بسبب الغلاء.. اللبنانيون يغيرون مكونات الفتوش في رمضان

بسبب الغلاء.. اللبنانيون يغيرون مكونات الفتوش في رمضان


رغم الغلاء المتواصل.. حافظ الفتوش في رمضان على مكانته ملكاً على مائدة الإفطار في مختلف المناطق باعتباره طبقاً أساسياً يصعب التنازل عنه طيلة الشهر الكريم. وبعد مرور نحو 4 أعوام على انهيار الليرة، يبدو أن اللبنانيين لجأوا إلى سياسة "التأقلم مع الأمر الواقع"، واعتادوا على الغلاء بعد ارتفاع سعر صرف الدولار من 1500 ليرة لبنانية  في2019 إلى حوالي 90 ألفاً في 2024.  وللإبقاء على طبق الفتوش حاضراً طيلة 30 يوماً في رمضان، لجأ البعض إلى تغيير مكوناته واختزالها بما يتناسب مع قدرتهم الشرائية، بسبب  ارتفاع أسعار الخضار بشكل كبير في الأيام الأولى من الشهر الكريم.  وكانت أسواق الخضر صباحاً منذ بداية الشهر تغص بالرجال والنساء لشراء الخضار اللازمة للفتوش، في مشهد كان واضحاً من خلال جولة ميدانية لـ 24 على أسواق الخضر في العاصمة اللبنانية بيروت. وقالت لطيفة علوان 51 عاماً إن زوجها وأبنائها الخمسة لا يشعرون بحلاوة الإفطار دون الفتوش، لذلك لجأت إلى "خطة بديلة" لإبقائه على مائدتها  رغم ارتفاع سعره. وذكرت لـ24 أنها تنازلت عن نصف مكونات الفتوش هذا العام لإبقائه على مائدة الإفطار في شهر رمضان. 
ومن المعروف تشبيه الفتوش بالحديقة الخضراء لغناه بالحشائش وأنواع الخضر مثل الخس، والنعناع، والبقدونس، والخيار ، والزعتر والبقلة، والجرجير. كما يتزين هذا الطبق بالأحمر بإضافة الفجل والطماطم.