رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
بايدن يتعهّد بالردّ على الهجوم الإلكتروني الروسي
تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالردّ على الهجوم الإلكتروني الواسع الذي نُسب إلى روسيا واستهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة، منتقداً الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب المتهم بعدم القيام بأي شيء. وقال الديموقراطي الذي سيتسلم مهامه في العشرين من كانون الثاني يناير لا يمكن أن ندع ذلك من دون رد، مطالبا باتخاذ قرارات مهمة بحق المسؤولين عما حصل بهدف محاسبتهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في ويلمينغتون في ديلاوير، أعدكم بأنه سيكون هناك ردّ.
وتابع بايدن عندما سأتبلغ بمدى الأضرار وهوية المسؤولين، فليتأكدوا من أننا سنردّ، وسنردّ على الأرجح بطريقة متكافئة، مشيرا الى أن هناك خيارات عدة لن أناقشها الآن.
وبخلاف العديد من المسؤولين السياسيين وبعضهم داخل حكومته، قلّل ترامب من خطورة هذا الهجوم وكذلك من الدور المفترض لروسيا فيه.وتعهّد بايدن بالقيام بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة أهداف: أولا، تحديد مدى الأضرار وثانيا كيفية حصول ذلك وثالثا ما علي القيام به في الداخل، داخل إدارتي لحماية (الفضاء الالكتروني الاميركي) مستقبلا.
وبدأ الهجوم الإلكتروني في آذار مارس، بحسب معلومات الإدارة الأميركية، واستفاد القراصنة من تحديث برنامج مراقبة طورّته شركة سولار ويندز للتكنولوجيا ومقرها تكساس، وتستخدمه عشرات الآلاف من الشركات والحكومات في كافة أنحاء العالم.
ومن بين الوزارات التي تعرضت للهجوم وزارات الخارجية والتجارة والخزانة والمعاهد الوطنية للصحة، وفق ما أفاد مسؤولون. وقالوا إنهم يخشون أن تكون هيئات أخرى من بين ضحايا الهجوم أيضاً.
وأكد سيناتور الاثنين أن الهجوم استهدف خصوصاً أنظمة إلكترونية يستخدمها مسؤولون كبار في وزارة الخزانة مشيراً إلى أن القراصنة قد يكونون حصلوا على تشفيرات أساسية.
وحتى أن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير العدل بيل بار، المقربين من ترامب، اعتبرا أن موسكو تقف خلف الهجوم، بخلاف الرئيس.
وأردف بايدن هذا الرئيس لم يحدد المسؤولين حتى الآن. هذا الهجوم وقع على مرأى من دونالد ترامب بينما هو كان لا ينظر ولكن تأكدوا من أنه حتى لو لم يأخذ (الهجوم) على محمل الجدّ، فأنا سأفعل ذلك.