لدي مشروع سينمائي جديد ولكن مؤجل
بشرى: البطولة النسائية موجودة في الدراما أكثر من السينما
تتابع الفنانة بشرى ردود الأفعال حول تجربتها الدرامية الأخيرة "القمر آخر الدنيا" التي خاضت من خلالها تجربة البطولة الدرامية في التلفزيون للمرة الأولى. وفي هذا الحوار تحدثت بشرى عن المسلسل وتفاصيله وكذلك تجربتها الإذاعية مع أحمد عز وغيرها:
• خضت البطولة الدرامية في رمضان من خلال مسلسل "القمر آخر الدنيا"، كيف وجدت التجربة؟
- أرى أن هذه الخطوة تأخرت بالنسبة لي، وإن كنت أتفهم أن التأخير لإنشغالي بتفاصيل صناعة الفن خصوصاً في النواحي الإنتاجية والتنفيذية للأعمال،
لكن في النهاية التجربة جاءت لي بعمل قوي حقق رد فعل سعدت به ولمسته من الحلقات الأولى عند عرض العمل.
• لكن كيف وجدت المنافسة مع باقي النجمات في رمضان؟
- الدراما التلفزيونية عادة ما تمنح الفنانات مساحة أكبر من السينما، لذا تجد البطولة النسائية موجودة في الدراما أكثر من السينما، وهذا الأمر مستمر منذ سنوات،
ولم أفكر في المنافسة بقدر تفكيري فيما أقدمه على الشاشة، فهذا الأمر هو الذي شغل تفكيري بشكل كبير خلال الفترة الماضية، خصوصاً أن لدي قناعة راسخة بأن التركيز في العمل والبحث عن كيفية الإجادة فيه يكون السبب الرئيسي بنجاح التجربة.
• هل ترين أن العمل استفاد من قلة الأعمال المعروضة في السباق الرمضاني؟
- سوق الإنتاج الدرامي بحاجة إلى إعادة نظر وتقييم ووقفة مع النفس للنظر فيما يتم تقديمه،
فالإنتاج يجب ألا يكون بالكم، فليس من المفيد أن يكون هناك إنتاج لعشرات الأعمال بينما ما تتم مشاهدته ويحظى بالنجاح عدد لا يتجاوز أصابع اليد،
والموسم الأخير احتوى على أعمال جيدة ومتنوعة وهذا الأمر في مصلحة الجمهور بالمقام الأول،
لأن الأذواق المختلفة هي السبب في أن يكون هناك تنوع بما يتم تقديمه على الشاشة.
• المسلسل مأخوذ عن رواية "طعم الحريق"،هل قمت بقراءة الرواية قبل التصوير؟
-عندما قرأت معالجة العمل للمرة الأولى لم أكن أعرف الرواية المأخوذ عنها،
لكني تحمست للتجربة بشدة للفكرة والطريقة المكتوبة بها، فالعمل أعجبتني تفاصيله،
فالأحداث تعيدنا للنماذج الإيجابية للمرأة التي يجب أن نشاهدها على الشاشات،
فالمسلسل تجربة دراما اجتماعية تناسب الأسرة بمختلف أعمارها ويقدم نماذج إيجابية عديدة، والتفاصيل المختلفة التي شاهدنها عن العلاقات بين الأشقاء وبين الأم وأبنائها وغيرها من التفاصيل تذكرنا بما نشأنا عليه في طفولتنا والأحداث المتصاعدة من الحلقة الأولى كانت نقطة إضافة قوية للعمل.
• كيف تحضرت لشخصية دلال؟
- تحدثت مع والدتي عن المسلسل وفكرته، وقرأت السيناريو الخاص بالعمل معي وشجعتني على الدور، وكنت حريصة على الاستماع لتعليقاتها خصوصاً أن دلال مرت بالعديد من المواقف والأزمات التي جعلتها أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع المواقف والعلاقات الإنسانية التي مرت بها.
• العمل تم تصويره في زمن قياسي خصوصاً مع بداية التصوير بشكل متأخر، إلى أي مدى أثّر هذا الأمر عليكم؟
- البداية المتأخرة هي سمة جميع الأعمال التي عرضت في رمضان تقريباً، فهذا العام التصوير بدأ متأخراً لدى جميع المسلسلات لأسباب مختلفة،
بالنسبة لنا لم نتأثر سوى باستبدال بعض المشاهد التي كان يفترض تصويرها خارج القاهرة لتكون بداخلها،
فالمسلسل دراما اجتماعية لم يحتَج السفر للخارج أو التصوير في مواقع كثيرة خارج القاهرة، كما أن الانتهاء من كتابة الحلقات قبل بداية التصوير ساعدنا كثيراً على إنجاز العمل بالوقت المناسب، فوضوح الرؤية كاملة قبل بداية التصوير تجعلنا نتخلص من مشاكل عديدة يمكن حدوثها أثناء التصوير إذ كان العمل يتم كتابته على الهواء.
