رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
بومبيو يسعى إلى «ضغط أقصى» على إيران... في سوريا
قانون قيصر .. وأشار الكاتب إلى أن “قانون قيصر لحماية المدنيين” الذي تم تبنيه كجزء من الموازنة العسكرية لعام 2020، ينص على فرض عقوبات على قطاعات مختلفة من الاقتصاد السوري الواقع تحت سيطرة الأسد، وكذلك على الحكومات التي تساعد سوريا في إعادة الإعمار أو تقدم مساعدة للجيش السوري. وقد استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن في أوائل يناير لإسقاط مشروع قرار يخول إرسال مساعدات إنسانية من طريق معبرين تسيطر عليهما الولايات المتحدة، في محاولة واضحة لتعزيز سلطة الأسد. وذكّر جيفري بالفيتو الروسي في معرض شرحه “سبب الحاجة إلى بذل المزيد من العمل” للضغط على الأسد. وأوضح الصحافي أن المسؤولين في إدارة ترامب يفضلون العقوبات لأنها “آمنة سياسياً وتدمر إيران بهدوء”، وفق ما يرى فيصل عيتاني نائب مدير مركز السياسة العالمية، الذي يقدم إيجازات بشكل متكرر للحكومة الأمريكية. ويضيف أن “ثمة بالطبع حدوداً لما يمكن أن تحققه سياسة الضغط الأقصى وأعتقد أن الفريق يتفهم أن حرباً هجومية على إيران وعلى وكلائها ستكون غير شعبية محلياً وكذلك بالنسبة إلى الرئيس)».
مواجهة في العراق.. وأشار إلى أنه سبق لترامب أن وافق على مواجهة عسكرية مباشرة ضد القوات الموالية لإيران في العراق، والتي تُوجت باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري. وقد أسفر مقتل سليماني عن هجوم صاروخي إيراني على قاعدتين في العراق نجم عنه إصابة عشرة جنود أمريكيين. وتراجع ترامب عن الدفع نحو مزيد من التصعيد».
سوريا .. وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لعب دوراً رئيسياً في الدفع نحو مواجهة عسكرية مع إيران. وقيل أنه جعل من قتل سليماني مهمة شخصية له، وأن وزارته كانت تمضي نحو تأييد لعملية تغيير النظام. وقد جمع بومبيو فريقاً من الصقور للتركيز على مواجهة النفوذ الإيراني في أنحاء المنطقة. وعندما عين وزيراً للخارجية عام 2018، كان منصبا المبعوث الخاص لسوريا ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ، شاغرين. وقد ملأ بومبيو المنصبين في سياق حشده “الضغط الأقصى” على إيران، كما أنه أوجد مناصب جديدة للصقور. ووظف بومبيو ثلاثة صقور من معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى هم جيمس جيفري وريتش أوتزن اللذين التحقا بفريق سوريا في أغسطس (آب) 2018، وديفيد شنكر بات مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في يونيو (حزيران) 2019.