بعد ليفربول وتوتنهام
بورنموث يتراجع عن طلب فرض بطالة جزئية على موظفيه
حذا نادي بورنموث الإنكليزي لكرة القدم حذو مواطنيه ليفربول وتوتنهام بإعلان تراجعه عن قرار فرض بطالة جزئية على موظفيه واستخدام المال العام لدفع رواتبهم بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال بورنموث في بيان “مهما كانت نوايانا، نحن واعون بالانتقادات الموجهة إلى أندية الدوري الإنكليزي التي تقدمت بطلب لهذا البرنامج».
وأضاف “لقد استمعنا إلى جماهيرنا وتراجعنا عن قرارنا فرض بطالة جزئية على الموظفين ... لن نتقدم بطلب للحصول على برنامج البطالة الجزئية المرتبط بفيروس كورونا».
وختم “أفكارنا وصلواتنا مستمرة مع كل المصابين بهذا الفيروس».
وكان ليفربول أول المتراجعين عن القرار في السادس من نيسان-أبريل الحالي، قبل أن يتخذ توتنهام القرار ذاته قبل يومين بعد انتقادات واسعة طالت الأندية على خلفية لجوئها الى الأموال العامة لتغطية رواتب الموظفين، بينما تحتاج الهيئات الصحية المحلية الى كل الموارد الممكنة لمكافحة وباء “كوفيد-19». واتخذت الانتقادات بعدا إضافيا في ظل مواصلة غالبية الأندية دفع رواتب لاعبيها كاملة، والتي تقدر بأضعاف رواتب الموظفين. ولجأت الحكومة إلى خطة دعم بسبب فيروس “كوفيد-19” تعني الاستفادة من المال العام لتغطية 80 بالمئة من رواتب الموظفين غير اللاعبين، بحد أقصى هو 2500 جنيه استرليني (نحو ثلاثة آلاف دولار أميركي)، وذلك لتتمكن الأندية من الإبقاء على موظفيها في فترة تشهد تراجع إيراداتها بشكل حاد نظرا لتوقف المباريات.
وقال بورنموث في بيان “مهما كانت نوايانا، نحن واعون بالانتقادات الموجهة إلى أندية الدوري الإنكليزي التي تقدمت بطلب لهذا البرنامج».
وأضاف “لقد استمعنا إلى جماهيرنا وتراجعنا عن قرارنا فرض بطالة جزئية على الموظفين ... لن نتقدم بطلب للحصول على برنامج البطالة الجزئية المرتبط بفيروس كورونا».
وختم “أفكارنا وصلواتنا مستمرة مع كل المصابين بهذا الفيروس».
وكان ليفربول أول المتراجعين عن القرار في السادس من نيسان-أبريل الحالي، قبل أن يتخذ توتنهام القرار ذاته قبل يومين بعد انتقادات واسعة طالت الأندية على خلفية لجوئها الى الأموال العامة لتغطية رواتب الموظفين، بينما تحتاج الهيئات الصحية المحلية الى كل الموارد الممكنة لمكافحة وباء “كوفيد-19». واتخذت الانتقادات بعدا إضافيا في ظل مواصلة غالبية الأندية دفع رواتب لاعبيها كاملة، والتي تقدر بأضعاف رواتب الموظفين. ولجأت الحكومة إلى خطة دعم بسبب فيروس “كوفيد-19” تعني الاستفادة من المال العام لتغطية 80 بالمئة من رواتب الموظفين غير اللاعبين، بحد أقصى هو 2500 جنيه استرليني (نحو ثلاثة آلاف دولار أميركي)، وذلك لتتمكن الأندية من الإبقاء على موظفيها في فترة تشهد تراجع إيراداتها بشكل حاد نظرا لتوقف المباريات.