بسبب ملف الهجرة.. «حرب الأساقفة» الأمريكيين وإدارة ترامب تتصاعد .

بسبب ملف الهجرة.. «حرب الأساقفة» الأمريكيين وإدارة ترامب تتصاعد  .


ذهب تقرير لصحيفة «نيوزويك» الأمريكية إلى أن حرب الأساقفة الأمريكيين تتصاعد مع إدارة الرئيس دونالد ترامب ؛ بسبب سياساتها تجاه اللاجئين وملف الهجرة. وبحسب الصحيفة، انتقد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين، وهي الهيئة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة، بشدة إلغاء سياسة كانت تُقدم إرشادات بشأن رعاية النساء الحوامل وحضانتهن.
وقال الأسقف مارك جيه. سيتز، رئيس لجنة الهجرة في هيئة أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك: «إنه لأمر مقلق للغاية وغير مبرر أن تُلغى التدابير التي تهدف إلى ضمان السلامة الأساسية للأمهات الحوامل وأطفالهن الصغار أثناء وجودهم في عهدة الحكومة؛ إنها لا مبالاة تجاه ضعف هؤلاء الأشخاص».
وأضافت الصحيفة أن بيت فلوريس، القائم بأعمال مفوض مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين، أصدر مذكرة تم تداولها داخليًّا، ولكن لم يُعلن عنها علنًا، في 5 مايو/أيار، كاشفًا عن أن 4 سياسات لإدارة ترامب يرى المؤتمر أنها «إما قديمة أو غير متوافقة مع إرشادات الهيئة الحالية وأولويات إنفاذ قوانين الهجرة».
وفي دعوى قضائية رُفعت في شباط- فبراير، أكد مؤتمر أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك أن الهيئة عملت مع الحكومة «لما يقرب من نصف قرن» لمساعدة «اللاجئين الفارين من الاضطهاد وعدم الاستقرار والقمع، والذين قدموا إلى الولايات المتحدة كملجأ وأمل».
وأضاف أن تجميد الإنفاق يعني أن الهيئة «تواجه ضررًا لا يمكن إصلاحه لبرامج إعادة توطين اللاجئين التي تعمل بها منذ فترة طويلة، ولسمعتها وعلاقتها مع المستفيدين الفرعيين منها وسكان اللاجئين الذين تخدمهم».
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس ترامب جادل في يناير بأن مهمته «لإعادة تنظيم برنامج قبول اللاجئين الأمريكي» ترجع إلى أن «الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين، وخاصة اللاجئين، في مجتمعاتها بطريقة لا تؤثر على توافر الموارد للأمريكيين».
ولفتت إلى أن علاقة ترامب بالكنيسة الكاثوليكية تصدرت عناوين الصحف مؤخرًا، عقب انتخاب أول بابا أمريكي، ليو الرابع عشر، هذا الشهر.