ضمن إطار برنامج التعقيم الوطني الذي أطلقته وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الداخلية، وبالتنسيق مع كل المؤسسات الاتحادية والمحلية المعنية والهادف إلى إجراء عمليات التعقيم الكامل لكافة المرافق العامة على مستوى الدولة، نفذت بلدية مدينة أبوظبي وبالشراكة والتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات ( تدوير) حملة لتعقيم مدينة أبوظبي وضواحيها بدأت أولى عملياتها ليل الخميس واستمرت من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا ، كما واصلت البلدية و(تدوير) عمليات التعقيم لليوم الثاني على التوالي بعد إنجاح الكبير الذي حققته عمليات اليوم الأول وشملت كافة المرافق العامة والشوارع والمناطق الحيوية ، واستمرت الحملة لليوم الثالث من ليل يوم أمس السبت وحتى السادسة من صباح اليوم الأحد .

مواد صديقة للبيئة
وأكدت كل من بلدية مدينة أبوظبي و(تدوير) أنهما استخدما في تنفيذ برنامج التعقيم الوطني مواد ومطهرات معتمدة من وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص وهي مواد صديقة للبيئة لا تضر بالمحيط الحيوي أو النباتي ، ولا تترك أي آثار سلبية على صحة وسلامة المجتمع ، وذلك ضمن إطار حرصهما على سلامة المجتمع وصحته العامة .

الروح الوطنية
وقد رصدت ( الفجر) مظاهر إيجابية رائعة في شوارع أبوظبي أثناء تنفيذ الفرق المختصة عمليات التعقيم تجلت في إذاعة وبث النشيد الوطني من شرفات منازلهم تعبيرا عن دعم أفراد المجتمع للفرق القائمة على تنفيذ برنانج التعقيم، كما عبر المجتمع عن أروع مظاهر الروح الإيجابية والتكاتف ، وأظهروا وعيا كبيرا بأهمية الالتزام بالتوجيهات القيادة والجهات المختصة بشأن الالتزام بالمنازل وإتاحة المجال أمام فرق التعقيم لتنفيذ البرنامج المستهدف والذي يشكل الدرع الأساسي في حماية المجتمع وتطهير الأماكن من أي احتمالات لانتشار الفايروس .
أبوظبي وضواحيها
غطت حملة برنامج التطعيم الوطني جميع شوارع ومرافق مدينة أبوظبي العاصمة وضواحيها وذلك ضمن إطار الخطة التي كانت تستدف تغطية كافة الرقعة الجغرافية لاختصاصات بلدية مدينة أبوظبي و(تدوير) وبالفعل وصلت فرق التعقيم إلى العديد من المناطق والمدن خارج أبوظبي مثل مدينة خليفة ، وجزيرة ياس وغيرها من المدن والتجمعات السكانية.

التزام مجتمعي مشرف
تضم برنامج التعقيم الوطني تقييد الحركة المرورية وحركة الجمهور خلال الأيام الثلاثة المقررة للحملة من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، وقد أبدى المجتمع التزاما مشرفا بهذا الصعيد ، وقد تم كذلك إيقاف وسائل النقل العامة، ولم يسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية أو للضرورة الصحية أو العمل من فئات القطاعات الحيوية، التي تشمل قطاع الطاقة وقطاع الاتصالات وقطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الأمن وقطاع الشرطة والقطاع العسكري وقطاع البريد وقطاع الشحن وقطاع الأدوية وقطاع المياه والأغذية وقطاع الطيران المدني وقطاع المطارات وقطاع الجوازات والقطاع المالي والمصرفي وقطاع الإعلام الحكومي وقطاع الخدمات، والذي يشمل محطات الوقود والمشروعات الإنشائية .