نظمت بلدية دبي حملة تنظيف مشتركة بالتعاون مع دلسكو وجيمس للتعليم على شاطئ جميرا العام يوم 18 سبتمبر احتفاءً بيوم التنظيف العالمي، ومن المقرر تنظيم هذه الحملة على مراحل وفي مناطق مختلفة بإمارة دبي، حيث انضم أكثر من 50 متطوعاً من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من مؤسسة جيمس للتعليم إلى موظفي بلدية دبي وموظفي دلسكو لجمع النفايات وفرزها مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة "كوفيد-19" على الشاطئ.
وتعد هذه المبادرة جزءاً من حركة عالمية تضم 20 مليون شخص من أكثر من 180 دولة قامت بأنشطة تنظيف لتخليص الكوكب من القمامة وتنظيف وإزالة النفايات من العديد من المواقع حول العالم.

وتهدف بلدية دبي من المشاركة وتنظيم  هذه المبادرات  إلى رفع مستوى وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وبالتالي الاهتمام باستدامة مكونات البيئة البحرية والمرافق العامة،  بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تتعرض لها هذه البيئة، وسيتم تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية خلال هذه الحملة وتنظيم مسابقة لجمع أعقاب السجائر ومشاركة الشخصية الاعتبارية لعامل النظافة في بلدية دبي  " نظوف"  مع المتطوعين لإضفاء روح المتعة والتوعية والمرح، هذا وتلتزم بلدية دبي بدعم أجندة الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال تنظيم هذا النشاط في يوم التنظيف العالمي، فإنها تعمل  على تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تحقيق هذا الهدف البيئي الهام، وخصوصاً طلبة المدارس وموظفي الشركات، لتنمية روح التطوع في نفوسهم وتعزيز المسؤولية المجتمعية ، وتشجيعهم على المحافظة على المظهر الحضاري للإمارة" ،  ومن خلال حملة التنظيف هذه تم تشجيع مرتادي الشواطئ على إدراك ومشاركة مسؤولية الحفاظ على المرافق العامة نظيفة وآمنة للجميع من خلال عدم إلقاء النفايات على الشواطئ أو في البحر للمساهمة في حماية البيئة والكائنات التي تعيش فيها".

و قدمت دلسكو أيضاً مساعدها المتحرّك لإعادة التدوير "بيردي" لأول مرة أمام الجمهور بما يسهم في دفع برنامج الشركة للتوعية بإعادة التدوير وتوفير التعليم الترفيهي أثناء التثقيف حول أهمية إدارة النفايات، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير , وتعتبر دلسكو داعماً أساسياً لمبادرات الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتدعو للإهتمام بالممارسات التي تسهم في الاقتصاد الدائري. وقال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي للشركة: "تعتبر حملة التنظيف جزءاً من مبادرتنا للمسؤولية الاجتماعية لتمكين المجتمعات من أن تصبح شريكاً فاعلاً في تحقيق أهداف الاستدامة بدولة الإمارات. ومع وجود "بيردي" لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا التوعوية، أصبحت لدينا قدرة أكبر على إيصال القضايا البيئية إلى مجموعة واسعة من الجمهور بطريقة يسهل عليهم فهمها، وخاصة جيل الشباب".

ومن خلال الانضمام إلى حملة التنظيف، سعت جيمس للتعليم إلى توفير نشاط هادف لمجتمعها والمساهمة في دعم الأنشطة الصديقة للبيئة والتوعية الميدانية، التي حرص متطوعوها، من الطلاب والمعلمين، على جمع القمامة أثناء ممارسة رياضة الركض على الشاطئ إذ "يعد المشي وجمع النفايات، طريقة ممتازة هادفة لتعزيز الوعي البيئي المستدام وممارسة النشاط البدني في نفس الوقت".