دافع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن حرية التعبير والحق في التجمع، رداً على المخاوف من المؤتمرات والفعاليات بالحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، وسط قفزة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد. وقال بنس إن “حرية التعبير والحق في التجمع بشكل سلمي منصوص عليهما في دستور الولايات المتحدة. وحتى في أزمة صحية، الشعب الأمريكي لا يفقد حقوقه الدستورية”، وذلك في مؤتمر صحفي الجمعة رفقة مجموعة العمل التي شكلها البيت الأبيض لمواجهة الجائحة. وهكذا رد بنس على أسئلة الصحفيين بشأن أنشطة الحملة الانتخابية التي استأنفها الرئيس ترامب يوم السبت الماضي في تلسا (ولاية أوكلاهوما) ومكافحة مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس التاجي. وأكد نائب الرئيس أنهم يعملون مع سلطات الولايات، مثلما فعلوا في أوكلاهوما وأريزونا، حيث وصل الرئيس الثلاثاء الماضي لتفقد ما أحرز من تقدم في بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.

وأضاف: “أعتقد أنه من المهم حقا أن ندرك أهمية الحرية والمسؤولية الشخصية في هذه المعادلة بأسرها”، مذكرا بأن الولايات المتحدة ستشهد انتخابات في الخريف المقبل، وأن السلطات تريد منح المواطنين “حرية المشاركة في العملية السياسية».
وبتسجيلها 124 ألفا و891 حالة وفاة و2.4 مليون إصابة، تتصدر الولايات المتحدة منذ أسابيع الإحصائيات العالمية للجائحة، التي تزايد انتشارها في الأيام الأخيرة في ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس وأريزونا وفلريدا.
وحطمت المتحدة الجمعة رقمها القياسي في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد بتسجيل 45 ألفا و330 حالة ما يرفع إجمالي المصابين إلى مليونين و462 ألفا و57 حالة، وفقا لأحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز.