انطلق في حملته ضد ترامب:

بايدن يغازل يسار الحزب الديمقراطي ويخطب وده...!

بايدن يغازل يسار الحزب الديمقراطي ويخطب وده...!

-- هديته: تخفيض سن الحصول على التأمين الصحي، وإلغاء ديون الطلاب في الجامعات العامة
-- المطالبة باختيار اسم تقدمي لمنصب نائب الرئيس
-- لدعمه، يمكن لنائب الرئيس السابق الاعتماد على الشعبية الهائلة لباراك أوباما وزوجته ميشيل
-- يعتزم ترامب بث الخلاف وإقناع أتباع ساندرز بالامتناع عن التصويت احتجاجا على الاستبلشمنت
-- مطالب بتوحيد حزبه وحشد أنصار ساندرز المتحمسين للتدابير الاجتماعية والبيئية


   بعد انسحاب بيرني ساندرز، بات جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي لخوض معركة استعادة البيت الأبيض. وستتاح لنائب الرئيس السابق، فرصة تكريس ما تبقى من الوقت وجهوده بنسبة 100 بالمائة لمبارزة دونالد ترامب. ولكن قبل ذلك، يجب عليه توحيد حزبه عبر حشد المؤيدين لساندرز المتحمسين للتدابير الاجتماعية والبيئية.
   وقد بدأ جو بايدن في إرسال إشارات إلى الجناح اليساري من الناخبين الديمقراطيين، مقدما عددا من الهدايا والتنازلات... فبعد التحاق 6.6 مليون شخص جديد بقائمة العاطلين عن العمل، الخميس، أعلن المتسابق المرشح الديمقراطي “نيته القتال من أجل إجراءين جديدين».

التأشير نحو اليسار
    الاول، تخفيض سن الحصول على التأمين الصحي العام للمسنين من 65 الى 60 عاما، والثاني، إلغاء ديون الطلاب في الجامعات العامة لأبناء الطبقات المتوسطة والعاملة.  وفي هذا السياق، يتبنى جو بايدن اقتراح إليزابيث وارن بشطب 10 الاف دولار من ديون الطلاب على الفور، كإجراء دعم في إطار الأزمة...

   انها خطوة نحو اليسار أصبحت ضرورية أكثــــر من أي وقت مضى، في راي التقــدميين، بمــــــا أن كشــــــــفت جائحـــة فيروس كورونا نقاط ضعف النظام الصحــــي والاجتماعي الأمريكي.
    من جهته، يعتزم الرئيس ترامب بث البلبلة والخلاف، وإقناع أنصار بيرني ساندرز بالامتناع عن التصويت في نوفمبر احتجاجا ضد “الاستبلشمنت” الديمقراطي الذي خلط اوراق الانتخابات التمهيدية وعمل على اسقاط معبودهم، بل ويأمل الملياردير في الفوز بأصوات بعضهم بفضل سياسته التجارية الحمائية.
   لم يرد بيرني ساندرز على مقترحات بايدن هذه، لكنه صاغ مقترحات أخرى لتخفيف صدمة الركود الشديد الذي يلوح في الأفق في الولايات المتحدة. وعلى وجه الخصوص، ضمان “2000 دولار في الشهر للجميع”، وتعليق الإيجارات، وسداد قروض الرهن العقاري.
    السكندريا أوكاسيو كورتيز، عضوة مجلس النواب المنتمية إلى التيار التقدمي والمساندة لبيرني ساندرز، لم تتحدث أيضًا. وقد سخر دونالد ترامب، الأربعاء، على تويتر، قائلا إنه يتلهّف لرؤيتها تدعم “جو النائم”، اللقب الذي يطلقه على منافسه.

كامالا هاريس،نائب الرئيس؟
   كثيرة هي التعاليق في هذا الشأن على أعمدة الصحافة الامريكية والغربية، فبالنسبة لأستاذة العلوم السياسية راشيل بيتكوفر، يمكن مواجهة حملة التخريب هذه “عن طريق خلق التوازن في بطاقة الترشح باختيار اسم تقدمي لمنصب نائب الرئيس”.
لم تفعل هيلاري كلينتون ذلك عام 2016، وهو “خطأ كبير”، قالت إنه أدى إلى نقص الحماس لدى الناخبين.
   وسبق ان أعلن جو بايدن أنه سيختار امرأة نائبة للرئيس. وترى راشيل بيتكوفر، ان ذلك سيزيد من فرصه اذا اختار امرأة من السود أو لاتينوس.
  من جهتها، تقـول الأمريكية من أصل افريقي، ستايسي أبرامز، التي كادت ان تتولي منصب حاكمة ولاية جورجيـا في 2018، إنها “ستتشرف” باختيارهـــــا، غيــــــر انهـــا تفتقر إلى الخبرة على المسـتوى الوطني.

   ويراهن المتكهنون أكثر على المترشحة السابقة، السيناتورة عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس، المدعية العامة السابقة من أصل هندي وجامايكي، والمعروفة بقبضتها الحديدية. وكانت قد برزت خلال الحملة من خلال تبادل ساخن مع جو بايدن...
واليوم، لا تقول الا الأشياء الجيدة عنه.
    في المقابل، يقوم بعض المقربين من بيرني ساندرز الآن بحملة من أجل ان يذهب منصب نائب الرئيس جو بايدن، إلى ممثل هذا الجناح اليساري. وقد خاطب الاقتصادي روبرت ريش، وزير العمل السابق في عهد بيل كلينتون، جو بايدن على تويتر ليثني على خصال إليزابيث وارن.
   كما أشاد باراك أوباما، بسيناتورة ماساتشوستس هذا الأسبوع، معتبرا في تغريدة “كما تفعل غالبا، تقدم السيناتورة وارن ملخصًا مقنعًا لكيفية تفكير صناع القرار الفيدراليين بشـــــأن الوبـــــاء في الأشــــهر المقبلة. «

   وقد تم تعيين أحد أقارب إليزابيث وارن، بهارات رامامورتي، من قبل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في لجنة مراقبة خطة إنقاذ الشركات الكبرى.
ورقة أوباما
    من الناحية العملية، تطرح الأزمة الصحية تحديًا كبيرًا للمرشح: حتى لو كانت الاستطلاعات متقاربة، فكيف يؤكد حضوره اعلاميا وهو المعزول في بيته مثل غالبية البلاد؟
   كل يوم، يتدخل جو بايدن، المعروف بضعف براعته في التقنيات الجديدة، عبر البث المباشر الذي يمر دون ان يراه أحد أمام جلسات دونالد ترامب اليومية في البيت الأبيض. ويملك هذا الأخير كنز حرب يثير الخجل. فقد جمع 225 مليون دولار في أواخر فبراير، أي ما يفوق عشر مرات ما حصده جو بايدن والحزب الديمقراطي.    ولدعمه يمكن لنائب الرئيس السابق الاعتماد على الشعبية الهائلة لباراك أوباما وزوجته ميشيل. ولكن في مواجهة منافس لا يتردد في تسديد أرذل الضربات، وله أكثر من خبر مزيف في حقيبته، ولن يتوانى في نعته بالعجوز الخرف، سيتعيّن على جو بايدن، 77 عامًا، الذي اعتاد ارتكاب الأخطاء، وتخونه الذاكرة احيانا، سيتعين عليه تقوية عضلاته. “ستكون هذه حملة قاسية، وأعتقد أنها بغيضة وكريهــــة جــــدا”، اعترف المرشح.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot