أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، عن فوزه بجائزة “بنك العام في دولة الإمارات العربية المتحدة 2020” المرموقة للعام السادس خلال الأعوام الماضية، وجائزة “بنك العام في الشرق الأوسط  2020” للمرة الثالثة من جوائز مجلة “ذا بانكر”. وجاء فوز البنك بهذه الجوائز تكريماً لجهوده في الاستجابة للجائحة العالمية في المنطقة ومنهجيته الرائدة للابتكار في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية.

وبهذه المناسبة، قال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: “يشرفنا حصول بنك الإمارات دبي الوطني على جائزتي ’بنك العام في دولة الإمارات العربية المتحدة‘ للعام السادس و’بنك العام في الشرق الأوسط‘ للمرة الثالثة من جوائز مجلة ’ذا بانكر‘ المرموقة. وقد سببت جائحة ’كوفيد-19‘ تداعيات واسعة، ولم تقتصر آثارها على الصحة العامة فحسب، بل امتدت إلى الاستقرار الاقتصادي وحياة الناس وأعمال الشركات والمجتمعات حول العالم. لذلك كانت استجابتنا لهذه الظروف الاستثنائية مدفوعة بالتزامنا المستمر نحو فرق عملنا، وخدمة عملائنا والمجتمع، ولم ندخر أي جهد ممكن لتعزيز سلامتهم وتخطي كافة التحديات، وضمان استقرارهم المالي ورفاههم الاقتصادي».

وأضاف: “مكننا تركيزنا المستمر منذ فترة طويلة على الخدمات المصرفية الرقمية من الحفاظ على مرونتنا وتعزيز قدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا. وبينما نتطلع قدماً إلى المستقبل، نهدف إلى المضي قدماً بدعم كافة الأطراف المعنية والمساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي المستدام».
وباعتباره بنكاً رائداً يقدم خدماته للملايين من العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، طبق بنك الإمارات دبي الوطني مجموعة من الإجراءات الشاملة والاستباقية لحماية الاستقرار المالي والرفاه الاقتصادي لموظفيه وعملائه والمجتمع بأسره .

وكان بنك الإمارات دبي الوطني من بين العديد من الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تطبيق نموذج العمل عن بعد والإجراءات الاحترازية بين كوادر عمله، مقدماً لهم الدعم الفعال، بما يشمل توفير خدمة المساعدة النفسية على مدار الساعة للموظفين وأسرهم خلال هذه الفترة العصيبة. وعلاوة على ذلك، وانطلاقاً من ريادته في الخدمات المصرفية الرقمية، تمكن بنك الإمارات دبي الوطني بفضل بنيته التحتية الرقمية المتطورة من تزويد العملاء والشركات بخدمات رقمية عالية الجودة عبر قنوات الهواتف المتحركة والإنترنت، على الرغم من القيود التي فرضت على الحركة وتدابير التباعد الاجتماعي. علاوة على ذلك، وفي ضوء مكانته الرائدة، أطلق بنك الإمارات دبي الوطني تدابير إغاثية للعملاء من الأفراد والشركات في عدد من الأسواق إضافة إلى المساهمة في المبادرات المجتمعية.

وإضافة لذلك، واصل البنك تطوير أجندته الرقمية متيحاً للعملاء خدمات فتح الحسابات بشكل مباشر عبر هواتفهم الذكية، إلى جانب استمرار خدمات Liv. منصة الخدمات المصرفية الرقمية التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني الأسرع نمواً في الدولة والموجهة للشباب من جيل الألفية. وأطلق البنك أيضاً الخدمات المصرفية الصوتية متيحاً للعملاء إمكانية الحصول على معلومات حول حسابهم المصرفي وبطاقاتهم عبر أجهزة أمازون أليكسا. كما عزز البنك توفير خدمة “سمارت باس”، عملية المصادقة من عاملي أمان لتعزيز أمان المعاملات الرقمية، لجميع عملائه.

وفي شهر نوفمبر، كشف البنك عن الجيل المتطور من منصته المصرفية العالمية “بزنس أونلاين»، businessONLINE’، ليوفر للعملاء من الشركات نافذة واحدة وسلسلة وآمنة ومنصة مرنة تلبي احتياجاتهم المصرفية في أي مكان. وتقدم المنصة التي تغطي كافة أقسام العمل، وتوفر خدماتها للعديد من الجهات، مجموعة متكاملة من خدمات إدارة المال، والتمويل التجاري، وحلول إدارة السيولة لعملاء البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة والمؤسسات الحكومية. وتواصل الذراع المصرفية الاستثمارية التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني “الإمارات دبي الوطني كابيتال”، مكانتها الريادية في الخدمات المصرفية الاستثمارية للأسواق الناشئة بتقديم مجموعة من الخدمات المختارة.

وتم تصنيف خدماتها في المركز الأول في دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2016. وعلى الرغم من الظروف القاسية التي واجهها الأفراد والشركات خلال العام، حقق بنك الإمارات دبي الوطني صافي أرباح بقيمة 5.6 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، وحافظ على قوة ميزانيته العمومية. وبالتزامن مع بدء الفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية، لا يزال البنك مستمراً بتقديم الدعم لأكثر من 98 ألف عميل من خلال تأجيل سداد دفعات الفائدة والمبلغ الأصلي بقيمة تبلغ حوالي 6.6 مليار درهم.