أبدى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو “حزنه العميق” بسبب مشاهد الانفجار الهائل الذي وقع  أمس الأول الثلاثاء في مرفأ بيروت، وخلف 100 قتيل على الأقل وأكثر من 4 آلاف مصاب، وفق أحدث حصيلة صدرت عن الصليب الأحمر اللبناني أمس الأربعاء. وقال الرئيس عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن “البرازيل موطن أكبر جالية لبنانية في العالم، لذلك نشعر بهذه المأساة كما لو كانت في أراضينا. أبدي تضامني مع أسر الضحايا من القتلى والجرحى».
وأدى انفجار ضخم ناتج عن اشتعال 2750 طناً من نترات الأمونيوم، أمس، إلى تدمير ميناء عاصمة لبنان، الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، وقت الانفجار سحابة كبيرة على شكر فطر  في السماء وموجة انفجار قوية تسببت في أضرار جسيمة لعدة كيلومترات حولها.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أنها “تتابع عن كثب” الحادث وأشارت إلى أنه “لم ترد حتى الآن أنباء عن مقتل برازيليين أو إصابتهم بجروح خطيرة». ومن جانبها، أفادت وزارة الدفاع البرازيلية بأن “زوجة ضابط طيران”  تعمل ملحقاً عسكرياً في البلاد “أصيبت بجروح طفيفة” عندما كانت بالقرب من نافذة وقت الانفجار. ومن ناحية أخرى، تعرض بعض أفراد قوة السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل لإصابات خطيرة بعد الانفجار الذي طال إحدى سفنها التي كانت راسية في الميناء.