إمباور تشارك مؤتمر جمعية تبريد المناطق الدولي

بن شعفار : تطور تبريد المناطق في الإمارات وراءه سياسات وطنية عملاقة

 بن شعفار : تطور تبريد المناطق في الإمارات وراءه سياسات وطنية عملاقة


شاركت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم بفعاليات مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لتبريد المناطق 2021 والذي تنظمه الجمعية الدولية لتبريد المناطق IDEA تحت شعار “طاقة المستقبل» “Powering the Future” والذي انطلق في 27 من سبتمبر بنسخة افتراضية وأخرى حضورية في أوستن وسط تكساس الأمريكية.
وتأتي مشاركة “إمباور” في الحدث انطلاقاً من حرصها على الاستفادة القصوى من تنوع المواضيع والأهداف التي يعمل عليها، الى جانب “إمباور”، مئات الخبراء والمتخصصين في هذه الصناعة الحيوية، إذ تضم الجمعية الدولية لتبريد المناطق IDEA في عضويتها 2400 خبير من 30 دولة مختلفة.

وخلال المؤتمر وبنسخته الافتراضية عرض أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”، العضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي، تجربة المؤسسة الرائدة في صناعة تبريد المناطق، وتوظيفها المتفرد لتقنيات الثورة الرابعة في عمليات الإدارة والرقابة، فضلاً عن عرض تجربتها العملية في أداء مهامها ومقدرتها المتفوقة على توفير أفضل الخدمات للمتعاملين معها عشية تفشي الوباء.  كما أعلن خلال مشاركته التي جرت افتراضياً عبر تقنية الفيديو، إن السياسات الوطنية والاستراتيجية التي وضعتها حكومة دبي مكنت صناعة التبريد في الدولة عموماً ودبي على نحو خاص من تحقيق قفزات نوعية متطورة. موضحاً أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة، واستراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون أرست مجتمعة ثقافة اعتماد أنظمة تبريد المناطق بين أوساط صناعة التطوير العقاري والملاك والمستخدمين النهائيين. داعياً المشاركين في المؤتمر الى مواصلة العمل على توسيع رقعة نشاط تبريد المناطق في كل دول العالم لتمكين المجتمعات من الاستفادة القصوى من مكاسبها الاقتصادية والاجتماعية والصحية وحمايتها للموارد ومحافظتها على المناخ. وأشار “بن شعفار” الى أن تبادل الخبرات الفنية والتقنية مع كبار لاعبي تبريد المناطق الدوليين يعني الكثير للمؤسسة، موضحاً أن تنامي أهمية هذا القطاع يفرض مواكبة المستجدات والتجارب الناجحة في مواجهة التحديات وابتكار أفضل الممارسات لاسيما وأن أنظمة طاقة تبريد المناطق باتت تمثل العصب الرئيسي لأداء فعال ومستدام في مختلف القطاعات والأنشطة الاجتماعية والإقتصادية.