ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
ساعد في تحويل مسار قوانين الدولة بشأن التبرع بالأعضاء وزرعها
برنامج زراعة الكلى الرائد في ميديكلينيك مستشفى المدينة
• رمزي عياش: مرضى زراعة الكلى لدينا يتمتعون بصحة جيدة ويحافظون على وظيفة كلى ممتازة وتعافي بنسبة 100 %
• فـينـــاي بـوكالـــي : حـظيـــت بـفرصـــة ثـانيـــة للـحيـــاة.. وسـأكـــون ممـتنـــاً لـهـــم إلـــى الأبـــد
• فرهــاد جناحــي: نحــن ممتنــون للغايــة لجميــع الذيــن جعلــوا هــذا البرنامــج واقعــاً ممكنًــا
يعتبر اليوم العالمي للكلى فرصة لتأكيد أهمية عملية زراعة الكلى كعلاج لمرضى الكلى في مرحلة الفشل الكلوي. حيث يتزايد عدد المصابين في العالم بأمراض الكلى المزمنة، ومن المتوقع أن تصبح من خامس أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة على مستوى العالم بحلول عام 2040.
يقدم برنامج زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة للمرضى الذين يعانون من المرحلة النهائية من أمراض الكلى علاجاً بديلاً لغسيل الكلى. حيث يوفر فريق زراعة الأعضاء رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمتلقي الأعضاء والمتبرعين المحتملين، بدءًا من الاستشارة الأولية وحتى إجراء التبرع أو الزراعة، بالإضافة إلى العلاج المستمر.
برنامج زراعة الأعضاء هو حصاد تعاون ودعم قوي مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) مما ساهم في دفع عملية زراعة الأعضاء إلى طليعة الرعاية الصحية والريادة في مجالها، كما ساعد في تحويل مسار قوانين الدولة بشأن التبرع بالأعضاء وزرعها وإتاحة الخدمة لـمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها.
وقعت ميديكلينيك مستشفى المدينة في هذا العام اتفاقية مع الأطراف المشاركة في برنامج زراعة الأعضاء وهم مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) للتعاون في الأنشطة المتعلقة بخدمات زراعة الأعضاء. سيضمن التعاون أن تعمل الأطراف الثلاثة بشكل وثيق مع برنامج زراعة الأعضاء الوطني الذي تقوده وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإضافة إلى السلطات الصحية الأخرى والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود زراعة الأعضاء في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وقد أبرز معالي د. أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لوزير الصحة ووقاية المجتمع، دور وأهمية برنامج زراعة الأعضاء ضمن هذا التعاون في توفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة في مجال زراعة الأعضاء حالياً وفي المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في يونيو 2016، كانت ميديكلينيك مستشفى المدينة أول مستشفى في دبي يقوم بإجراء عملية زراعة كلى من متبرع متوفى. يقوم برنامج زراعة الكلى بتغطية جميع المقيمين في الإمارات والمواطنين المغتربين دون استثناء، كما تعتبر من أفضل الخيارات لسكان الإمارات الشمالية الذين يفكرون في إجراء عملية الزراعة. وقد تم اعتماد البرنامج من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء (SCOT)، وهو المركز المرجعي للتبرع بالأعضاء وزرعها في كل من دول مجلس التعاون الخليجي وهيئة مدينة دبي الطبية (DHCA) ووزارة الصحة ووقاية المجتمع (MOHAP). علاوة على ذلك، تم تقييم البرنامج وفقًا لمعايير اللجنة الدولية المشتركة وهو معتمد بشكل كامل.
وقال د. رمزي عياش، استشاري أمراض الكلى بميديكلينيك مستشفى المدينة، “ نقدم خيارات زراعة الأعضاء من متبرعين متوفين أو حتى أحياء للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى في المرحلة النهائية. فهدفنا هو توفير خيار الزراعة لأي مريض يختار التوجه إلى عملية الزراعة بطريقة عادلة وبكل شفافة. جميع مرضى زراعة الكلى لدينا يتمتعون بصحة جيدة ويحافظون على وظيفة كلى ممتازة وتعافي بنسبة 100 %. حيث لا يحتاج أي من المرضى لغسيل الكلى بعد الجراحة لأنهم يحصدون نتائج الزراعة بشكل فوري». توفر لجنة زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة إشرافًا سريريًا متخصصاً من خلال تقييم مدى ملاءمة كل مريض وتوافقه مع الأعضاء وتوفير خطة العلاج الأكثر ملاءمة لجميع الحالات قبل الشروع في التبرع أو وضع المرضى على قائمة الانتظار مع اللجنة الوطنية للزراعة. قال السيد فيناي بوكالي، وهو مريض قد تم إجراء زراعة كلى له حديث في ميديكلينيك مستشفى المدينة، “في كل أسبوع مر علي بعد الجراحة، رأيت تحسنًا ملحوظاً ومع كل تحسن أشعر بالمزيد من الأمل. لا أعلم من كان المتبرع لي، ولكن بسبب العمل الإنساني الذي قامت به عائلة المتوفى بالموافقة على التبرع بالأعضاء، فقد حظيت بفرصة ثانية للحياة. وسأكون ممتناً لهم إلى الأبد.»
وقد لخص د. فرهاد جناحي، أستاذ الجراحة المساعد، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، استشاري المسالك البولية وعضو من فريق زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة، الجهود المبذولة في هذا البرنامج، “لقد تبنى مجتمعنا بأكمله هذا المسعى. نحن ممتنون للغاية لجميع الذين جعلوا هذا البرنامج واقعاً ممكنًا، وبالأخص حكومة الإمارات العربية المتحدة، وكل من المركز السعودي لزراعة الأعضاء (SCOT)، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع (MOHAP)، ومطارات دبي، والمديرية العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، وشرطة دبي، وسيارات الإسعاف في دبي وجميع موظفي المستشفى لعملهم الدؤوب والمختص. وأخيرًا وبشكل خاص عائلات المتبرعين، التي فكرت في وقت حزنها في منح حياة جديدة لإنسان آخر. إنهم لا يقدمون الفرح للمتلقين فحسب، بل لعائلاتهم بأكملها».
• فـينـــاي بـوكالـــي : حـظيـــت بـفرصـــة ثـانيـــة للـحيـــاة.. وسـأكـــون ممـتنـــاً لـهـــم إلـــى الأبـــد
• فرهــاد جناحــي: نحــن ممتنــون للغايــة لجميــع الذيــن جعلــوا هــذا البرنامــج واقعــاً ممكنًــا
يعتبر اليوم العالمي للكلى فرصة لتأكيد أهمية عملية زراعة الكلى كعلاج لمرضى الكلى في مرحلة الفشل الكلوي. حيث يتزايد عدد المصابين في العالم بأمراض الكلى المزمنة، ومن المتوقع أن تصبح من خامس أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة على مستوى العالم بحلول عام 2040.
يقدم برنامج زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة للمرضى الذين يعانون من المرحلة النهائية من أمراض الكلى علاجاً بديلاً لغسيل الكلى. حيث يوفر فريق زراعة الأعضاء رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمتلقي الأعضاء والمتبرعين المحتملين، بدءًا من الاستشارة الأولية وحتى إجراء التبرع أو الزراعة، بالإضافة إلى العلاج المستمر.
برنامج زراعة الأعضاء هو حصاد تعاون ودعم قوي مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) مما ساهم في دفع عملية زراعة الأعضاء إلى طليعة الرعاية الصحية والريادة في مجالها، كما ساعد في تحويل مسار قوانين الدولة بشأن التبرع بالأعضاء وزرعها وإتاحة الخدمة لـمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها.
وقعت ميديكلينيك مستشفى المدينة في هذا العام اتفاقية مع الأطراف المشاركة في برنامج زراعة الأعضاء وهم مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) للتعاون في الأنشطة المتعلقة بخدمات زراعة الأعضاء. سيضمن التعاون أن تعمل الأطراف الثلاثة بشكل وثيق مع برنامج زراعة الأعضاء الوطني الذي تقوده وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإضافة إلى السلطات الصحية الأخرى والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود زراعة الأعضاء في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وقد أبرز معالي د. أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لوزير الصحة ووقاية المجتمع، دور وأهمية برنامج زراعة الأعضاء ضمن هذا التعاون في توفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة في مجال زراعة الأعضاء حالياً وفي المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في يونيو 2016، كانت ميديكلينيك مستشفى المدينة أول مستشفى في دبي يقوم بإجراء عملية زراعة كلى من متبرع متوفى. يقوم برنامج زراعة الكلى بتغطية جميع المقيمين في الإمارات والمواطنين المغتربين دون استثناء، كما تعتبر من أفضل الخيارات لسكان الإمارات الشمالية الذين يفكرون في إجراء عملية الزراعة. وقد تم اعتماد البرنامج من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء (SCOT)، وهو المركز المرجعي للتبرع بالأعضاء وزرعها في كل من دول مجلس التعاون الخليجي وهيئة مدينة دبي الطبية (DHCA) ووزارة الصحة ووقاية المجتمع (MOHAP). علاوة على ذلك، تم تقييم البرنامج وفقًا لمعايير اللجنة الدولية المشتركة وهو معتمد بشكل كامل.
وقال د. رمزي عياش، استشاري أمراض الكلى بميديكلينيك مستشفى المدينة، “ نقدم خيارات زراعة الأعضاء من متبرعين متوفين أو حتى أحياء للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى في المرحلة النهائية. فهدفنا هو توفير خيار الزراعة لأي مريض يختار التوجه إلى عملية الزراعة بطريقة عادلة وبكل شفافة. جميع مرضى زراعة الكلى لدينا يتمتعون بصحة جيدة ويحافظون على وظيفة كلى ممتازة وتعافي بنسبة 100 %. حيث لا يحتاج أي من المرضى لغسيل الكلى بعد الجراحة لأنهم يحصدون نتائج الزراعة بشكل فوري». توفر لجنة زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة إشرافًا سريريًا متخصصاً من خلال تقييم مدى ملاءمة كل مريض وتوافقه مع الأعضاء وتوفير خطة العلاج الأكثر ملاءمة لجميع الحالات قبل الشروع في التبرع أو وضع المرضى على قائمة الانتظار مع اللجنة الوطنية للزراعة. قال السيد فيناي بوكالي، وهو مريض قد تم إجراء زراعة كلى له حديث في ميديكلينيك مستشفى المدينة، “في كل أسبوع مر علي بعد الجراحة، رأيت تحسنًا ملحوظاً ومع كل تحسن أشعر بالمزيد من الأمل. لا أعلم من كان المتبرع لي، ولكن بسبب العمل الإنساني الذي قامت به عائلة المتوفى بالموافقة على التبرع بالأعضاء، فقد حظيت بفرصة ثانية للحياة. وسأكون ممتناً لهم إلى الأبد.»
وقد لخص د. فرهاد جناحي، أستاذ الجراحة المساعد، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، استشاري المسالك البولية وعضو من فريق زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة، الجهود المبذولة في هذا البرنامج، “لقد تبنى مجتمعنا بأكمله هذا المسعى. نحن ممتنون للغاية لجميع الذين جعلوا هذا البرنامج واقعاً ممكنًا، وبالأخص حكومة الإمارات العربية المتحدة، وكل من المركز السعودي لزراعة الأعضاء (SCOT)، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع (MOHAP)، ومطارات دبي، والمديرية العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، وشرطة دبي، وسيارات الإسعاف في دبي وجميع موظفي المستشفى لعملهم الدؤوب والمختص. وأخيرًا وبشكل خاص عائلات المتبرعين، التي فكرت في وقت حزنها في منح حياة جديدة لإنسان آخر. إنهم لا يقدمون الفرح للمتلقين فحسب، بل لعائلاتهم بأكملها».
