برعاية منصور بن زايد.. تكريم 27 فائزاً وفائزة بجائزة خليفة التربوية
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.. أن التميز هو الرسالة الأساسية لجائزة خليفة التربوية، هذه الجائزة التي شكلت حاضنةً للمتميزين، وبيئةً مشجعة للإبداع والابتكار، وقدمت على مدى أربعة عشر عاماً إسهامات رائدة، بما طرحته من مجالاتٍ وفئاتٍ غطت كافة قطاعات التعليم؛ العام والعالي، بما عزز من الجهود المبذولة من الدولة والدول العربية، للنهوض بالتعليم، وتشجيع العاملين في ميادينه لتبني مبادرات، تثري القطاع التربوي وترتقي بالعملية التعليمية في جميع عناصرها، مدعومةً بالبحوث والدراسات ذات العلاقة بالشأن التربوي في كافة مكوناته.
جاء ذلك خلال رعاية سموه للحفل الافتراضي الذي نظمته الجائزة أمس لتكريم الفائزين في دورتها الرابعة عشرة، والذي شمل 27 فائزاً وفائزة بينهم 16 من داخل الدولة منهم أسرتان مواطنتان عن " فئة الأسرة الإماراتية المتميزة " و11 فائزا وفائزة على مستوى الوطن العربي.
وفي بداية الحفل نقل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للفائزين والحضور تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مؤكدا سموه أن هذه الجائزة التي تجد كامل الدعم والرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، نجحت في ترجمة الرؤى التربوية والتعليمية لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى موجهات ورسائل يستهدي بنورها الميدان التربوي، وجوائز ينشدها المتميزون في كافة قطاعات العملية التربوية التعليمية على مستوى الدولة والوطن العربي.
ووجه سموه التهنئة للفائزين والفائزات بجوائز هذا العام، معبرًا عن تقديره للجهد المبذول من أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأمانتها العامة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين، والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، والشركاء الاستراتيجيين، والجهات المتعاونة، ومختلف فئات المجتمع، الذين أسهموا بإخلاص في إنجاح هذه الدورة. وأشادت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمسيرة هذه الجائزة وحرص سموه على أن تكون في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة محلياً واقليمياً ودولياً.
وأكدت أن جائزة خليفة التربوية شكلت إضافة حيوية لمسيرة التعليم منذ انطلاقها في العام 2007 حيث نجحت الجائزة في نشر وترسيخ ثقافة التميز واكتشاف المبدعين من مختلف عناصر العملية التعليمية وفتح آفاق الريادة أمامهم لتدشين مبادرات ومشاريع تعزز من الأداء التعليمي الذي ينعكس تميزاً وإبداعاً على مسيرة التعليم داخل الدولة وخارجها. ووجهت الشكر والامتنان لأعضاء مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأعضاء اللجنة التنفيذية، وجميع فرق العمل من المنسقين والمحكمين والمرشحين والشركاء الاستراتيجيين.