بعد سقوط الأسد.. ألمانيا تدخل سوريا بقوة

بعد سقوط الأسد.. ألمانيا تدخل سوريا بقوة


أعلنت ألمانيا تخصيص 60 مليون يورو لمشاريع مختلفة سيتم تنفيذها في سوريا « ستقدم عبر الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بهدف «تحسين الوضع الإنساني».
وقالت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه، في تصريح حول الموضوع، إن «نافذة تاريخية قد فُتحت في سوريا»، في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد. وأضافت: «هناك فرصة لتطور إيجابي، ويجب علينا الآن أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم ذلك. التعليم مجال مهم جدا لتحقيق هذا الهدف». وأردفت أن «المدارس ستحدد مستقبل الأجيال القادمة في سوريا، حيث يمكن أن تعيش مختلف المجموعات العرقية والنساء والرجال في سلام وتحت ظروف متساوية».
وتابعت: «إذا استمرت التطورات في الاتجاه الصحيح، فنحن مستعدون لفعل المزيد في مجالات أخرى»، واصفة الوضع الإنساني للشعب السوري بأنه «كارثي».
وأوضحت أنه «بعد حرب أهلية استمرت ما يقرب من 14 عاماً، دُمّر جزء كبير من البلاد. ويعيش 90% من السكان في فقر ويحتاجون إلى المساعدة».
وفي 8 ديسمبر- كانون الأول الحالي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب «البعث» الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.