إيرلندا تعترف بالدولة الفلسطينية بنهاية مايو

بوريل: عملية رفح ستؤثر بقوة على علاقات أوروبا مع إسرائيل

بوريل: عملية رفح ستؤثر بقوة على علاقات أوروبا مع إسرائيل


قال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، إن إيرلندا سوف تعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر الجاري.
يشار إلى أن إيرلندا وإسبانيا تجريان مباحثات مع الدول الأوروبية الأخرى، بشأن اعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية.
وذكرت وكالة بي ايه ميديا البريطانية، أنه على الرغم من  طرح تاريخ 21 مايو الجاري كموعد محتمل، فإن مارتن قال إن الموعد مازال  غير محدد.
وقال مارتن الأربعاء: سوف نعترف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية الشهر، وأضاف الموعد المحدد مازال غير محدد لأننا ما زالنا نجرى مناقشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية.  
هذا وطالب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل بإنهاء العملية العسكرية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة الفلسطيني بدون إبطاء.
ونقل بيان صادر في بروكسل أمس الأربعاء عن بوريل قوله إذا واصلت إسرائيل العملية فإن هذا سيؤثر بقوة على علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
وأضاف السياسي الإسباني أن العملية هناك تعوق توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة الساحلية مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى المزيد من النزوح والمجاعة والمعاناة الإنسانية.
ووفقاً للبيان، تم إيواء أكثر من مليون مدني في مدينة رفح وحولها في جنوب قطاع غزة، وذكر البيان أن هؤلاء المدنيين طلب إليهم التوجه إلى مناطق تقول الأمم المتحدة إنها غير آمنة.
وفي الوقت نفسه، ذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يقر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنه طالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان سلامة المدنيين، وتابع: «الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم العمل على تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في قطاع غزة».
وبحسب شهود عيان، توغلت القوات الإسرائيلية بالدبابات مؤخرا بشكل أعمق في المدينة، حيث تحركت أمس الأول الثلاثاء من الشرق إلى الأحياء الواقعة في غرباً.
ويثير بدء العملية في شرق رفح في الأسبوع الماضي مخاوف من أن تتوسع هذه العملية لتصبح هجوماً إسرائيلياً واسع النطاق على المدينة.
ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس إنه لا يبدو في الوقت الحالي أن هناك هجوماً برياً كبيراً.