت، ومعها السيارات وكذلك استهلاك الطاقة، وزيادة الزبائن، وزيادة العائد العام. وهذه هي دورة الاقتصاد الحتمية والتي تضمن مضاعفة النجاح، والتقدم الاقتصادي، والازدهار المتواصل للدولة، وكل عام وأنتم بخير.