برامج ترفيهية وتنموية في مهرجان شتاء الجبيل

برامج ترفيهية وتنموية في مهرجان شتاء الجبيل


تواصل أسواق الجبيل في الشارقة والذيد وكلباء فعاليات «مهرجان شتاء الجبيل 2025» التي تستمر في سوق الشارقة حتى 29 ديسمبر الجاري، وتمتد في سوقي الذيد وكلباء حتى 31 ديسمبر، مقدمة تجربة شتوية نوعية تجمع بين الترفيه والتسوق وتسهم في ترسيخ مكانة الأسواق كمنصات اقتصادية ومجتمعية متكاملة من خلال استضافة باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تعزز جودة الحياة وتدعم الحركة الاقتصادية وتوفر بيئة آمنة وجاذبة تلبي تطلعات جميع أفراد الأسرة. ويشكّل المهرجان إحدى الركائز الأساسية في أجندة فعاليات أسواق الجبيل السنوية لما يقدّمه من محتوى متنوع يستهدف العائلات والأطفال ويعزّز مكانة الأسواق كوجهات حيوية تتجاوز الدور التجاري التقليدي لتصبح مساحات تفاعلية تسهم في دعم الاقتصاد المحل، وتنشيط الحركة السياحية وتعزيز جودة الحياة في مختلف مدن الإمارة. ويقدّم سوق الجبيل في الشارقة برنامجا متنوعا وحافلا بالفعاليات الترفيهية والتجارب التفاعلية التي تلبي رغبات مختلف أفراد العائلة فضلاً عن عروض مسرحية وفقرات ترفيهية يومية تضفي أجواءً حيوية تعكس روح المجتمع وتعزز من جاذبية السوق كوجهة متكاملة للتسوق والترفيه.
وقال المهندس عبدالله الشامسي مدير أسواق الشارقة إن سوق الجبيل في الشارقة يحرص على ترسيخ مكانته كوجهة عائلية متكاملة من خلال تقديم تجارب تسويقية وترفيهية نوعية تسهم في دعم الحركة الاقتصادية المحلية وتعزيز التفاعل المجتمعي، مشيراً إلى أن مهرجان شتاء الجبيل يجسّد هذا التوجه عبر تجربة تجمع بين الترفيه العائلي ودعم روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة واستقطاب الزوار على مدار الموسم بما يعكس دور السوق كمحرك حيوي للنشاط المجتمعي والاقتصادي في الإمارة.
وفي الذيد، يركّز المهرجان على إبراز الطابع المحلي للسوق من خلال مزيج متنوع من المأكولات التقليدية والعالمية وأكشاك التوابل والعطور والملابس والأقمشة إلى جانب منطقة ألعاب هوائية للأطفال بما يعكس خصوصية المنطقة ويدعم النشاط التجاري للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وقال طلال محمد مدير إدارة أسواق المنطقة الوسطى: نحرص في سوق الذيد على أن تكون الفعاليات امتدادًا لهوية المنطقة واحتياجات مجتمعها وأن تسهم في تحفيز الحركة التجارية ودعم التجار المحليين ضمن بيئة ترفيهية جاذبة للعائلات.
وأضاف أن المهرجان في سوق كلباء يتميز ببُعده المجتمعي والتنموي حيث يضم إلى جانب العروض الترفيهية وحديقة الحيوانات المصغّرة فعالية «خيرات الدار» التي تُعد إحدى أبرز محطات المهرجان، وتركّز على تمكين المزارعين المحليين من تسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور وتعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي والأمن الغذائي وإبراز التراث الزراعي من خلال ورش تعليمية للأطفال ومسابقات وجوائز وتوزيع شتلات زراعية دعما لمفاهيم الاستدامة.
وقال هلال النقبي مدير أسواق المنطقة الشرقية إن سوق كلباء يعد نموذجا للأسواق التي تؤدي دورًا تنمويًا يتجاوز البيع والشراء من خلال دعم المزارع المحلي وترسيخ مفاهيم الاستدامة وبناء علاقة حقيقية بين السوق والمجتمع، مشيرا إلى أن فعالية «خيرات الدار» تعكس الالتزام بتحويل السوق إلى منصة فاعلة في دعم الأمن الغذائي والوعي البيئي.