في جلسة حوارية جمعت سفير سنغافورة وعدد من باحثي تريندز تأكيد دور مراكز البحث والفكر في نهضة الأمم
بحث سبل التعاون بين تريندز والمراكز البحثية في سنغافورة
أكدت جلسة حوارية جمعت سعادة كمال آر فاسواني، سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، بعدد من باحثي "تريندز" للبحوث والاستشارات الشباب أهميةَ البحث العلمي ومراكز الفكر في استشراف الأحداث وتجلياتها، وتقديم محتوى يسهم في النهضة المعرفية والتعليمية للدول، ويساعد في قراءة جوانب الحياة؛ سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية على نحو سليم، ما يسهم في إيجاد الحلول ومواجهة التحديات برؤى صائبة، كما تناولت الجلسة دور المراكز البحثية في دعم التعليم بوصفه حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المتقدمة.
وفي بداية الجلسة، رحَّب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالسفير كمال آر فاسواني، معربًا عن تطلعه إلى التعاون مع مراكز البحث والفكر في سنغافورة، وأطْلعه على طبيعة العمل البحثي في مركز تريندز الذي يستثمر في الشباب، ويسعى لتمكينهم بوصفهم قادة المستقبل، كما أطْلعه على البرامج البحثية في المركز، ومجالات التدريب واستطلاعات الرأي، إضافة إلى نشاطاته وفعالياته التي تهدف جميعها إلى نشر المعرفة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ونبذ العنف والكراهية.
بدوره استعرض سعادة كمال آر فاسواني التجربة السنغافورية في مجال التعليم بوصفها من أهم التجارب الرائدة في العالم، كما تحدث عن أهمية مراكز البحوث في تعزيز مسار التعليم وغيره من المسارات الأكاديمية والعلمية، وتطرق إلى اقتصاد المعرفة ودور مراكز البحث والفكر في الإسهام به.
كما ناقش السفير السنغافوري وباحثو مركز تريندز واقعَ البحث العلمي وأهميته بوصفه رافدًا أساسيًّا للمعرفة والعلوم الصحيحة، مثمّنًا الجهود البحثية في مركز تريندز، كما أشاد بمستوى إصداراته وشموليتها وتنوعها، وأبدى تقديره لاهتمام المركز بالشباب، وإتاحة المجال لهم للمشاركة في المجال البحثي الذي يمثّل أساس المعرفة والتعليم والبناء الحضاري للأمم.
ونوّه المسؤول السنغافوري بالحضور المتميز لتريندز في المحافل المعرفية العالمية، وبنشاطاته وفعالياته التي تغطي طيفًا واسعًا من المعارف والعلوم، وتقدم رؤى بحثية عالمية تساعد الأكاديميين والمهتمين في عملهم، كما استُعرضت في الجلسة سُبل التعاون بين تريندز والمراكز البحثية في سنغافورة، واتفق الجانبان على تعزيز هذا التعاون وبناء شراكات فاعلة في المستقبل.
وفي ختام الزيارة أهدى الدكتور محمد عبدالله العلي، سعادة السفير السنغافوري مجموعة من إصدارات المركز المتنوعة.
