ساهمت في إضافة 25.78 كلم2 للمساحات الخضراء في 2020 بأفكار إبداعية

بلدية مدينة أبوظبي تستخدم أحدث ابتكارات وتقنيات الأقمار الصناعية لمراقبة وتطوير الزراعة التجميلية

بلدية مدينة أبوظبي تستخدم أحدث ابتكارات وتقنيات الأقمار الصناعية لمراقبة وتطوير الزراعة التجميلية


تضع بلدية مدينة أبوظبي تطوير الزراعة التجميلية وزيادة المساحات الخضراء ضمن أهم أولوياتها، وتستخدم أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الأقمار الصناعية لمتابعة ومراقبة المسطحات الخضراء في كافة المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي التابع لها، لالتقاط صور عالية الدقة تكون بمثابة البوصلة في إدارة وتطوير الأعمال والمساحات الزراعية حالياً ومستقبلاً.
وتهدف البلدية من خلال استخدام هذه التقنيات إلى الحفاظ على جودة الأشجار والنباتات وتوسعة وتطوير المسطحات الزراعية بتصاميم وأفكار إبداعية، وذلك لأهميتها في تحسين المظهر الحضاري العام والبيئة النظيفة، وتلطيف حرارة الجو في فصل الصيف، الأمر الذي يساهم في تعزيز معايير جودة الحياة لمجتمع أكثر صحة وسعادة.

وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن استخدام الأقمار الصناعية في متابعة المسطحات الخضراء سيساهم مستقبلاً في زيادة المساحات الزراعية التجميلية بشكل ملحوظ، حيث بلغت المساحات الخضراء الإضافية والجديدة في العام 2019 نحو 136.70 كلم2، لتصل إلى 162.48 كلم2 في العام 2020، بزيادة جديدة 25.78 كلم2 في 2020.

وأضافت البلدية أن عمليات الرصد والمراقبة ورسم الخرائط وإصدار التقارير عن المساحة الخضراء سيتم بشكل سنوي، حيث تم البدء باستخدام الأقمار الصناعية لالتقاط الصور عالية الدقة خلال الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر 2019، ثم في الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر 2020، مشيرة إلى أن هناك توجهاً لإصدار هذه الأنواع من التقارير بشكل نصف سنوي، وبشكل ربع سنوي عند الحاجة لذلك، وبناءً على توفر صور الأقمار الصناعية ذات الصلة.

وتؤكد بلدية مدينة أبوظبي أن صور الأقمار الصناعية تعتبر واحدة من أقوى الأدوات وأكثرها ابتكاراً لمراقبة المسطحات الزراعية بطريقة سهلة وفعالة، حيث تستطيع مستشعرات كاميرات الأقمار الصناعية التقاط الإشعاع الكهرومغناطيسي المنعكس من جميع المعالم المادية على الأرض وتسجيل التوقيعات الطيفية على شكل صور رقمية، ومن خلال دراسة هذه التوقيعات الطيفية في الصور، يمكن بسهولة قياس ورسم خرائط ومناطق الغطاء النباتي.

وأشارت البلدية إلى أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة والتردد من أقوى وأهم الأدوات المستخدمة لمراقبة وإدارة وتطوير المساحات الزراعية، حيث يقوم فريق العمل في قسم الخرائط والأرشيف في إدارة البيانات المكانية بالتنسيق مع موفري صور الأقمار الصناعية المختلفين للحصول على أحدث صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد ، ليقوم الفريق الفني في القسم بتحليل الصور ورسم خرائط المعالم ذات الصلة وإنشاء خرائط وتقارير إحصائية، لافتة إلى أن هذه الأنواع من التقارير تتيح للبلدية تحديد أولويات مواردها وميزانيتها لتلك المناطق بهدف تطوير المساحات الخضراء ومرافق الري بها وما إلى ذلك.

جدير بالذكر أنه من خلال التحليل المتكرر لصور الأقمار الصناعية يمكن قياس ورسم خرائط للظواهر المختلفة، مثل مناطق المساحات الزراعية والمسطحات الخضراء، والمناطق المبنية، وتطورات البنية التحتية، ومناطق التعدين والمناطق الصناعية، ومناطق التخلص من النفايات، والمناطق الصحراوية، ثم تحديد التغييرات والمستجدات التي تحدث لها بدقة، حيث ستساعد هذه التقنيات وتدعم عمليات التخطيط والتنفيذ والمراقبة للمدن وإدارتها بشكل أفضل.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam