رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الفرنسي مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين
بايدن يواجه كابوس الهجرة بعد مجزرة تكساس
كشفت حادثة إطلاق رجل مكسيكي النار على 5 أشخاص الأسبوع الماضي في ولاية تكساس الأمريكية، حجم أزمة الهجرة في الولايات المتحدة، التي باتت تشكل ضغطاً على الرئيس جو بايدن، الذي أعلن الترشح لولاية ثانية. وأثارت الحادثة مخاوف لدى الجمهوريين، الذين انتقدوا نهج إدارة بايدن في التعامل مع قضية الحدود الجنوبية، معتبرين أنها غير صارمة بما فيه الكفاية، حيث أظهرت الإحصاءات الحكومية أن أعداد المهاجرين الشهرية منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه وصلت إلى مستويات قياسية، لم تشهدها البلاد منذ عقدين. وفي مجلة “نيوزويك”، أكدت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) أن المواطن المكسيكي المشتبه في قيامه بإطلاق النار على 5 أشخاص، من بينهم صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، في كليفلاند بولاية تكساس، تم ترحيله 4 مرات قبل مأساة الجمعة الماضي.
وحسب المجلة، شهدت تكساس أكبر زيادة في عمليات عبور المهاجرين، حيث سجلت بعض الأماكن مثل إل باسو ارتفاعاً بنسبة 130%، وحاول الحاكم جريج أبوت لفت الانتباه الوطني إلى هذه القضية، من خلال نقل المهاجرين الذين يصلون إلى ولايته شمالاً إلى المدن التي يديرها رؤساء البلديات الديمقراطيون. وتجدد الانتقادات لنهج الهجرة الذي يتبعه بايدن قبل أيام من انتهاء صلاحية العنوان 42 في 11 مايو (أيار) الجاري، وهي سياسة تم إقرارها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسمحت بطرد المهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم عبر الحدود، وكان هناك أكثر من 2.5 مليون حالة طرد تندرج تحت الباب 42، ومعظمهم تحت إدارة بايدن.
وسعت إدارة بايدن مراراً وتكراراً إلى إنهاء استخدام العنوان 42، قائلة إن “السياسة تجعل المشكلة على الحدود أكثر سوءاً، لأنها ستسمح للمهاجرين الذين تم رفضهم، بمحاولة إعادة الدخول للولايات المتحدة بشكل غير قانوني مراراً وتكراراً». من جهة أخرى، كثف الجمهوريون انتقاداتهم لسياسات بايدن المتعلقة بالهجرة، بحجة أن المأساة هي النتيجة المتوقعة لنهج الإدارة تجاه الحدود، في حين ركز الديمقراطيون على قضية السيطرة على السلاح، وسلطوا الضوء على أن المسلح استخدم بندقية من طراز «AR-15»، وأن المذبحة كانت واحدة فقط من 174 عملية إطلاق نار جماعي وقعت بالفعل هذا العام. ودعا بعض أعضاء حزب بايدن إلى زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود، وقال السناتور مارك كيلي، وهو ديمقراطي معتدل للمجلة: إن “إطلاق النار يسلط الضوء على أمن الحدود والأمن القومي”، وأضاف “إنه أمر بالغ الأهمية لسلامة المجتمعات، خاصة في الجنوب والجنوب الغربي، لهذا السبب كنت من المدافعين بقوة عن زيادة عدد عناصر حرس الحدود، وإدخال المزيد من التكنولوجيا على الحدود، مثل الحواجز التي تحتاجها دوريات الحدود». بدوره، قال المستشار السياسي جاي تاونسند للمجلة: إن “إطلاق النار في تكساس يثير تساؤلات حول لماذا لم يتمكن أي من الطرفين من صياغة سياسة الهجرة، أو أمن الحدود خلال السنوات الـ 25 الماضية؟».
وحسب المجلة، شهدت تكساس أكبر زيادة في عمليات عبور المهاجرين، حيث سجلت بعض الأماكن مثل إل باسو ارتفاعاً بنسبة 130%، وحاول الحاكم جريج أبوت لفت الانتباه الوطني إلى هذه القضية، من خلال نقل المهاجرين الذين يصلون إلى ولايته شمالاً إلى المدن التي يديرها رؤساء البلديات الديمقراطيون. وتجدد الانتقادات لنهج الهجرة الذي يتبعه بايدن قبل أيام من انتهاء صلاحية العنوان 42 في 11 مايو (أيار) الجاري، وهي سياسة تم إقرارها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسمحت بطرد المهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم عبر الحدود، وكان هناك أكثر من 2.5 مليون حالة طرد تندرج تحت الباب 42، ومعظمهم تحت إدارة بايدن.
وسعت إدارة بايدن مراراً وتكراراً إلى إنهاء استخدام العنوان 42، قائلة إن “السياسة تجعل المشكلة على الحدود أكثر سوءاً، لأنها ستسمح للمهاجرين الذين تم رفضهم، بمحاولة إعادة الدخول للولايات المتحدة بشكل غير قانوني مراراً وتكراراً». من جهة أخرى، كثف الجمهوريون انتقاداتهم لسياسات بايدن المتعلقة بالهجرة، بحجة أن المأساة هي النتيجة المتوقعة لنهج الإدارة تجاه الحدود، في حين ركز الديمقراطيون على قضية السيطرة على السلاح، وسلطوا الضوء على أن المسلح استخدم بندقية من طراز «AR-15»، وأن المذبحة كانت واحدة فقط من 174 عملية إطلاق نار جماعي وقعت بالفعل هذا العام. ودعا بعض أعضاء حزب بايدن إلى زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود، وقال السناتور مارك كيلي، وهو ديمقراطي معتدل للمجلة: إن “إطلاق النار يسلط الضوء على أمن الحدود والأمن القومي”، وأضاف “إنه أمر بالغ الأهمية لسلامة المجتمعات، خاصة في الجنوب والجنوب الغربي، لهذا السبب كنت من المدافعين بقوة عن زيادة عدد عناصر حرس الحدود، وإدخال المزيد من التكنولوجيا على الحدود، مثل الحواجز التي تحتاجها دوريات الحدود». بدوره، قال المستشار السياسي جاي تاونسند للمجلة: إن “إطلاق النار في تكساس يثير تساؤلات حول لماذا لم يتمكن أي من الطرفين من صياغة سياسة الهجرة، أو أمن الحدود خلال السنوات الـ 25 الماضية؟».
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في فبراير (شباط) الماضي، أظهر أن الأمريكيين على جانبي الممر، قلقون بشكل متزايد بشأن أزمة الهجرة، فيما قال 63% إنهم غير راضين عن مستوى الهجرة في الولايات المتحدة، وقال الغالبية إنهم يريدون تقليص الأرقام.
كما وجد استطلاع آخر أجرته وكالة أسوشيتدبرس في مارس (آذار) الماضي، أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على كيفية تعامل بايدن مع الهجرة، و38% فقط يوافقون عليه فيما يتعلق بأمن الحدود، وكلاهما أقل بقليل من معدلات الموافقة الإجمالية له.
وقال مات كلينك الاستراتيجي الجمهوري لنيوزويك: إن “نهاية العنوان 42 يمكن أن تزيد المخاطر بشكل كبير بالنسبة لبايدن، حيث يتم قصف الأمريكيين بصور لآلاف الأشخاص الذين يتدفقون عبر الحدود في الأيام المقبلة”، وأضاف “سيكون من الصعب بشكل متزايد على مسؤولي الإدارة الادعاء بأن الحدود آمنة، عندما يرى الشعب الأمريكي أنها ليست كذلك بأعينهم».