بلدية دبي تحتفل بـيوم التراث العالمي

بلدية دبي تحتفل بـيوم التراث العالمي


نظّمت بلدية دبي فعالية "أيقونات العمارة في دبي.. إرث خالد للأجيال من ذاكرة الآباء" تزامناً مع يوم التراث العالمي الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، احتفاءً بأبرز المعالم المعمارية التاريخية والتراثية في الإمارة، ونشرا للمعرفة حول التراث العمراني وتعزيزا للهوية الثقافية لدى الأجيال الصاعدة.
وركزت الفعالية على إبراز ثلاث فئات من المعالم: المباني التاريخية، والمباني التراثية، ومباني التراث الحديث، وشملت أنشطة تفاعلية وتعليمية مخصصة للأطفال لتعزيز وعيهم بأهمية هذا الإرث بأساليب مبتكرة وترفيهية.
ومن بين المعالم التي تم تسليط الضوء عليها: بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، وبيت الشيخ حشر آل مكتوم، ومسجد الملا، والبرج الشمالي في حتا، إضافة إلى معالم من التراث الحديث مثل: برج الشيخ راشد، ودار الاتحاد، ودوار الساعة، ومستشفى راشد، ومبنى مطار دبي 1، ونصب الشعلة، ونادي خور دبي للجولف واليخوت ومبنى بلدية دبي وغيرها. وأوضح المهندس عاصم القاسم، مدير إدارة التراث العمراني والآثار في بلدية دبي، أن هذه المباني تمثل جزءاً من الهوية التاريخية والمعمارية للمدينة، وهي شواهد حية على تطورها، مما يجعل الحفاظ عليها مسؤولية وطنية تنسجم مع رؤية دبي للحفاظ على تراثها الثقافي. وأشار القاسم إلى أن هذه الفعالية تعكس روح يوم التراث العالمي، وتركّز على غرس الوعي المجتمعي بأهمية حفظ الموروث المعماري، عبر برامج ومبادرات تحاكي تاريخ الإمارة وتدعم استدامة هذا الإرث للأجيال المقبلة. وفي سياق جهودها المستمرة، أنجزت بلدية دبي توثيق وتصنيف 726 مبنى تاريخيا، إضافة إلى 460 مبنى داخل المنطقة التاريخية، و32 مبنى من التراث الحديث. ويتزامن يوم التراث العالمي هذا العام، مع مبادرة "إرث دبي"، التي تهدف إلى إحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسّد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.