برعاية محمد بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح رسميا (المنتدى الحضري العالمي العاشر) بأبوظبي
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح أمس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، المنتدى الحضري العالمي العاشر في أبوظبي تحت شعار مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار.
وتستضيف أبوظبي هذا الحدث العالمي الكبير الذي يستمر حتى 13 فبراير الجاري لأول مرة بالمنطقة العربية، وينظمه دائرة البلديات والنقل بالشراكة مع موئل الأمم المتحدة. وبدأت مراسم الحفل الرسمي بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلا ذلك فقرة للممثل الكوميدي والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي الشهير ونهو تشونغ، حيث استعرض المعالم الأكثر شهرة في أبوظبي مثل متحف اللوفر، مدينة مصدر، جامع الشيخ زايد، كورنيش أبوظبي، قصر الوطن، قصر الحصن.
كما تخلل الحفل سلسلة من العروض الثقافية والفنية والتي عبرت عن هوية أبوظبي، وكيف تمزج الإمارة بين الحداثة والأصالة، وقدمت فرقة العيالة الإماراتية رقصة فنية تراثية جذبت أنظار الحضور، كما اختتم الحفل بعرض موسيقي راق لفرقة “الأوركسترا» . وتعليقاً على افتتاح المنتدى، قال معالي فلاح الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل: إنه لشرف عظيم أن يفتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي “المنتدى الحضري العالمي العاشر” لما له من أهمية كبيرة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن عام 2020 يتزامن مع استعداد البلاد للخمسين عاماً المقبلة، كما تحتفل الدولة العام المقبل 2021 باليوبيل الذهبي على تأسيسها.
وأضاف الأحبابي : نفخر في أبوظبي بشرف استضافة هذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في المنطقة العربية، وسنسعى لجعل هذه الدورة هي الأكثر حضورًا وتنوعًا بين الدورات السابقة للمنتدى الذي تم إنشائه في عام 2001م، حيث نعتبر المنتدى حدثاً ملهماً للحضارة العربية والعالم بشكل عام ولإمارة أبوظبي بشكل خاص كونها المدينة التي تستضيف الحدث الذي يرسخ من مكانتها الرائدة حول العالم في مجال التنمية الحضرية المستدامة.
ومن ناحيته ألقى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة متلفزة أمام حضور حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى الحضري العالمي العاشر.و تضمن حفل الافتتاح كلمات لكبار الضيوف مثل رئيس أفغانستان أشرف غاني، ورئيس وزراء فيجي جوسيا فوركيم بينيماراما.
ومن جهتها قالت السيدة ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لـموئل الأمم المتحدة” في كلمتها في حفل الافتتاح الرسمي: إنه من دواعي سروري أن أحضر هنا في أبوظبي في المنتدى الحضري العالمي العاشرلأقدم التهنئة والترحيب بكل المشاركين في المنتدى، وبهذه المناسبة نشكر العاصمة الإماراتية أبوظبي على استضافة هذا التجمع العالمي الكبير، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى العالمي في المنطقة العربية.
وأوضحت شريف أن باكورة أعمال الأمم المتحدة في العقد الجديد سيكون “المنتدى الحضري العالمي العاشر” في أبوظبي، وهو تاريخ جيد لتسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي ستسعى خلال هذا المنتدى للتركيز على المدن المستدامة وقضايا التوسع الحضري والطوارىء المتعلقة بالتغير المناخي، حيث تسعى الأمم المتحدة” لتوفير حلول لهذه التهديدات والقضايا بمساعدة الزعماء المحليين والوطنيين والشركات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين الموجودين هنا اليوم بالمنتدى.
ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل “موئل الأمم المتحدة” وشركائه من أجل تطبيق “جدول الأعمال الحضري الجديد” والذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم، حيث سيساهم المنتدى في تفعيل استراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافياً في ظل بيئة حضرية.
ويضع المنتدى للمرة الأولى الثقافة والإبداع والابتكار في قلب الحوار حول زيادة الوعي بالتنمية المستدامة للمدن في جميع أنحاء العالم، ويعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، ما يعد شهادة قوية على نجاح استراتيجية أبوظبي في تنفيذ الاستدامة الحضرية، حيث شهدت المدينة تحولًا هائلاً نحو التحضر في وقت قصير نسبيًا، وسيعمل المنتدى على توفير دراسة مفصلة حول آثار التحضر في العصر الحديث على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات. وسيكون المنتدى بمثابة حجر زاوية للعديد من النقاشات الجادة الهادفة إلى التعاون الدولي من أجل بحث أساليب جديدة يمكنها أن توحد الجهود العربية بشأن التنمية الحضرية المستدامة وفق المعايير العالمية.
ويوفر المنتدى منصة دولية لصناع القرار على مستوى الحكومات والقطاع الخاص والخبراء والأكاديميين في مجال العمارة الصديقة للبيئة، لتبادل خبراتهم بشأن إنشاء “المدن الذكية”، وفنون التطور الحضري في المستقبل، ورفع مستوى الوعي حول العمران المستدام. ويعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل الأمم المتحدة” – وكالة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تم تفويضها من قبل “الجمعية العامة للأمم المتحدة” لتعزيز المدن والبلدان المستدامة اجتماعيا وبيئيا بهدف توفير المأوى المناسب للجميع.
وتستضيف أبوظبي هذا الحدث العالمي الكبير الذي يستمر حتى 13 فبراير الجاري لأول مرة بالمنطقة العربية، وينظمه دائرة البلديات والنقل بالشراكة مع موئل الأمم المتحدة. وبدأت مراسم الحفل الرسمي بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلا ذلك فقرة للممثل الكوميدي والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي الشهير ونهو تشونغ، حيث استعرض المعالم الأكثر شهرة في أبوظبي مثل متحف اللوفر، مدينة مصدر، جامع الشيخ زايد، كورنيش أبوظبي، قصر الوطن، قصر الحصن.
كما تخلل الحفل سلسلة من العروض الثقافية والفنية والتي عبرت عن هوية أبوظبي، وكيف تمزج الإمارة بين الحداثة والأصالة، وقدمت فرقة العيالة الإماراتية رقصة فنية تراثية جذبت أنظار الحضور، كما اختتم الحفل بعرض موسيقي راق لفرقة “الأوركسترا» . وتعليقاً على افتتاح المنتدى، قال معالي فلاح الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل: إنه لشرف عظيم أن يفتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي “المنتدى الحضري العالمي العاشر” لما له من أهمية كبيرة لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن عام 2020 يتزامن مع استعداد البلاد للخمسين عاماً المقبلة، كما تحتفل الدولة العام المقبل 2021 باليوبيل الذهبي على تأسيسها.
وأضاف الأحبابي : نفخر في أبوظبي بشرف استضافة هذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في المنطقة العربية، وسنسعى لجعل هذه الدورة هي الأكثر حضورًا وتنوعًا بين الدورات السابقة للمنتدى الذي تم إنشائه في عام 2001م، حيث نعتبر المنتدى حدثاً ملهماً للحضارة العربية والعالم بشكل عام ولإمارة أبوظبي بشكل خاص كونها المدينة التي تستضيف الحدث الذي يرسخ من مكانتها الرائدة حول العالم في مجال التنمية الحضرية المستدامة.
ومن ناحيته ألقى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة متلفزة أمام حضور حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى الحضري العالمي العاشر.و تضمن حفل الافتتاح كلمات لكبار الضيوف مثل رئيس أفغانستان أشرف غاني، ورئيس وزراء فيجي جوسيا فوركيم بينيماراما.
ومن جهتها قالت السيدة ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لـموئل الأمم المتحدة” في كلمتها في حفل الافتتاح الرسمي: إنه من دواعي سروري أن أحضر هنا في أبوظبي في المنتدى الحضري العالمي العاشرلأقدم التهنئة والترحيب بكل المشاركين في المنتدى، وبهذه المناسبة نشكر العاصمة الإماراتية أبوظبي على استضافة هذا التجمع العالمي الكبير، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى العالمي في المنطقة العربية.
وأوضحت شريف أن باكورة أعمال الأمم المتحدة في العقد الجديد سيكون “المنتدى الحضري العالمي العاشر” في أبوظبي، وهو تاريخ جيد لتسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي ستسعى خلال هذا المنتدى للتركيز على المدن المستدامة وقضايا التوسع الحضري والطوارىء المتعلقة بالتغير المناخي، حيث تسعى الأمم المتحدة” لتوفير حلول لهذه التهديدات والقضايا بمساعدة الزعماء المحليين والوطنيين والشركات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين الموجودين هنا اليوم بالمنتدى.
ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل “موئل الأمم المتحدة” وشركائه من أجل تطبيق “جدول الأعمال الحضري الجديد” والذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم، حيث سيساهم المنتدى في تفعيل استراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافياً في ظل بيئة حضرية.
ويضع المنتدى للمرة الأولى الثقافة والإبداع والابتكار في قلب الحوار حول زيادة الوعي بالتنمية المستدامة للمدن في جميع أنحاء العالم، ويعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، ما يعد شهادة قوية على نجاح استراتيجية أبوظبي في تنفيذ الاستدامة الحضرية، حيث شهدت المدينة تحولًا هائلاً نحو التحضر في وقت قصير نسبيًا، وسيعمل المنتدى على توفير دراسة مفصلة حول آثار التحضر في العصر الحديث على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات. وسيكون المنتدى بمثابة حجر زاوية للعديد من النقاشات الجادة الهادفة إلى التعاون الدولي من أجل بحث أساليب جديدة يمكنها أن توحد الجهود العربية بشأن التنمية الحضرية المستدامة وفق المعايير العالمية.
ويوفر المنتدى منصة دولية لصناع القرار على مستوى الحكومات والقطاع الخاص والخبراء والأكاديميين في مجال العمارة الصديقة للبيئة، لتبادل خبراتهم بشأن إنشاء “المدن الذكية”، وفنون التطور الحضري في المستقبل، ورفع مستوى الوعي حول العمران المستدام. ويعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل الأمم المتحدة” – وكالة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تم تفويضها من قبل “الجمعية العامة للأمم المتحدة” لتعزيز المدن والبلدان المستدامة اجتماعيا وبيئيا بهدف توفير المأوى المناسب للجميع.