• تردد أنك تعرضت لأزمة صحية قبل التصوير، ماحقيقة ذلك؟
-بالفعل، لكن هذا الأمر لم يكن له علاقة بالمسلسل بشكل نهائي، ويرجع إلى أواخر العام الماضي حتى قبل تفشي فيروس كورونا،
وتعرضت لأزمة في التنفس بسبب الحساسية الموسمية وتم وضعي على جهاز تنفس بسبب ضيق النفس الذي تعرضت له،
لذا كنت حريصة وبشدة أثناء التصوير على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة طوال الوقت مع تعقيم غرفتي باستمرار.
• ماسبب حماسك لتجربة الدراما الإذاعية هذا العام من خلال مسلسل "بليز إنكليزي"؟
-أحب ميكروفون الإذاعة وأعشق العمل الإذاعي، وعندما عرضت علي الفكرة تحمست لها لأن القصة جيدة وخفيفة بالإضافة إلى أنني أعمل مع أحمد عز للمرة الأولى،
فبالرغم من أننا أصدقاء لكن لم تتح لنا فرصة العمل معاً من قبل لذا وافقت على التجربة وبدأنا تسجيله وردود الفعل عنه إيجابية بشكل كبير.
• ماذا عن السينما؟
- لدي مشروع سينمائي جديد لكن لا أريد الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي، فـــــالأمر بحـــــاجة إلى مزيد من التحضيـــــرات وتفـــــــاصيل يجري الاستقــــــرار عليها والعمل مؤجل حتى انتهاء الأزمة الحالية بشكل كامل بالتأكيد، فصنـــــاعة السينمــــا متوقفة بسبب كورونا ولا نعرف متى يمكن أن نعود لاستئناف المشاريع المتوقفة.
•... وماذا عن الغناء؟
- انشغلت خلال الفترة الماضية بالتصوير المكثف حتى نلحق بالعرض الرمضاني، لكنني أبحث في الوقت الحالي عن أغنية جديدة أقوم بتقديمها خلال الفترة المقبلة.
• ماذا عن مشروع الدويتو الجديد مع محمود العسيلي؟
- هي فكرة بالفعل موجودة ووعدني العسيلي بإمكان إعادة التجربة معاً خلال الفترة المقبلة لكن حتى الآن لم نعثر على الأغنية التي يمكن أن نقدمها معاً وتكون قوية، فهو من المطربين الذين أحب صوتهم وألحانهم وأحب التعاون معه بشدة، وأتمنى أن يحدث هذا قريباً.
• خضت البطولة الدرامية في رمضان من خلال مسلسل "القمر آخر الدنيا"، كيف وجدت التجربة؟
- أرى أن هذه الخطوة تأخرت بالنسبة لي، وإن كنت أتفهم أن التأخير لإنشغالي بتفاصيل صناعة الفن خصوصاً في النواحي الإنتاجية والتنفيذية للأعمال،
لكن في النهاية التجربة جاءت لي بعمل قوي حقق رد فعل سعدت به ولمسته من الحلقات الأولى عند عرض العمل.
• لكن كيف وجدت المنافسة مع باقي النجمات في رمضان؟
- الدراما التلفزيونية عادة ما تمنح الفنانات مساحة أكبر من السينما، لذا تجد البطولة النسائية موجودة في الدراما أكثر من السينما، وهذا الأمر مستمر منذ سنوات،
ولم أفكر في المنافسة بقدر تفكيري فيما أقدمه على الشاشة، فهذا الأمر هو الذي شغل تفكيري بشكل كبير خلال الفترة الماضية، خصوصاً أن لدي قناعة راسخة بأن التركيز في العمل والبحث عن كيفية الإجادة فيه يكون السبب الرئيسي بنجاح التجربة.
• هل ترين أن العمل استفاد من قلة الأعمال المعروضة في السباق الرمضاني؟
- سوق الإنتاج الدرامي بحاجة إلى إعادة نظر وتقييم ووقفة مع النفس للنظر فيما يتم تقديمه،
فالإنتاج يجب ألا يكون بالكم، فليس من المفيد أن يكون هناك إنتاج لعشرات الأعمال بينما ما تتم مشاهدته ويحظى بالنجاح عدد لا يتجاوز أصابع اليد،
والموسم الأخير احتوى على أعمال جيدة ومتنوعة وهذا الأمر في مصلحة الجمهور بالمقام الأول،
لأن الأذواق المختلفة هي السبب في أن يكون هناك تنوع بما يتم تقديمه على الشاشة.
