إلزام المدارس الخاصة بتطبيقه ويشمل أصحاب الهمم

برنامج تعليمي بديل قائم على المهارات الحياتية

برنامج تعليمي بديل قائم على المهارات الحياتية

ألزمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مدارسها الخاصة بتوفير برنامج تعليمي بديل قائم على المهارات الحياتية، ويمكن تطبيقه في المنزل، للطلبة أصحاب الهمم، في حال عدم قدراتهم على التعليم وجها لوجهة أو عن بعد.
واشترطت من خلال موقعها الرسمي، أن يشتمل البرنامج على مواد مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، ضمن سياقٍ من الأنشطة اليومية، مثل إجراء المكالمات الهاتفية، وكتابة الرسائل الإلكترونية، والطهي ومهام التنظيم الشخصي وغيرها، كما يجب من خلال هذه الأنشطة تنمية المهارات الأساسية كالتواصل، وحل المشكلات، والعمل مع الآخرين، والتعامل مع الأرقام، والاعتماد على الذات.
وأفادت بأن المعلّمين يستخدمون عمليات التعلّم عن بعد، لإجراء تعديلات مناسبة على المنهاج، وأساليب تقديمه، بما يراعي الفروق الفردية، ويتناسب مع قدرات واحتياجات هذه الفئة، وأساليب التعلم التي يفضلونها. ويشمل ذلك تحفيز الطلبة ومتابعة مشاركتهم وجودة حياتهم وتقدمهم الدراسي.
وحول الطلبة أصحاب الهمم الذين يتلقون خدمات دعم تخصصي، كعلاج النطق واللغة، كجزء أساسي من برنامجهم التعليمي، أكدت أهمية استمرارها، لاسيما أن معظم المُعالجين يقدمون تلك الخدمات عن بُعد، وفي حال عدم قدرة بعض المتعلمين لهذه الفئة، على تحقيق الاستفادة المرجوة من التعلم عن بعد، فينبغي على المدرسة توفير المعلومات والتدريب والإرشاد لأولياء الأمور، لمساعدتهم في تطبيق الطرق العلاجية الصحيحة في المنزل لتنمية المهارات المستهدفة، وقد يتضمن ذلك التعاون مع مختصين من خارج المدرسة لوضع خطط دعم محددة.
وأوضحت أن الطلبة أصحاب الهمم يستطيعون الحصول على خدماتهم العلاجية في مقر المدرسة والاستفادة منها، إذ أن جميع الإجراءات الاحترازية الواجب على الكوادر المدرسية اتباعها تسري أيضاً على المُعالجين، وينبغي الالتزام بها كما وردت من جهات الاختصاص، وإذا كان الدعم الذي يحتاجه الطالب يتطلب أن يكون المُعالج على مقربة منه (مسافة تقل عن متر ونصف)، فينبغي عندها ارتداء لوازم الحماية الشخصية.
وأكدت أنه لا يجوز استثناء الطلبة أصحاب الهمم من ارتداء الكمامات، خلال الدوام المدرسي، وفقا لنص الإجراء 44 من "إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة بدبي"، ولا يستثنى إلا  الطلبة الذين لديهم شهادة طبية تفيد بذلك. وفي هذه الحالة، ينبغي على المدرسة إجراء ترتيبات بديلة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والكوادر المدرسية.
وأوضحت الهيئة ضمن ردودها على الأسئلة الشائعة حول تعليم أصحاب الهمم في ظل جائحة كورونا، أن المدارس ستواصل تقييم الطلبة الجدد والمستمرين بالدراسة من لتحديد احتياجاتهم التعليمية، ومن الضروري أن يتم في مرحلة مبكرة تحديد الاحتياجات التعليمية لتلك الفئة، وقدراتهم واهتماماتهم، لتتمكن المدرسة من التخطيط وإجراء تعديلات على أسلوبها في تقديم الخدمات التعليمية، وعلى الأهداف المرجوة من التدخلات.
وأفادت بأنه ينبغي أن يراعى في التقييمات جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة، سواء أكانت تتم بإشراف أحد الكوادر المدرسية أو أحد المتخصصين الزائرين من خارج المدرسة، وإن كانت خطوات التقييم تتطلب أن يكون فريق التقييم على مقربة من الطالب (مسافة تقل عن متر ونصف)، فينبغي ارتداء لوازم الحماية الشخصية. ويسمح الإجراء 45 من البروتوكولات للكوادر الذين يختلطون عن قرب مع الأطفال بارتداء أقنعة الوجه الشفافة أو البلاستيكية، لتمكينهم من قراءة حركة الشفاه وتعابير الوجه.