كورونا والرئاسية الامريكية

باراك أوباما يسعى إلى إيقاد شعلة الديمقراطيين

باراك أوباما يسعى إلى إيقاد شعلة الديمقراطيين

-- يعتبر الديمقراطيون أن انتخابات نوفمبر ستكون بمثابة استفتاء مع أو ضد الملياردير
-- بســبب هفواتـــه خــلال تدخـلاتــه العامة، لدى جو بايدن كل الأسباب للبقـــاء خلف الســـتار قـدر الإمكـان
-- لا يمكن لجو بايدن تفويض حملته إلى أجل غير مسمى
-- الاختباء وراء صديقه الجذاب، خطر يتهدد البطل الديمقراطي إلى درجة التساؤل من هو المرشح


ظل باراك أوباما متحفظا منذ مغادرته البيت الأبيض. ونادرا ما سمعناه مثل ما نسمعه في الأيام الأخيرة. تحدث الرئيس السابق مساء السبت الماضي في خطاب بث بالفيديو لطلاب حرموا من حفل تخرج بشكل مناسب. ولم يقاوم معشوق الديمقراطيين تمرينه المفضل: شنّ هجمات ضمنية ضد خليفته دونالد ترامب.
إنه يلسع! “ دفن هذا الوباء، أخيراً، فكرة أن العديد من مسؤولينا يعرفون ما يفعلون”، قال باراك أوباما متحسّرا، و”العديد منهم لا يتظاهرون حتى بالمسؤولية”.
وفي سلسلة من النصائح، يوجه الديموقراطي الخريجين بعد ذلك إلى “القيام بما تعتقدون أنه صحيح”، و”القيام بما يبدو ممتعا وعمليًا وسهلاً ...
 هكذا يفكر الأطفال. ولسوء الحظ، لا يزال العديد ممن يسمون بالكهول، وبعضهم يحمل ألقابا فخمة ووظائف مهمة، يفكرون دائمــــا هكذا -وهذا هو السبب في أن الأمور سيئة للغاية”...

 أو هكذا تنعت خصما بانه طفل.
في مكالمة هاتفية خاصة، تم تسريب محتواها في 8 مايو، سبق لأوباما ان وصف تعاطي ترامب مع الأزمة الصحية بأنها “كارثة فوضى مطلقة”.
فــــي المقابـــل، يســــتمر هـــذا الأخيـر -بتغريــــــــدات متتاليـــــــة -في اعــــــلان فضيحة “أوبــــــامـــا غيت”، متهمًا، دون دليـــــل، ســــلفه بالتآمر ضد فريق حملته عام 2016.

بايدن واستراتيجية
 البقاء في الخلف
خلال فترة الانتخابات، من المعتاد رؤية الرؤساء السابقين يعودون إلى الواجهة لدعم مرشح معسكرهم. ولكن هذا العام، فرض فيروس كورونا على حامل الراية الديمقراطية جو بايدن، ان يظل محشورا في قبو منزله في ديلاوير حيث يقوم بحملة عن بعد.
لقد فهم حزبه أن أفضل تموقع في الوقت الحالي، هو الانحناء، وانتظار ان يقوم دونالد ترامب بإطلاق النار على قدمه. ويعتبر الديمقراطيون إن انتخابات نوفمبر ستكون بمثابة استفتاء مع أو ضد الملياردير. وأثبتت الحلقة الشهيرة من “المطهر”، التي ذكرها مستأجر البيت الأبيض كعلاج محتمل لكوفيد-19، استراتيجية “كل شيء ما عدا ترامب”.
وبسبب اخطائه وتلعثمه خلال تدخلاته العامة، لدى جو بايدن كل الأسباب الجيدة للبقاء خلف الستار قدر الإمكان. خاصة أنه يتعرض حاليًا لضغوط من متعاونة سابقة تتهمه بالتحرش الجنسي.
وجاءت تدخلات أوباما الأخيرة في الوقت المناسب، بينما يعاني الناخبون الديمقراطيون من تقلص الحماس مقارنة بالانتخابات السابقة، حسب استطلاع أجرته جامعة مونماوث. واذا ادركنا ان انتخابات نوفمبر القادم ستحسم في عدد قليل من الولايات الرئيسية، وإذا لم يصوت الديمقراطيون، ولا سيما السود منهم بشكل مكثف، فإن دونالد ترامب سيهدي نفسه ولاية ثانية.

درس في الزعامة
إذن، لا يمكن لنائب الرئيس السابق إلا أن يأمل رؤية الديمقراطيين أكثر اتحادًا عندما يدخل باراك أوباما، أكثر الديمقراطيين شهرة وشعبية في البلاد -55 بالمائة من الآراء الإيجابية وفقًا لمعهد يوغوف – يدخل الحلبة.
ويرى كوب، الصحفي في المجلة اليسارية نيويوركر في ردّ على سؤال طرحته قناة ام اس ان بي سي، ان باراك أوباما قدّم مساء السبت درسا لما ينبغي أن تكون عليه زعامة “رئيس، رجل دولة، شخص يجمع بلدا في أوقات الأزمات”، معتبرا أنه “لا يحتاج حتى إلى قول كلمة دونالد ترامب”، ولكن صورة هذا الأخير تعاني بالمقارنة. تبقى الحقيقة، أن جو بايدن لا يمكنه تفويض حملته إلى أجل غير مسمى. فقبل أقل من ستة أشهر من الموعد النهائي، 3 نوفمبر، سيرتفع النسق، سواء وجد فيروس كورونا أم لا. في حين ان الاختباء وراء صديقه الجذاب، هو الخطر الذي يتهدد البطل الديمقراطي الى درجة التساؤل من هو المرشح.  لقد “هزم أوباما ترامب السبت”، قال مازحا الناشط الديمقراطي سكوت دوركين على تويتر... كما لو أن الرجلين اشتبكا على مسرح مناظرة رئاسية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot