برأت محكمة بريطانية سيدة من تهمة قتل طفلتها، بعد أن اتهمت “بالضغط على صدر طفلتها الرضيعة حتى الموت”، بحسب صحيفة “ديلي ميل».
وقالت الصحيفة إن لورا لانجلي البالغة من العمر 38 عامًا، اتهمت بقتل ابنتها إديث البالغة من العمر 7 أسابيع بعد أن توقفت عن التنفس في منزلهما في بلاكبول في الشمال الغربي.
ونقلت الطفلة إلى مستشفى في المدينة، لكن المسعفين لم يتمكنوا من إنعاشها وأعلنوا وفاتها.
لكن تقرير الطب الشرعي أشار إلى وجود 33 كسرًا في منطقة الصدر للطفلة، وهو ما قاد إلى اتهام الأم بالضغط على صدر طفلتها حتى الموت.
بينما أوضح خبيران بارزان في علم الأمراض وصحة العظام أن إصابات الطفلة تتوافق مع أساليب الإنعاش المستخدمة في المستشفى.
ودفع رأي الخبيرين المحكمة إلى إعلان براءة السيدة من تهمة القتل.
وقال البروفيسور الخبير في صحة العظام، ديفيد مانغهام، إن موقع بعض الكسور لا يتوافق مع حدوثها في أثناء الإنعاش القلبي الرئوي.
وفي أكتوبر- تشرين الأول 2023، بدأت المحاكمة، حيث اتُهمت السيدة لانجلي بالتسبب في إصابة إديث في الأيام التي سبقت وفاتها.
ومع ذلك، أثيرت مخاوف كبيرة بشأن الأدلة المقدمة من الخبراء والتي شكلت أساس قضية الادعاء.