موسكو تنشر تفاصيل استهداف كييف مقر الرئيس الروسي

بوتين يأمر بتوسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا في 2026

بوتين يأمر بتوسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا في 2026

ذكرت وكالات أنباء روسية، نقلاً عن رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال فاليري جيراسيموف، أمس، أن القوات الروسية تحرز تقدماً في شمال شرقي أوكرانيا، مشيراً إلى توسيع المنطقة العازلة مع انطلاق العام الجديد.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جيراسيموف قوله أيضاً إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتوسيع ما تسميه موسكو منطقة عازلة في سومي وخاركيف الأوكرانيتين قرب الحدود الروسية خلال العام المقبل.
وذكرت الوكالة أن رئيس هيئة الأركان تفقد تجمعاً لقوات الشمال. وتعمل هذه القوات التي تشكلت في أوائل 2024 في شمال شرقي أوكرانيا على إنشاء منطقة عازلة على الحدود وصد القوات الأوكرانية هناك لتحقيق مزيد من التقدم.
وتأتي تصريحات جيراسيموف في أعقاب تعهد روسيا بالرد على ما قالت، دون دليل، إنها محاولة لمهاجمة مقر إقامة لبوتين، وهو ما نفته كييف قائلة إن ما أثير في هذا الصدد يهدف إلى عرقلة محادثات السلام مع قرب مرور نحو أربعة أعوام على اندلاع الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن خطط موسكو بشأن سومي وخاركيف مجنونة وستواجه مقاومة بينما تدافع أوكرانيا عن هاتين المنطقتين.
إلى ذلك، نشرت وزارة الدفاع الروسية أمس مقطع فيديو لطائرة مسيرة تم إسقاطها، تقول موسكو إن أوكرانيا استخدمتها في الهجوم على مقر الرئيس بوتين في شمال غرب روسيا خلال هذا الأسبوع، وهو ما تنفيه كييف وتقول إنه كذب.
وأظهر الفيديو الذي صُوّر ليلا، طائرة مسيّرة متضررة سقطت على الثلج في منطقة حرجية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم المزعوم كان محددا ومُخططا له بدقة، ونُفّذ على مراحل.
إلى ذلك، قالت السلطات المحلية في أوديسا بأوكرانيا أمس الأربعاء إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المنطقة خلال الليل مما أسفر عن إلحاق أضرار بمبان سكنية وبنية تحتية وإصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة ‌أطفال.
وتتعرض أوديسا، وهي ميناء رئيسي مطل على البحر ‌الأسود، لهجمات متكررة ‍بالصواريخ والطائرات المسيرة الروسية خلال الحرب.
 الدائرة منذ قرابة أربع سنوات إذ استهدفت الهجمات مرارا ‍قطاعات الطاقة والنقل وبنية الموانئ التحتية علاوة على المناطق السكنية.
وقال  أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا عبر تطبيق تيليجرام استهدفت طائرات مسيرة البنية التحتية السكنية واللوجستية وقطاع الطاقة في منطقتنا.
وذكر سيرهي ليساك رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا عبر تطبيق تيليجرام أن أربعة أشخاص، بينهم رضيع يبلغ سبعة أشهر وطفلان آخران، أصيبوا في مدينة أوديسا، وهي المركز الإداري لمنطقة أوديسا.
وأضاف أن حطام الطائرات ​المسيرة والاستهدافات المباشرة ألحقت أضرارا بواجهات ونوافذ العديد من المباني السكنية المرتفعة.