بمنصة غنية بالصور والأفلام الوثائقية التي توثق اهتمام الإمارات بالرياضات التراثية

بمنصة غنية بالصور والأفلام الوثائقية التي توثق اهتمام الإمارات بالرياضات التراثية


يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلةً بـ"الموروث الشرطي"، في النسخة الأولى من المعرض الدولي للصيد والفروسية في العين، الذي تتواصل فعالياته برعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال منصة متكاملة تزخر بعشرات الصور التاريخية والأفلام الوثائقية التي تعكس اهتمام دولة الإمارات بالصيد والفروسية، وتوثق ممارسة أصحاب السمو الشيوخ للرياضات التراثية مثل الصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن، اقتداءً بنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي أولى التراث الإماراتي العريق عناية كبيرة، وحرص على ترسيخ قيم الأصالة والمحافظة على الموروث الثقافي بالتوازي مع مسيرة البناء والتطوير.
ويسعى الأرشيف والمكتبة الوطنية، من خلال هذه المشاركة، إلى إبراز البعد التاريخي لرياضات الصيد والفروسية وإسهاماتهما في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، وتعزيز الوعي لدى الأجيال المتعاقبة بأهمية صون التراث ونقله، والاحتفاء بالإرث الإماراتي العريق في هذا المجال.
وقد استقطبت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمام رواد المعرض من خلال ما عرضته من مواد أرشيفية نادرة، شملت صوراً تاريخية لرحلات القنص وسباقات الخيول داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى نماذج من أسلحة الصيد التقليدية التي استخدمها شيوخ الإمارات في رحلاتهم. كما عرضت المنصة أبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية المتعلقة بالصيد والفروسية، إلى جانب أفلام وثائقية توثق جانباً من رحلات الصيد التي قام بها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وحظيت المنصة بإقبال واسع من كبار الشخصيات وزوار المعرض الذين أشادوا بقيمة المواد المعروضة ودورها في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي الأصيل.