بريطاني: ابنتاي وقعتا ضحية لوحش إنترنت
قال بريطاني، تعرضت ابنتاه لاستغلال جنسي عبر الإنترنت، من شاب اشتهر بـ "أسوأ سلور في بريطانيا"، يدعى ألكسندر مكارتني، أن اللحظة كانت مروعة، حين أدركت الأختان تعرضهما لخداع دنيء. وكشف الأب أن ابنته الكبرى تحمل ندوباً نفسية عميقة، نتيجة ابتزاز الشاب، والسماح له بإساءة معاملة أختها الصغرى التي كانت تبلغ 10 أعوام، حين خطط الشاب طالب علوم الكمبيوتر لفخ محكم، مضيفاً "ابنتاي وقعتا ضحية لوحش إنترنت". وتأتي شهادة الوالد، وفق "دايلي ميل"، بعد اعتراف مكارتني الذي استخدم سناب شات، لاستهداف أكثر من 70 ضحية في جميع أنحاء العالم، بقتل الطفلة الأمريكية سيمارون توماس 12 عاماً. واستخدما الطفلة سيمارون مسدس والدها لإنهاء حياتها بعد أن ابتزها مكارتني عبر الإنترنت، وبعد 18 شهرًا من وفاة الفتاة الصغيرة، انتحر والدها بن، وهو من قدامى المحاربين السابقين في الجيش الأمريكي. وكانت أنشطة مكارتني كثيفة للغاية، لدرجة أن ضحاياه من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في نيوزيلندا، على بعد 11000 ميل من منزله في أيرلندا الشمالية. ويتذكر الأب المنكوب، أن ابنته "المنفتحة والذكية والمضحكة" كما وصفها، البالغة من العمر 12 عامًا استخدمت جهازها اللوحي للبقاء على اتصال بأصدقائها في المدرسة عبر سناب شات. ودون علم والديها، كانت إحدى صديقاتها على الإنترنت - في ظاهر الأمر فتاة في مثل سنها - في الواقع ماكارتني، وكان يستغلها، ويُعتقد أن ماكارتني كان لا يزال في سن المراهقة، وكان يستغل شبابه لإرسال رسائل إلى ضحاياه باستخدام لغة مناسبة لعمرهم.