بمجلس افتراضي.. شرطة أبوظبي تؤكد اهتمامها برعاية الطفل في ظل جائحة كوفيد19

بمجلس افتراضي.. شرطة أبوظبي تؤكد اهتمامها برعاية الطفل في ظل جائحة كوفيد19


نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مجلساً افتراضياً بعنوان «الطفل في ظل جائحة كوفيد- 19» في إطار حرصها المستمر على توعية الجمهور بكل ما يعزز من أمنهم وسلامتهم في المجتمع.
وأدار الجلسة الإعلامي منصور البلوشي مشيداً بجهود شرطة أبوظبي ودورها الرائد في تثقيف الجمهور بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة.
وأكد العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، أن الطفل يعد العامل المشترك بين جميع مؤسسات الدولة من حيث الاهتمام والرعاية لافتاً إلى أن مراكز الدعم الاجتماعي تقدم مجموعة كبيرة من الخدمات بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الداخليين والخارجيين حيث يتم التعامل مع مختلف القضايا بسرية تامة من قبل اختصاصيين واجتماعيين.

وأوضح أن الخدمات المقدمة تركز على الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال والتوعية الاجتماعية والنفسية للأطفال بالإضافة إلى تقديم خدمات رؤية المحضون، مشيراً إلى أنه تم مساعدة مجموعه من حالات رؤية المحضون من تنفيذ   الرؤية الخاصة بأطفالهم بالتعاون مع دائرة القضاء.
وتطرق المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة بالإنابة بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى محاور رئيسية للاهتمام بالطفل، وهي تمكين القطاعات المختلفة وتوفير مركز معرفة للتعامل مع الأطفال وصناعة السياسات في تعريف الوالدين بواجباتهم، موضحاً أن العملية متكاملة.

وأكد أهمية التواصل للاستفادة من التجارب الإيجابية والعاطفية والدراسات الحياتية، مؤكدا أنه كلما تم الاستثمار في مراحل مبكرة للطفل سيعود ذلك بالنفع في العائد الاجتماعي والاقتصادي..
ودعت الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، إلى ضرورة الاهتمام بتغذية الأطفال إضافة إلى التأسيس السيكولوجي للطفل واهتمام الأم به. مشيرة إلى أنه خلال فترة الجائحة تم اجراء استبيان تجاوز عد المشاركين فيه إلى ما يزيد عن 40 ألف مشارك من جميع الجنسيات.

وذكرت أن ثقة الجمهور بالمؤسسات الصحية الحكومية مرتفعة مقارنة مع المؤسسات الصحية الخاصة كما أن مستوى الضغط النفسي والتوتر يختلف من شخص لآخر وبناء على ذلك قامت المؤسسات والجهات في الدولة بدورها في تقديم برامج مختلفة، بهدف المحافظة على الصحة النفسية والجسدية لأفراد المجتمع...

وأشار سالم الحوسني- رئيس قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية بقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى أن الأطفال من ذوي أصحاب الهمم يتأثرون من حيث الوعي والإدراك والاضطرابات الذهنية وطبيعة الروتين اليومي للطفل، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى نحظى بقيادة رشيدة متقدمة جداً في وضع الحلول الناجعة والمشاركة الفاعلة في بث روح الطمأنينة، مما أدى إلى تخفيف أثر الجائحة..

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot