محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
المشروع يربط بيانات التربة بنظام البيانات المكانية «مكاني» (MaKani)
بلدية مدينة أبوظبي تؤسس خريطة التربة الذكية لمختلف مناطق أبوظبي وضواحيها
أسست بلدية مدينة أبوظبي - من خلال قسم هندسة التربة بإدارة تراخيص البناء في قطاع تخطيط المدن (خريطة تربة ذكية) تضم جميع تقارير فحص التربة والتصاريح الخاصة بالتربة، والخدمات، مثل أنظمة تراخيص البناء، وهي عبارة عن قاعدة بيانات جيولوجية إلكترونية متكاملة ، تساهم في التعريف بأحوال ومواصفات التربة في كافة المناطق بأبوظبي، وهي تقدم دعما فنيا استراتيجيا لمصممي المشاريع والمنفذين، وللقائمين على إنشاء البنية التحتية لكافة المشاريع، وتقديم بيانات متكاملة قبل بدء الأعمال الإنشائية لأي مشروع، حيث قامت البلدية بربطها إلكترونيا مع نظام البيانات المكانية (مكاني MaKani) .
ويمكن عبر هذه الخريطة استعراض الطبقات الجيولوجية المبسطة على شكل خرائط تحوي مفتاحاً لكل طبقة توضح الدراسات، وهي قابلة للتحويل الرقمي، وذلك لاستعراض البيانات حسب تصنيفها.
وحول رؤية المشروع أكد سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن هذا المشروع يأتي تجسيداً لخطة التحول الرقمي لإمارة أبوظبي والتي تشكل مخططاً استراتيجياً لمواصلة التحول الذكي للخدمات، ورفع درجة الرضا عن مستوى تقديم الخدمات الحكومية، ونؤكد على أهمية رفع كفاءة العمل وسرعة إنجاز الإجراءات الداخلية لتحقيق المراد من المشروع، وتلبية احتياجات الفئة المعنية، حيث تمحورت رؤية المشروع حول الاستفادة من أغراض دراسة التربة بشكل كبير وواسع وتسهيل تداول المعلومات الرقمية. على الصعيد نفسه، أوضح المهندس خالد ناصر المنهالي - المدير التنفيذي لقطاع تخرطيط المدن بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي أن أهمية هذا المشروع تأتي من دوره في توضيح طبيعة التربة في أبوظبي وضواحيها وغيرها من الخصائص التي تتطلب دراستها بعناية، وتحديد مواقعها بطريقة ذكية ليتم أخذها بعين الاعتبار أثناء التصميم، وقبل الإنشاء لكافة مشاريع المباني والبنية التحتية في الإمارة. كما تبين هذه القاعدة المعلوماتية عدد الأراضي التي تم إصدار تصاريح لها، وحالات المعاملات اليومية دون الرجوع الى أنظمة أخرى، وذلك من خلال خطوة واحدة ذكية تتيح عرض المعلومات المطلوبة للمستخدم.
من جانبها أكدت المهندسة وفاء سعيد المحرمي مدير إدارة تراخيص البناء بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي أن مشروع خريطة التربة الذكية لمختلف المناطق بأبوظبي يهدف إلى خدمة المجتمع ومن باب تسهيل الإجراءات الداخلية على الفئة المعنية المستخدمة من مهندسين ومحللين للبيانات، وإنشاء تاريخ متواصل لما تم إنجازه من تحسينات في التربة على مر السنوات، حيث أفادت أنه تم وضع الايقونات- الأوامر للبحث والعرض والتكبير والتحويل من تقرير ورقي إلى تقرير رقمي لتسهيل استخدام هذه الخريطة لغير المتخصصين، ولتسهيل عرض المحتوى، وتم وضع مجموعة من الطبقات الرئيسية والطبقات الفرعية بداخلها بحيث يمكن للمستخدم عرض الطبقة المطلوبة لهدف البحث الذي سيقوم به بكل سهولة.
ضمن الإطار ذاته أشار المهندس حسين فهد الحارثي رئيس قسم هندسة التربة أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على دراسة وتحليل جميع تقارير التربة التي نفذت في أبوظبي بأحدث البرامج الجيوتقنية المستخدمة والمبنية على أنظمة معلومات جغرافية ليتم تمثيل مواقع (جسّات الحفر) مما ساهم في إعداد دليل وسياسة أرشفة الكترونية موثقة ومعتمدة في قسم هندسة التربة وتمثيل البيانات بشكل ثلاثي الأبعاد D3 في قاعدة البيانات الجيوتقنية GIMS.
وأضاف أن الهدف من المشروع هو توضيح طبيعة التربة في أبوظبي، وكافة تقارير التربة التي أنجزت سابقاً منذ بداية تنفيذ الأعمال في المواقع، وتحديد مواقعها بطريقة ذكية سلسة ليتم أخذها بعين الاهتمام أثناء التصميم وقبل الإنشاء لكافة مشاريع المباني والبنية التحتية في أبوظبي وضواحيها.
ويمكن عبر هذه الخريطة استعراض الطبقات الجيولوجية المبسطة على شكل خرائط تحوي مفتاحاً لكل طبقة توضح الدراسات، وهي قابلة للتحويل الرقمي، وذلك لاستعراض البيانات حسب تصنيفها.
وحول رؤية المشروع أكد سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن هذا المشروع يأتي تجسيداً لخطة التحول الرقمي لإمارة أبوظبي والتي تشكل مخططاً استراتيجياً لمواصلة التحول الذكي للخدمات، ورفع درجة الرضا عن مستوى تقديم الخدمات الحكومية، ونؤكد على أهمية رفع كفاءة العمل وسرعة إنجاز الإجراءات الداخلية لتحقيق المراد من المشروع، وتلبية احتياجات الفئة المعنية، حيث تمحورت رؤية المشروع حول الاستفادة من أغراض دراسة التربة بشكل كبير وواسع وتسهيل تداول المعلومات الرقمية. على الصعيد نفسه، أوضح المهندس خالد ناصر المنهالي - المدير التنفيذي لقطاع تخرطيط المدن بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي أن أهمية هذا المشروع تأتي من دوره في توضيح طبيعة التربة في أبوظبي وضواحيها وغيرها من الخصائص التي تتطلب دراستها بعناية، وتحديد مواقعها بطريقة ذكية ليتم أخذها بعين الاعتبار أثناء التصميم، وقبل الإنشاء لكافة مشاريع المباني والبنية التحتية في الإمارة. كما تبين هذه القاعدة المعلوماتية عدد الأراضي التي تم إصدار تصاريح لها، وحالات المعاملات اليومية دون الرجوع الى أنظمة أخرى، وذلك من خلال خطوة واحدة ذكية تتيح عرض المعلومات المطلوبة للمستخدم.
من جانبها أكدت المهندسة وفاء سعيد المحرمي مدير إدارة تراخيص البناء بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي أن مشروع خريطة التربة الذكية لمختلف المناطق بأبوظبي يهدف إلى خدمة المجتمع ومن باب تسهيل الإجراءات الداخلية على الفئة المعنية المستخدمة من مهندسين ومحللين للبيانات، وإنشاء تاريخ متواصل لما تم إنجازه من تحسينات في التربة على مر السنوات، حيث أفادت أنه تم وضع الايقونات- الأوامر للبحث والعرض والتكبير والتحويل من تقرير ورقي إلى تقرير رقمي لتسهيل استخدام هذه الخريطة لغير المتخصصين، ولتسهيل عرض المحتوى، وتم وضع مجموعة من الطبقات الرئيسية والطبقات الفرعية بداخلها بحيث يمكن للمستخدم عرض الطبقة المطلوبة لهدف البحث الذي سيقوم به بكل سهولة.
ضمن الإطار ذاته أشار المهندس حسين فهد الحارثي رئيس قسم هندسة التربة أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على دراسة وتحليل جميع تقارير التربة التي نفذت في أبوظبي بأحدث البرامج الجيوتقنية المستخدمة والمبنية على أنظمة معلومات جغرافية ليتم تمثيل مواقع (جسّات الحفر) مما ساهم في إعداد دليل وسياسة أرشفة الكترونية موثقة ومعتمدة في قسم هندسة التربة وتمثيل البيانات بشكل ثلاثي الأبعاد D3 في قاعدة البيانات الجيوتقنية GIMS.
وأضاف أن الهدف من المشروع هو توضيح طبيعة التربة في أبوظبي، وكافة تقارير التربة التي أنجزت سابقاً منذ بداية تنفيذ الأعمال في المواقع، وتحديد مواقعها بطريقة ذكية سلسة ليتم أخذها بعين الاهتمام أثناء التصميم وقبل الإنشاء لكافة مشاريع المباني والبنية التحتية في أبوظبي وضواحيها.