بطولة فزاع للغوص الحر تستقبل المشاركين تمهيدا لانطلاق تصفيات ونهائيات نسختها الـ 15
انطلقت أمس الأول التدريبات الرسمية تمهيدا لانطلاق التصفيات ونهائيات النسخة الخامسة عشر لبطولة فزاع للغوص الحر "الحياري"، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي بدبي بمشاركة محلية وخليجية وعالمية.
واستقبلت اللجنة المنظمة عدداً من المشاركين الذين بدأوا يتوافدون تباعاً لخوض التدريبات، تمهيداً لإقامة التصفيات الرسمية يوم الخميس الموافق 4 مارس الجاري، على أن تقام النهائيات يوم السبت الموافق 6 مارس.
وأكد سعادة حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة، أنه تم القيام بترتيبات خاصة هذا العام لضمان استمرارية الحدث وإقامة البطولة وفق إجراءات صحية واشتراطات والتزامات تضمن للجميع السلامة.
وأوضح : " قمنا هذا العام بتقليل عدد الحارات التي يتنافس فيها المشاركون إلى 3 عوضاً عن 4، ورفع سن مسابقة فئة الناشئين لتكون بين 13 إلى 15 عاماً، في ظل الاشتراطات بعدم مشاركة الأطفال من سن 12 وأقل، مع الأخذ في الاعتبار كافة الإجراءات اللازمة لضمان التباعد الاجتماعي". وذكر الرحومي، أن باب المشاركة مفتوح أمام الجميع، مع توقعات بتوافد مشاركين سواء من داخل الدولة أو من خارجها، والأعداد الحاضرة والمستويات التي تتميز بها تنبأ بمنافسة قوية هذا العام واستمرار تسجيل أرقام بارزة. وعبر العماني إبراهيم السليطني - المتوج بلقب الخليجيين في النسخة الماضية - عن تطلعه لمواصلة التفوق في هذه النسخة، وقال: " توجت بلقب فئة الخليجيين في بطولة فزاع للغوص الحر في ثلاث سنوات على التوالي، وأتطلع لمواصلة هذه المسيرة في هذه النسخة أيضا"ً.
وأضاف :" التدريبات اختلفت في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، ولجأت للتدريبات "الجافة" خصوصاً عندما تم تطبيق الحجر الصحي، وهي عملية كتم النفس خلال جلسات اليوغا وغيرها من التقنيات الأخرى التي من شأنها أن تساعد على الحفاظ على الجاهزية، قبل أن أعود للتدريبات المائية تدريجياً، وأشارك بشكل فردي لكن هناك فريق سيشارك من سلطنة عمان أيضاً ".