بزراعة شجرة التسامح بلدية الحمرية تحتفي باليوم العالمي للتسامح

بزراعة شجرة التسامح بلدية الحمرية تحتفي باليوم العالمي للتسامح

شاركت بلدية الحمرية في فعاليات المناسبة العالمية "اليوم العالمي للتسامح" الذي يصادف اليوم، عبر زراعة شجرة "الغاف" لما تمثله هذه الشجرة من قيم أصيلة لدى الآباء والأجداد الذين كانوا يستظلون جميعاً بظلها، وَلِما تحمل من قيم ومشاعر التسامح والتعايش، وتسميتها بشجرة (التسامح) وذلك في حديقة الحي الغربي بالحمرية.
وإحتفاء بالمناسبة وتخليداً لهذه الذكرى؛ قام سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية وسعادة سيف عبيد بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية وهو أحد المجالس التابعة لدائرة شؤون الضواحي والقرى في حكومة الشارقة؛ وسعادة حميد علي عبيد بن خلف آل علي نائب رئيس مجلس منطقة الحمرية، وسعادة خالد علي الشامسي من الديوان الأميري بالحمرية بغراس "شجرة التسامح" في المنطقة المخصصة لكبار السن في حديقة الحي الغربي بالحمرية.
وقال سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأن هذه المناسبة تحمل مجموعة من المضامين حيال مفهوم التسامح بين الأمم من خلال قبول الآخر والتعرف إلى ثقافته، مشيراً إلى أن فعاليات البلدية جاءت تأكيداً على نيل بلدية الحمرية لقب "مؤسسة مراعية للسن" عبر ربط الفعاليات والمبادرات التي تقيمها البلدية بالخدمات التي تقدمها البلدية لكافة الفئات المجتمعية وفي طليعتها فئة كبار السن وتقديم الدعم والتمكين اللازم لهذه الفئة الهامة في المجتمع.
وأشار الشامسي إلى إن يوم التسامح العالمي يترجم هوية دولة الإمارات حكومةً وشعباً، ويعكس نموذجاً حضارياً، عززه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأنموذجاً عصرياً حاضراً للتسامح بين الشعوب يتعايش فيها الجميع تحت رايتها الوارفة، وتعزيز قيم التعايش المشترك والوئام وقبول الآخر.
وأضاف الشامسي بأن بلدية الحمرية تعبر من خلال مشاركتها بهذه المناسبة وتسلط الضوء على أهمية شجرة الغاف والدور الكبير الذي تلعبه في المحافظة على التنوع البيولوجي والبيئي وتوفير موئل طبيعي للأنواع البرية في البيئة التي تعيش فيها، وما حملته هذه الشجرة الوطنية من عناوين لإستقرار أبناء الإمارات في وسط صحرائها الوارفة، موحدةً بذلك الهمم والطاقات ومرسخةً لأنبل صور التعايش الإماراتي الراقي والوئام.
وأكد الشامسي خلال فعاليات المبادرة بأن التجربة الإماراتية في التسامح أصبحت نموذجاً دولياً يحتذى، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، حيث إن الجميع يعيش على أرضها الطيبة وينعم بخيراتها، كما ينعم كذلك بالأمن والاستقرار، مستذكراً النهج الذي أسسه باني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس قيم التسامح والمحبة، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات