بحث العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان البرتغالي

بحث العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان البرتغالي


التقت سعادة مرين ماجد بن ثنية رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أمس الثلاثاء الموافق 8 مارس 2022م في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، سعادة جوانا ليما رئيسة وفد البرلمان البرتغالي المشارك في اجتماع الجمعية العامة السادس عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 9 إلى 10 مارس 2022.
حضر اللقاء أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمان البحر الأبيض المتوسط سعادة كل من: ضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس المجموعة، وعائشة محمد الملا عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ورحبت سعادة مرين بن ثنية بسعادة جوانا ليما، وأكدت على أهمية اللقاء في تعزيز العلاقات البرلمانية والثنائية بين الجانبين، والتنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة لاجتماع الجمعية العامة السادسة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت سعادتها خلال اللقاء اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على دعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في المجتمع وتنميته، حيث كفل دستور دولة الإمارات والتشريعات مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة، وعززت من ريادتها وتقلدها المناصب القيادية في الدولة، حيث يضم التشكيل الوزاري  9 وزيرات،  وتمثل المرأة نسبة 50% من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، في خطوة ترسخ التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات أسست مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في عام 2015 والذي يعمل على تقليص الفجوة بين الجنسين في جميع قطاعات العمل بالدولة، و تحقيق التوازن بينهما في مراكز صنع القرار.

كما أكدت سعادتها بأن دولة الإمارات تعد نموذجا في التعايش والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال احتضانها أكثر من 200 جنسية على أرضها دون تمييز، فضلا عن جهودها في مواجهة مظاهر التمييز والعنصرية كافة، منوهة إلى دور البرلمانات في محاربة خطاب الكراهية والعنف ونشر قيم التسامح والتعايش والحوار.

من جانبها أشادت جوانا ليما بما وصلت إليه المرأة الإماراتية والدعم الذي تحظى به من قيادة دولة الإمارات، مؤكدة أن اللقاء مهم لتعزيز علاقات الصداقة البرلمانية، ويحرص البرلمان البرتغالي على التواصل والتنسيق الدائم مع المجلس الوطني الاتحادي، بهدف تبادل الخبرات على جميع المستويات.