بعد سوريا وليبيا... أنباء عن إرسال مرتزقة أردوغان إلى أذربيجان

بعد سوريا وليبيا... أنباء عن إرسال مرتزقة أردوغان إلى أذربيجان


نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر في مدينة عفرين التي تحتلها تركيا في سوريا، أن المخابرات التركية بدأت تسجيل أسماء المرتزقة خاصة من الفصائل التركمانية تمهيداً لإرسالهم إلى أذربيجان لقتال الأرمن، وفقاً لموقع “أحوال” التركي.
وأكدت المصادر وجــــــود تجمعات في مركـــــــز المرتزقــــــة التركمان في مدينة عفرين المحتلة، وأَضافت أن “مسؤولين من المخابرات التركية أجروا مناقشات مع عــــدد من المرتزقـــــة، واتضـــــح أنهـــــــم جـــــاؤوا لتسجيل أســــــماء مرتزقـــــة تركمان للــــــزج بهـــــم في الصراع الحـــدودي بين أذربيجان وأرمينيا».

ويتزامن ذلك مع نفي سفارة أذربيجان لدى مصر التقارير التي زعمت أن الاستخبارات التركية بدأت تسجيل أسماء مليشيات ومرتزقة لإرسالهم إلى أذربيجان لمساندتها ضد أرمينيا.وقالت السفارة في تصريحات صحافية ان “أذربيجان قادرة على تحرير أراضيها بجيشها المقتدر، ولا تحتاج إلى مثل هذه الخطوات».

ورغم انتشار هذه الأخبار على نطاق واسع إلا أن الحكومة التركية لم تنف ولم تؤكد هذه الأنباء حتى الآن.وذكرت “أحوال”، أنه بعد اندلاع المواجهات الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا، سارعت تركيا للاصطفاف إلى جانب أذربيجان..
 وقال الرئيس رجب طيب اردوغان: “لا يمكننا ترك أذربيجان الشقيقة لوحدها في مواجهة الاعتداءات الأرمينية”، وأضاف إنه لن يتردد في “الوقوف ضد أي هجوم” على أذربيجان، وإن أرمينيا “في موقف صعب لا يمكنها التعامل معه” في الصراع، ومعنى ذلك أنه أعطى ضوءاً أخضرا لمساندتها عسكريا، حسب الموقع.

ومن جهة أخرى قال مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية الجمعة: “صناعتنا الدفاعية، بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها، وطائراتنا دون طيار، وذخائرنا وصواريخنا وأنظمتنا الحربية الإلكترونية، تحت تصرف أذربيجان دائماً».

وقال دمير، الذي التقى مع نائب وزير الدفاع وقائد سلاح الجو الأذربيجاني رامز طاهروف في أنقرة، إن تركيا ستساعد في تحديث جيش أذربيجان.
ومن جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات نقلتها وكالة الانباء التركية ، إن أرمينيا “ستدفع ثمن اعتداءاتها على أراضي أذربيجان، وستغرق في مكائدها” وذلك في كلمة ألقاها عند استقباله قائد القوات الجوية الأذري رامز طاهروف في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة.