رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
بلدية الحمرية تشارك في مهرجان ضواحي 10 وتعرف الزوار بالتراث وتعرض البيئة البحرية
تشارك بلدية الحمرية في فعاليات مهرجان ضواحي عشرة لدائرة شؤون الضواحي والقرى بجناح يقام ضمن أجنحة بلديات المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة ليتخصص جناح الحمرية في التعريف بالبيئة البحرية .
وتُعرف بلدية الحمرية الزوار والجمهور وبشكل مباشر بالتراث ومعطياته وتفاصيل الحياة في الماضي وذلك خلال الفعاليات المقامة في حديقة القرائن 5 بمدينة الشارقة وتتواصل حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.
وخصصت بلدية الحمرية مشاركتها لهذا العام بتقديم نموذج من أنماط الحياة في الماضي وخاصة البيئة البحرية بهدف تكامل الأدوار مع بلديات المنطقة الوسطى والتي ستسلط الضوء على البيئة الصحراوية الإماراتية.
وأكد سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأن مشاركة بلدية الحمرية في فعاليات "مهرجان ضواحي 10" جاءت انطلاقا من حرص البلدية على تكامل أدوارها مع كافة المؤسسات وخاصة دائرة شؤون الضواحي والقرى لتعزيز الترابط الاجتماعي والتماسك الأسري، وتنمية الروابط الاسرية وتقاربهم في فعاليات تعكس وشائج التقارب بينهم وترسيخ أجواء المحبة والترابط والسعادة بين أفراد الأسرة، وإطلاق فعاليات وبرامج تنسجم مع قيمنا وعاداتنا وهويتنا الوطنية.
وأشار بأن جناح البلدية يقدم شروحا عملية عن الحياة في الماضية ويعرف الأهالي بأنواع الصيد وفنونه في الماضي وبأنها مهنة متوارثه في إطار تخصيص مشاركة بلدية الحمرية في هذا المجال وإتاحة البيئة الصحراوية لبلديات المنطقة الوسطى .
من ناحيته أفاد سالم عبيد الشامسي مدير إدارة التفاعل المؤسسي في بلدية الحمرية بأن فرق العمل المختصة بتنظيم وإدارة الفعاليات في البلدية حرصت على محاكاة بيئة مدينة الحمرية ضمن المشاركة في فعاليات "مهرجان ضواحي 10" وتنظيم معرض بحري متكامل يحتوي على جميع الأدوات التراثية المستخدمة في البيئة البحرية مثل الأنير والألياخ والدوابي وأدوات الغوص وأدوات فلق المحار، بالإضافة إلى صور ولوحات بحرية وعرض للأسماك المجففة والمتداولة بالمنطقة.
مشيراً إلى أنه تم توفير ركن للحرف اليدوية البحرية ضمن مشاركة البلدية والذي يتضمن توفير عدد من الحرفيين بهدف تقديم عروض حية لعدد من الحرف في الهواء الطلق، لتعريف الجيل الحاضر بالحرف القديمة وربط الناشئة بموروثهم الشعبي والتراثي مثل حرفة صناعة الشاشة، وصناعة القوارب الخشبية، وصناعة القراقير وفلق المحار واستخراج اللؤلؤ، وحرفة صناعة الياخ الصيد وغيرها من الحرف التقليدية والشعبية والتراثية التي تعبر عن البيئة البحرية التي تمتاز بها مدينة الحمرية.
وكشف سالم عبيد الشامسي عن إطلاق برنامج للقاءات المباشرة مع الجمهور من كبار المواطنين زوار المهرجان الذين مارسو مهنة الصيد بالبحر مثل الغوص، وصيد الضغوة، والنوخذة، وغيرها من المهن، وذلك لتعريف الناشئة بجهودهم المبذولة قديماً، إلى جانب ذلك تم توفير لوحات تعريفية للجمهور تشتمل على صور ومعلومات عن الثروة السمكية في دولة الامارات وصور توضيحية للمهن التراثية المستخدمة قديما في عملية الصيد، علاوةً على مجسم سفينة ولوحات تعريفية تبين أجزاء سفينة "البوم"