السيسي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بدء هدنة غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات

بدء هدنة غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إن مسار حل الدولتين فكرة استنفدت، داعيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس المصري لدى استقباله رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي في القاهرة أن مسار حل الدولتين فكرة استنفدت وقد لا يكون هو الأمر المطلوب.
وشدد السيسي على ضرورة التحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة.
 
وبعد 47 يوماً من العمليات العسكرية، دخلت الهدنة الإنسانية حيّز التنفيذ في قطاع غزة. وأفادت مصادر متعددة، بأن الطيران الإسرائيلي ابتعد عن سماء غزة تدريجيا منذ بدء وقف النار.
وأكدت دخول مئات الشاحنات إلى غزة عبر معبر رفح، وخروج سيارات الإسعاف ناقلة الجرحى إلى المستشفيات المصرية.
بدوره، توقّع المتحدث باسم المعبر رفح دخول 230 شاحنة في اول يوم إلى القطاع.
 
بالتزامن، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش استكمل انتشاره على خطوط الهدنة المؤقتة مع بدء تطبيق الاتفاق الساعة السابعة بالتوقيت المحلي.
وبدأت الهدنة صباح الجمعة وتلاها عصرا الإفراج عن دفعة أولى من الأسرى المدنيّين لدى حركة حماس، بينما أكّدت حماس مبادلة أسرى إسرائيليّين بأسرى فلسطينيّين.
في حين يفرح عن إسرائيليين عددهم 13 هم نساء وأطفال، كما سيضم عددا من المدنيين المُفرج عنهم، ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى 4 أيام.
كذلك سيتم من خلال أيام الهدنة جمع المعلومات حول بقية الأسرى للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة.
 
وكانت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، أكدت أن الهدنة تدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 7 صباحاً، مشيرةً إلى أنّها تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكريّة من الجانبين.
وأكدت أنه سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيليا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً، ويُفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيّين من النساء والأطفال.
أما في إسرائيل، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان استلام قائمة أسماء أولية للمختطفين، مضيفا أن الجهات المختصة تفحص تفاصيل القائمة وتتواصل في هذه الأثناء مع جميع عائلات الأسرى.
 
وفجر الجمعة، قال مصدر أمني مصري الجمعة، إن وفداً أمنياً مصرياً يصل إلى القدس ورام الله، بهدف تسلّم الأسرى الفلسطينيين المحررين، ومراقبة الالتزام بقائمة الأسماء التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية للوسطاء ووافقت عليها حماس.