بعد تصعيد القتال.. تايلاند تخلي المزيد من المدارس والمستشفيات
أمرت السلطات التايلاندية بإخلاء المزيد من المدارس والمستشفيات في إقليم بوري رام، شمال شرق البلاد، بعد سقوط قذائف على مسافة أبعد من الحدود مع كمبوديا.
ونصحت السلطات السكان بالابتعاد عن المناطق الخطيرة إلى منازل أقاربهم أومراكز إيواء في المدارس والمعابد البوذية، بعيداً عن دائرة هجمات المدفعية والأسلحة الثقيلة، حسب صحيفة بانكوك بوست التايلاندية الأحد.
وأرسلت العديد من المنظمات ومؤسسات الإنقاذ الحكومية مركبات لنقل النازحين، ونقل رجال الإنقاذ أيضاً ذوي إعاقات، ومسنين وأطفالاً، ومرضى طريحي الفراش من منازلهم ومستشفياتهم.
ولا يزال القتال مستمراً حتى صباح أمس الأحد في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وتتبادل الدولتان الجارتان الاتهامات بإشعال تصعيد حديث منذ الخميس الماضي، لصراع مستمر منذ عقود.
وفشلت دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين تايلاندا وكمبوديا في لجم القتال الذي صباح اليوم الأحد، في المنطقة الحدودية بين البلدين.
ونقلت وزارة الخارجية في بانكوك عن متحدث عسكري أن كمبوديا فتحت النار صباحاً وأصابت منازل مدنية.ووفق صحيفة «كاوسود» التايلاندية، استهدف الهجوم في مقاطعة فانوم دونج راك، في مقاطعة سورين الحدودية الشمالية الشرقية. لكن كمبوديا اتهمت جارتها بفتح النار في وقت مبكر من الصباح.
ونقلت صحيفة «بنوم بنه بوست» الكمبودية عن متحدث باسم وزارة الدفاع «استأنفت القوات التايلاندية القصف» في المنطقة الحدودية، في ساعات الأولى من صباح أمس. ونقل عن المتحدثة مالي سوتشياتا في إفادة صحفية أمس»في جميع مناطق القتال، استخدمت القوات التايلاندية المدفعية، والطائرات دون طيار، والطائرات لإطلاق قذائف ثقيلة وقنابل وذخائر عنقودية على الأراضي الكمبودية». ووفق الوزارة الكمبودية، فقد استهدف أيضاً معبدان هندوسيان معروفان.
وتتبادل الدولتان الجارتان الاتهامات بإشعال تصعيد حديث منذ الخميس الماضي، لصراع مستمر منذ عقود.
وقال ترامب السبت عبر «تروث سوشيال» بعد محادثات هاتفية مع زعيمي البلدين إنهما «وافقا على الاجتماع فوراً والعمل بسرعة على وقف إطلاق النار، وفي النهاية، التوصل إلى السلام».
وفي منشور منفصل، قال ترامب:»بالصدفة نتعامل حالياً في التجارة مع البلدين، لكننا لا نرغب في إبرام أي صفقة مع أي منهما، إذا كانا يتقاتلان، وقد أخبرتهما بذلك».