عالم التمثيل متاح أمام الجميع

بياريت قطريب: على الإنسان أن يواكب متطلبات العصر

بياريت قطريب: على الإنسان أن يواكب متطلبات العصر

تطل الممثلة والإعلامية اللبنانية بياريت قطريب خلال الفترة المقبلة عبر 3 أعمال بعد فترة من الانقطاع.قطريب تتحدث عن غيابها وعودتها في هذا الحوار:

• بعد غياب تطلين في مجموعة من الأعمال الجديدة. كيف تتحدثين عنها ؟
- أطلّ في مسلسل (بكير) الذي يُعرض على (ال بي سي)، وهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي، وأشارك في مسلسل (رقصة مطر) الذي سيُعرض قريباً على منصة (شاهد)، وهو من كتابة بيتر سمّوعة وإخراج جو بو عيد، بالإضافة إلى مسلسل مخصص للعرض في الموسم الرمضاني 2022 بعنوان (ظل). هذا العمل كان يفترض أن يصوَّر العام الماضي، ولكن أرجئ تصويره إلى هذه السنة بسبب (كورونا)، وهو من إنتاج مفيد الرفاعي وإخراج محمود كامل.

• ما سبب ابتعادك طوال الفترة الماضية عن التمثيل مع أنك في الأساس ممثّلة عملتْ في الإعلام ثم عدتِ إلى التمثيل؟
- غبت خلال الفترة الماضية لأنني تفرغتُ لتأسيس عائلتي. وفي الوقت ذاته تراجعتْ العروض، علماً أنني تلقيتُ عروضاً اعتذرت عنها لأنني لم أنسجم مع الأدوار. وقد شعرت بعبء كبير بعد توقف الاتصالات التي تطلب العمل معي. وأخيراً، عادت الأمور إلى طبيعتها وبسلاسة، وعرضت عليّ كلوديا مرشليان دوراً وجدتُ أنه مُناسِب لي في مسلسل (بكير)، كما اقترح الممثل يوسف حداد اسمي للمخرج جو بو عيد للمشاركة في (رقصة مطر)، بعد مرحلة من الإحباط.

• وكيف تفسرين ما حصل، وهل كنتِ تشعرين بعدم التقدير لموهبتك مثلاً؟
- بل كنت أتساءل عن سبب الانقطاع عني وإذا كنتُ ارتكبتُ هفوة في أدائي. وأصبحتُ في موقف شعرت معه بأنني لا أريد أن أطرق الأبواب، لأنني لا أحبذ هذه الطريقة في التعامل. لا شك أنني عانيتُ كثيراً إلى أن بدأتْ الأمور بالحلحلة تدريجياً وعدتُ عبر مجموعة من الأعمال.

• وهل أقفلتِ بابَ الإعلام نهائياً ؟
- بل أعمل حالياً في مجال الإعلام الرياضي مع شركة إنكليزية، وأقدم أخباراً رياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، وتغطية الأخبار تشمل منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

• في رأيكِ، هل أصبحتْ المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي أهم من التلفزيون ؟
- كلا، ولكن كل عصر لديه منبره الذي يسرق الأضواء من الذي سبقه. التلفزيون سرق الأضواء من الإذاعات، ومواقع التواصل الاجتماعي خطفت الأضواء من التلفزيون، ومستقبلاً ربما تتسلط الأضواء على منبر جديد يسرق الضوء من المنصات. هذا أمر طبيعي، ومع مرور الوقت لا بد أن تبرز منابر جديدة تأخذ الأضواء من التي سبقتْها، وعلى الإنسان أن يواكب متطلبات العصر.

• ما رأيك بالهجمة المضادة من الإعلام إلى التمثيل؟
- هي عادية جداً.
عالم التمثيل متاح أمام الجميع، ولا يمكن منْع شخص لم يدرس التمثيل من أن يعمل في المجال. وهناك الكثير من الممثلين الذين لم يدرسوا التمثيل ونجحوا في المهنة من خلال الأعمال التي شاركوا فيها.
والأمر ذاته ينطبق على المجال الإعلامي، فأنا لم آتِ من خلفية إعلامية،
وبالرغم من ذلك عملتُ في تلفزيون (المستقبل) وقدّمتُ برنامجاً مباشراً على الهواء لمدة 13 عاماً. لا توجد معايير أكاديمية تتحكم في هذا الموضوع،
ولكن يجب أن يتوافر عند من يريد أن يعمل في المجال الحد الأدنى من المقومات. كما أن من المهم جداً أن يقدّم محتوى جيداً كي تتكرر التجربة.
 فالبعض اقتصرت تجربتهم على عمل واحد لأنهم أقدموا على (دعسة ناقصة) ولم يتمكّنوا من تكرار التجربة مرة ثانية.
النوعية الجيدة مطلوبة وضرورية احتراماً للمُشاهد وللعمل كما لكل الممثلين المُشارِكين معه.

• ما رأيك بتجارب رولا بقسماتي ونوال بري وغيرهما من المذيعات اللواتي اقتحمن مجال التمثيل ؟
- لم أتابع مسلسل (عروس بيروت) الذي بدأ عرضه ولا أستطيع أن أتحدث عن تجربة نوال بري.
 أما رولا بقسماتي، فهي زميلتي في تلفزيون (المستقبل) وتقدّم أعمالاً جميلة وجيدة، وتابعتُها ليس في الدراما التلفزيونية وحسب، بل شاهدتُها أيضاً في السينما وعلى المسرح، وهي تتميز بعفوية لافتة وطبيعية في الأداء، وهذا الأمر يعطيها دفعة إلى الأمام.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot