رئيس الدولة ورئيس وزراء رومانيا يبحثان علاقات البلدين ويشهدان إعلان مذكرات تفاهم
بعد «الضربة القاضية».. إسرائيل تستعد لمواجهة حزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي أن التدريبات العسكرية المكثفة التي انطلقت تحت اسم “الضربة القاضية”، انتهت أمس بعد أسبوعين، شاركت خلالها القوات النظامية والاحتياطية، ووحدات العمليات بجميع الأسلحة، في محاكاة للتعامل مع التحديات التشغيلية في ساحات العمليات.
وفي بيان، أعلن الجيش الإسرائيلي أن تلك التدريبات شملت اختبار الانتقال من الروتين العادي إلى الطوارئ بهدف فحص العمليات والوحدات التشغيلية، وأداء الوحدات النظامية والاحتياطية، كما شملت اختبارات نقل الوحدات الثابتة إلى ميدان المعركة حال اندلاع حرب، وذلك وفقاً لما نقله موقع قناة «now14» الإسرائيلية، تحت عنوان “مستعدون لحزب الله.. انتهت مناورات الضربة القاضية للجيش الإسرائيلي».
وبحسب الجيش الإسرائيلي، استمرت تلك التدريبات المكثقة قرابة أسبوعين، وفي الأسبوع الأول جرى تمرين على مستوى فرقة “الجليل 91”، وشملت المرحلة الأولى سيناريوهات دفاعية ضد العديد من القوى على طول الجبهة اللبنانية.
وفي المرحلة الثانية، دخلت الفرقة في سيناريوهات هجوم واسعة النطاق، حيث انضمت القوات الجوية للتدريب على تكثيف القتال الافتتاحي، بالإضافة إلى سيناريوهات دفاع جوي معقدة تتضمن آلاف الاعتراضات، وتنفيذ هجوم استراتيجي في عمق العدو، بالإضافة إلى تحقيق التفوق الجوي في المنطقة وهجوم هائل وقاتل يستهدف آلاف الأهداف النوعية باستخدام العديد من الطائرات من كافة التشكيلات.
أما في الأسبوع الثاني، فقد أجري تمرين شاركت فيه فرقتان، الفرقة (36) و(الجليل 91)، وهو تمرين قتالي انضم إليه عدد من الأذرع في ساحة المعركة شملت المشاة والمدرعات والمهندسين والقوات الجوية والاستخبارات، وأذرع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولفت الموقع إلى أن سلاح الجو ركز خلال هذا الأسبوع على تقديم المساعدات من خلال نقل القوات والإمدادات اللوجستية في الضربات، بالإضافة إلى الدعم الناري وتنفيذ ضربات عميقة واسعة في عدة ساحات مختلفة.
ونفذ سلاح البحرية مناورة قتالية متعددة الساحات، شاركت فيها عشرات السفن، مع التركيز على القدرات الهجومية والدفاعية، والدفاع عن حدود إسرائيل البحرية، والحفاظ على سيادتها وأمن الممرات البحرية.
وشاركت في المناورات شعبة الاستخبارات العسكرية التي قامت ببذل جهد لجمع وإنتاج المعلومات الاستخبارية، وتم اختبار قدرات إغلاق الدوائر الاستخبارية بطريقة متعددة الجوانب، من أجل الحصول على أقصى قدر من الفعالية.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع السيبراني مارست أيضاً دورها في القتال، من خلال محاكاة هجمات إلكترونية على شبكات وأصول الجيش الإسرائيلي.
وكشف الجيش أنه في إطار التعاون بين المركز الوطني للتدريب البري والجيش الأمريكي، شاركت القوات الأمريكية من القيادة المركزية في مناورة إلى جانب القوات البرية للجيش الإسرائيلي شملت عملية بحث وتعلم بهدف تحسين استعداد الجيش الإسرائيلي وأدائه.
