كشفت تقارير إعلامية أن نادي برشلونة يجهز ضربة موجهة للألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى الفريق الأول، بعد عودته من معسكر منتخب بلاده.
ويرغب برشلونة في التخلص من شتيغن هذا الصيف، بسبب راتبه الكبير، بالإضافة إلى قرب التعاقد مع خوان غارسيا، حارس إسبانيول.
واشتعلت الأمور بين الحارس وإدارة البارسا الفترة الماضية، وتم شن حملة إعلامية ضخمة ضد الحارس، بسبب ما تم وصفه بـ"التمرد" من شتيغن، خاصة قبل مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، حيث رفض اللاعب السفر مع الفريق بعد علمه أنه لن يلعب أساسيًّا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت"، فإن برشلونة سوف يعرض على شتيغن الحصول على راتب الموسم المقبل، ليوافق على فسخ عقده مع النادي.
وأوضح التقرير، أن برشلونة يريد التخلص من الحارس الألماني خلال الصيف الجاري، رغم عقده الممتد حتى يونيو 2028.
من جانبه، قال فابريزيو رومانو، المختص بأخبار سوق الانتقالات، بأن "تير شتيغن سيستقبل خبر رحيله من برشلونة وذلك بعد عودته من معسكر منتخب ألمانيا، سيقول له النادي (شتيغن أنت خارج مشروع الفريق القادم)".
وشددت التقارير الأخيرة، على أن شتيغن يشعر بالدهشة من كل ما يحدث، ويتألم بشدة لِما يعتبره هجومًا مباشرًا على شخصه كمحترف، ويرى أن هناك تسريبات من داخل غرفة الملابس جرَت بسوء نية ضده.
وأشارت التقارير إلى أن شتيغن مستعد لخوض معركة، لأنه يشعر من الناحية الرياضية بأنه تعافى وجاهز للقتال من أجل حراسة مرمى برشلونة إذا سمح له المدرب هانزي فليك بذلك، والأهم أن لديه عقدًا مستمرًّا حتى عام 2028 تم الاتفاق عليه مع الإدارة الحالية، ولا ينوي التنازل عنه. 
ويعتقد الحارس المخضرم أن استبعاده ليس لأسباب رياضية بل شخصية، ويُحمّل ديكو وهانزي فليك المسؤولية.