بالي تستضيف وفدا من «أنوك» للإعداد للألعاب الشاطئية العالمية

بالي تستضيف وفدا من «أنوك» للإعداد للألعاب الشاطئية العالمية


عزز اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية – أنوك – واللجنة الأولمبية الإندونيسية تعاونهما استعدادا لاستضافة مدينة بالي الإندونيسية دورة الألعاب العالمية الشاطئية الثانية في أغسطس 2023.
وكانت العاصمة القطرية الدوحة استضافت النسخة الاولى من الالعاب عام 2019.

وزار وفد من أنوك برئاسة رئيس لجنة الأحداث تيموثي فوك والامينة العامة غونيلا ليندبرغ والمدير الفني حيدر فارمان بالي لمدة خمسة أيام من 7 إلى 12 يوليو، للاجتماع بالمسؤولين الاندونيسيين.
ناقش وفد أنوك مع المسؤولين الاندونيسيين الخطة الرئيسية للألعاب بما في ذلك تقييم الأماكن المحتملة لإقامة ألعاب بالي 2023، مثل كوتا ونوسا دوا وغارودا ويسنو كنسانا وسانوا، فضلا عن خيارات للإقامة والمرافق الطبية ومكان حفل الافتتاح وخطوط النقل الرئيسية.

والتقى وفد أنوك حاكم بالي وايان كوستر الذي أعرب عن دعمه الكامل للدورة، مشيرا إلى أن الألعاب ستشجع الرياضة لدى شباب الجزيرة.
وجدد جميع الأطراف التزامهم بضمان الاستدامة، حيث تهدف خطة الألعاب إلى تقليل انبعاثات الكربون وتنفيذ مبادرات مستدامة مثل ترميم الشعاب المرجانية وجمع البقايا البلاستيكية.

وتوجه الوفد بعد ذلك إلى العاصمة جاكرتا للقاء وزير الشركات المملوكة للدولة وعضو اللجنة الاولمبية الدولية إريك توهير، ووزير الشباب والرياضة زين الدين امالي وعدد من المسؤولين.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الفني لممثلي الدول المشاركة في نهاية سبتمبر 2022.