• المسلسل مأخوذ عن رواية "طعم الحريق"،هل قمت بقراءة الرواية قبل التصوير؟
-عندما قرأت معالجة العمل للمرة الأولى لم أكن أعرف الرواية المأخوذ عنها،
لكني تحمست للتجربة بشدة للفكرة والطريقة المكتوبة بها، فالعمل أعجبتني تفاصيله،
فالأحداث تعيدنا للنماذج الإيجابية للمرأة التي يجب أن نشاهدها على الشاشات،
فالمسلسل تجربة دراما اجتماعية تناسب الأسرة بمختلف أعمارها ويقدم نماذج إيجابية عديدة، والتفاصيل المختلفة التي شاهدنها عن العلاقات بين الأشقاء وبين الأم وأبنائها وغيرها من التفاصيل تذكرنا بما نشأنا عليه في طفولتنا والأحداث المتصاعدة من الحلقة الأولى كانت نقطة إضافة قوية للعمل.
• كيف تحضرت لشخصية دلال؟
- تحدثت مع والدتي عن المسلسل وفكرته، وقرأت السيناريو الخاص بالعمل معي وشجعتني على الدور، وكنت حريصة على الاستماع لتعليقاتها خصوصاً أن دلال مرت بالعديد من المواقف والأزمات التي جعلتها أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع المواقف والعلاقات الإنسانية التي مرت بها.
• العمل تم تصويره في زمن قياسي خصوصاً مع بداية التصوير بشكل متأخر، إلى أي مدى أثّر هذا الأمر عليكم؟
- البداية المتأخرة هي سمة جميع الأعمال التي عرضت في رمضان تقريباً، فهذا العام التصوير بدأ متأخراً لدى جميع المسلسلات لأسباب مختلفة،
بالنسبة لنا لم نتأثر سوى باستبدال بعض المشاهد التي كان يفترض تصويرها خارج القاهرة لتكون بداخلها،
فالمسلسل دراما اجتماعية لم يحتَج السفر للخارج أو التصوير في مواقع كثيرة خارج القاهرة، كما أن الانتهاء من كتابة الحلقات قبل بداية التصوير ساعدنا كثيراً على إنجاز العمل بالوقت المناسب، فوضوح الرؤية كاملة قبل بداية التصوير تجعلنا نتخلص من مشاكل عديدة يمكن حدوثها أثناء التصوير إذ كان العمل يتم كتابته على الهواء.
• تردد أنك تعرضت لأزمة صحية قبل التصوير، ماحقيقة ذلك؟
-بالفعل، لكن هذا الأمر لم يكن له علاقة بالمسلسل بشكل نهائي، ويرجع إلى أواخر العام الماضي حتى قبل تفشي فيروس كورونا،
وتعرضت لأزمة في التنفس بسبب الحساسية الموسمية وتم وضعي على جهاز تنفس بسبب ضيق النفس الذي تعرضت له،
لذا كنت حريصة وبشدة أثناء التصوير على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة طوال الوقت مع تعقيم غرفتي باستمرار.
• ماسبب حماسك لتجربة الدراما الإذاعية هذا العام من خلال مسلسل "بليز إنكليزي"؟
-أحب ميكروفون الإذاعة وأعشق العمل الإذاعي، وعندما عرضت علي الفكرة تحمست لها لأن القصة جيدة وخفيفة بالإضافة إلى أنني أعمل مع أحمد عز للمرة الأولى،
فبالرغم من أننا أصدقاء لكن لم تتح لنا فرصة العمل معاً من قبل لذا وافقت على التجربة وبدأنا تسجيله وردود الفعل عنه إيجابية بشكل كبير.
• ماذا عن السينما؟
- لدي مشروع سينمائي جديد لكن لا أريد الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي، فـــــالأمر بحـــــاجة إلى مزيد من التحضيـــــرات وتفـــــــاصيل يجري الاستقــــــرار عليها والعمل مؤجل حتى انتهاء الأزمة الحالية بشكل كامل بالتأكيد، فصنـــــاعة السينمــــا متوقفة بسبب كورونا ولا نعرف متى يمكن أن نعود لاستئناف المشاريع المتوقفة.
•... وماذا عن الغناء؟
- انشغلت خلال الفترة الماضية بالتصوير المكثف حتى نلحق بالعرض الرمضاني، لكنني أبحث في الوقت الحالي عن أغنية جديدة أقوم بتقديمها خلال الفترة المقبلة.
• ماذا عن مشروع الدويتو الجديد مع محمود العسيلي؟
- هي فكرة بالفعل موجودة ووعدني العسيلي بإمكان إعادة التجربة معاً خلال الفترة المقبلة لكن حتى الآن لم نعثر على الأغنية التي يمكن أن نقدمها معاً وتكون قوية، فهو من المطربين الذين أحب صوتهم وألحانهم وأحب التعاون معه بشدة، وأتمنى أن يحدث هذا قريباً.
