رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
بخلاف الشمس.. إليك 10 مصادر تحتوي على نسبة عالية من فيتامين D
يعد فيتامين D هو فيتامين أساسي يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم، وتنمية العظام وعمل المناعة وتخفيف الالتهابات. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى كساح الأطفال وضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وضعف نمو الشعر وتلين العظام. ومن المعروف في المقابل أن امتصاص الجسم الزائد للكالسيوم بسبب فيتامين D يمكن أن يصيب بحصوات الكلى، بحسب ما نشره موقع "My Food Data".
تبلغ القيمة اليومية الموصى بها حاليًا للفيتامين D 20 ميكروغرام، أي ما يعادل 800 وحدة دولية، في اليوم. ويُعتقد أن حد السمية يتراوح من 250 إلى 1000 ميكروغرام/يوم. في بعض الأحيان يتم إعطاء قيم فيتامين D بعيار الوحدة الدولية IU، إذ يساوي 1 ميكروغرام من فيتامين D 40 وحدة دولية، وبحد أقصى 4000 وحدة دولية في اليوم الواحد، لتجنب تراكم الحصوات بالكلى.
يصنع الجسم فيتامين D عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس وبالتالي يسمى فيتامين أشعة الشمس. يعتبر التعرض لأشعة الشمس المصدر الأساسي لفيتامين D لمعظم الناس. لكن ربما لا تساعد أشعة الشمس الجسم على إنتاج ما يكفي من فيتامين D، اعتمادًا على الموسم والمكان الذي يعيش فيه الشخص، علاوة على أن كبار السن في كثير من الأحيان لا تستطيع أجسامهم تصنيع نفس القدر من فيتامين D.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين D، ما يلي:
• الأسماك
• البيض
• الفطر المعرض لأشعة الشمس
• الكبد
لا يوجد فيتامين D بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة وهذا هو السبب في أن العديد من الأطعمة مدعمة بفيتامين D. وهذا يعني أن فيتامين D قد تمت إضافته إلى العديد من الأطعمة لأغراض زيادة الفوائد الصحية وتكون الأطعمة المدعمة بفيتامين D عادة غنية بالكالسيوم، كما يلي:
• الحليب
• بدائل الحليب
• الزبادي
• حبوب الإفطار
• التوفو
• عصير البرتقال
زيادة امتصاص فيتامين D
يمكن زيادة امتصاص الجسم لفيتامين D عند تناوله مع الأطعمة الدهنية بنسبة 11-50%. وتناوله مع وجبة كبيرة يزيد من الامتصاص بنسبة 50%. ويلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في تنشيط واستخدام فيتامين D في الجسم.
فيتامين (د) وخفض الوزن
خلصت دراسة طبية حديثة أجريت في الولايات المتحدة واستمر العمل بها عدة سنوات إلى أن تناول فيتامين (د) بشكل متواصل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 38%.
ووجد الباحثون أن فرصة الإصابة بالسرطانات المتقدمة أو المميتة تكون أقل لدى الأشخاص الذين يتناولون فيتامين (د) شريطة أن يكون لديهم وزن طبيعي أيضاً.
وبحسب الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، واستعرضت نتائجها جريدة "التايمز" البريطانية، فقد قام الباحثون بتحليل للأشخاص الذين شاركوا في الدراسة خلال الفترة بين عامي 2013 و2018، ليستنتج الباحثون أخيراً أن فيتامين (د) مرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان المتقدم بنسبة 17 في المائة، على أن هذه النسبة ترتفع إلى 38 في المائة بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي، أي أنهم لا يعانون من الوزن الزائد.
وفي العام 2018 وجد العلماء أن فيتامين (د) لم يقلل من إجمالي الإصابة بالسرطان ولكنه يؤدي إلى انخفاض في خطر الوفاة الناتجة عن السرطان، بحسب ما أوردت "التايمز".
وقالت بوليت تشاندلر، طبيبة الرعاية الأولية وعالمة الأوبئة، وأحد القائمين على الدراسة الأخيرة إن "فيتامين (د) مكمل متوفر بسهولة ورخيص وقد تم استخدامه ودراسته لعقود. وتوفر النتائج التي توصلنا إليها، وخاصة الانخفاض القوي للمخاطر الملحوظ في الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، معلومات جديدة حول العلاقة بين هذا الفيتامين وبين السرطان المتقدم".
وفي تحليلهم قام الفريق بتقييم مخاطر الإصابة بالسرطان المتقدم بين المشاركين الذين تناولوا فيتامين (د) أو لم يتناولوه، كما قاموا بفحص ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم يلعب دوراً أيضاً، ووجدوا أن من بين المشاركين البالغ عددهم 25 ألف شخص، تم تشخيص 1617 شخصاً بمرض السرطان، ومن بين أولئك الذين تلقوا فيتامين (د) تم تشخيص حالة 226 في مراحل متقدمة من السرطان، أما من بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي ويتناولون فيتامين (د) فتم تشخيص 58 شخصاً بمرض السرطان المتقدم فقط مقارنة بـ96 شخصاً لم يتناولوا الفيتامين.
ويعتقد الباحثون أن السمنة والالتهابات المرتبطة بها قد تقلل من فعالية فيتامين (د)، وهو ما يفسر ضرورة السيطرة على الوزن بالتوازي مع تناول فيتامين (د) من أجل مكافحة "السرطان المتقدم".