برنامج «فرحة» في «بيت الخير» يتحدى حصار «كورونا»
أكدت جمعية بيت الخير قدرتها على تجاوز الحصار، الذي فرضه فيروس كورونا على الأنشطة المجتمعية والاقتصادية، من خلال إصرارها على إنجاح حملتها الرمضانية “يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ”، التي بدأت مؤخراً، وتستهدف دعم وإسعاد ما يزيد عن 52 ألف أسرة وحالة مسجلة لديها، منها 5120 أسرة تتقاضى مساعدات نقدية وغذائية بشكل شهري.
وتثبت التحولات الذكية والبنية الإلكترونية للجمعية، وفريقها الميداني المدرب الذي نجح في دخول موسوعة “غينيس” العالمية، لكفاءته في الوصول إلى المستحقين، وتوفير الخدمات الخيرية لهم بالسرعة والجودة المطلوبة، أن “بيت الخير” مؤهلة للتعامل مع أزمة “كورونا”، مع الالتزام بشروط وتعليمات الصحة والسلامة التي أقرتها الحكومة الرشيدة، وأنها قريبة من تحقيق الهدف الطموح الذي وضعته الجمعية لحملتها، بإنفاق 90 مليون درهم خلال الشهرين القادمين.
وتضمن غلاف نشرة “بيت الخير” الشهرية الجديدة لشهر إبريل (عدد 184)، والتي تم نشرها على الموقع الإلكتروني، رسالة لافتة، تقول: “خلك_في_البيت، ونحن نتكفل بإيصال عطائك إلى أكثر الناس حاجة”، ودعت المحسنين الكرام وأهل الخير إلى إخراج زكاتهم وإرسال صدقاتهم عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي أو بالتحويل البنكي، كما دعت لعدد من مشاريعها عبر الرسائل النصية القصيرة، وخصصت الرقم 2311 للتبرع لإفطار صائم بقيمة 10 دراهم للوجبة، حيث تعول الجمعية في ظل الأزمة الراهنة، على توزيع نصف مليون وجبة إفطار على الأقل، من خلال مركبات مجهزة لإيصال الوجبات ضمن شروط الصحة والسلامة.
وتتيح الجمعية قبول طلبات المساعدة عبر الموقع الرسمي للجمعية، www.beitalkheir.org، حيث يمكن لطالبي المساعدة تقديم الطلب عبر الموقع بملء البيانات اللازمة، وإرفاق الأوراق المطلوبة، ليتم مباشرة فرز الطلب آلياً، عن طريق نظام “النقاط الخضراء” الذكي، الذي فعّلته الجمعية لاختيار أكثر الناس استحقاقاً للعون، كما عممت الجمعية على الجمهور رقمها المجاني 80055442 ليكون متاحاً للإجابة على استفسارات المحسنين.
واتخذت “بيت الخير” كل الإجراءات التي تضمن تنفيذ برنامج “فرحة”، الذي يعد الأكبر لإسعاد المستفيدين، والذي أنفق العام الماضي ما يزيد عن 62 مليون درهم، والذي يتضمن توزيع المير الرمضاني وزكاة الفطر والعيدية عن بعد من خلال البطاقات البنكية، وتحويل المساعدات الطارئة من خلال شركة صرافة واسعة الانتشار في أنحاء الدولة، كما ستوظف الجمعية سياراتها لتوصيل طرود المساعدات الغذائية والعينية إلى بيوت المحتاجين، أينما كانوا على ثرى الإمارات الطيب.