رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفاة علي مصبح الشامسي في العين
بطل في ركوب الأمواج يلجأ إلى العلم لترويضها
يحمل زيباستيان شتويندتنر الرقم القياسي العالمي لركوب أعلى موجة على الإطلاق، لكن مع بدء موسم الأمواج العملاقة، لجأ الألماني إلى العلوم والتكنولوجيا من أجل تحقيق مستوى قياسي جديد.
ومن خلال تسخير البراعة التقنية لشركة بورشه لصناعة سيارات السباق وشيفلر المتخصصة في قطع غيار السيارات، يسعى شتويندتنر إلى تحطيم رقمه القياسي البالغ 26,21 مترا الذي سجله قبل ثلاث سنوات في مدينة نازاري البرتغالية. وقال شتويندتنر لوكالة فرانس برس عن جولته الأخيرة التي وصلت خلالها الموجة إلى ارتفاع ما يعادل ثمانية طوابق "مع ركوبي موجة قياسية عالمية، أدركت أنني وصلت إلى الحد الأقصى للسرعة التي يمكن أن يصل إليها لوحي". وأضاف البافاري البالغ 38 عاما "مع بورشه، تساءلنا كيف يمكننا أن نجعل اللوح أسرع وأكثر استقرارا". قد يواجه راكبو الأمواج الذين يزيدون من سرعتهم موجات أعلى، إلا أن الأمر لا يتعلق فقط بـ"الحاجة إلى السرعة" لكن أيضا هناك مسألة السلامة. وأوضح شتويندتنر "السرعة مهمة جدا بالنسبة إلينا لأنه كلما كانت الموجة أكبر، ازدادت السرعة التي أحتاج إليها للابتعاد عنها". وتابع "إن قوة الموجة هي قوة مطلقة، كأن العديد من المباني تدفعك". وأشار إلى أن الضغط الناجم عن ركوب أكبر الأمواج يعني أن راكبي الأمواج يحتاجون إلى معرفة أن معداتهم موثوقة. وقع شتويندتنر في حب رياضة ركوب الأمواج للمرة الأولى عندما كان في التاسعة من العمر وعندما كان يمارس رياضة ركوب الأمواج على لوح "بوجي" في فرنسا.